جستجو برای

التفاصيل

بريطانيا.. غضب عارم بعد وفاة طفل مسلم رفض مستشفى استقباله

بريطانيا.. غضب عارم بعد وفاة طفل مسلم رفض مستشفى استقباله

 

تحولت قضية وفاة الطفل المسلم يوسف محمد نظير إلى قضية رأي عام في المملكة المتحدة، وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع هذه الحالة التي كشف فيها النظام الصحي البريطاني عجزه عن إنقاذ طفل صغير كان يعاني من التهاب على مستوى الحلق.

وتوفي يوسف محمود نذير، البالغ من العمر 5 سنوات، في 21 نوفمبر/تشرين الثاني بعدما رفضت إدارة مستشفى روثرهام العام بإنجلترا السماح له بالدخول والاستفادة من الخدمات الصحية.

وقال موظفو المستشفى إن الرفض ناجم عن “انعدام الأسرّة الضرورية والعدد الكافي من الأطباء على الرغم من أن الطبيب المعالج وصف حالة الطفل بأنها “أسوأ حالة التهاب اللوزتين رآها في حياته”.

توسلات بلا جدوى

وقالت خالة الطفل نذير لشبكة (سكاي نيوز) البريطانية إنها “توسلت وتوسلت” لنقل ابن أختها إلى المستشفى حتى يظل الصبي على قيد الحياة، لكن لم يتم الاستماع لتوسلاتها.

وكان الطفل نذير قد اشتكى لأول مرة من التهاب الحلق في 13 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، حيث وصف طبيبه العام المضادات الحيوية، ولكن مع تدهور حالته، نقله والداه إلى قسم الطوارئ في روثرهام.

وقال زهير أحمد عمّ الطفل لشبكة سكاي نيوز إن الأسرة انتظرت طوال الليل حتى يراه الطبيب، وبعد فحص الطفل أرسله إلى المنزل على الرغم من صعوبة التنفس، وعدم القدرة على عملية البلع بصورة طبيعية.

وتم استدعاء المسعفين إلى منزل العائلة، ولكن مع انتشار العدوى إلى رئتيه، تعرض لفشل متعدد في الأعضاء مما أدى إلى سلسلة من التأثيرات الجانبية على القلب أدت لموته.

وأضاف أحمد لشبكة سكاي نيوز أن نذير “توقف عن التنفس، توقف عن الكلام، عندما كان يختنق، لم يكن قادرًا على التنفس كان يكافح. وقد أدى ذلك إلى قتله وهو دون الخامسة”، وتابع “لو تعاملوا مع حالته كما يجب، لكان معنا هنا الآن”.

وقد خلفت قضية الطفل المسلم يوسف نذير التي نشرتها سكاي نيوز، يوم السبت، غضب رواد منصات التواصل الاجتماعي في بريطانيا، واتهم عدد كبير من المدونين القطاع الصحي البريطاني بالإهمال والتقصير المتعمد.

ووصفت الأكاديمية البريطانية، شيلا سوبراني وفاة يوسف بأنها “مأساة لعائلته”، وأضافت سوبراني عبر حسابها على تويتر “نحن في المملكة المتحدة و2022 وقد كان من الممكن تجنب وفاته، وهذا أمر مفجع للغاية”.

وقال المدون، الان مهدي زاده، عبر حسابه على تويتر: “تخيل بلدًا يموت فيه طفل يبلغ من العمر 5 سنوات لأن هيئة الخدمات الصحية الوطنية تعرضت لفشل شديد، ثم قم بتشغيل التلفزيون واستعد للترفيه بمن يُسمون “القادة” الذين يجب أن يقع عليهم اللوم”.

يشار إلى أن كبار استشاريي طب الأطفال في المملكة البريطانية سبق وحذروا من ضغوط غير كبيرة على خدمات الأطفال في حالات الطوارئ.

وقال متحدث باسم وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية “يستحق جميع الأطفال أعلى مستويات الرعاية ونتخذ إجراءات عاجلة لضمان عدم تعرض العائلات لمثل هذه المآسي”.

وأضاف “أعلنّا الأسبوع الماضي عن ما يصل إلى 8 مليارات جنيه إسترليني (9.67 مليار دولار) للرعاية الصحية والاجتماعية في عامي 2024/2025، ونقدم 500 مليون جنيه إسترليني إضافية لتسريع الخروج من المستشفى وتوفير الأسرّة”.

المصدر: خدمة سند + مواقع التواصل + مواقع بريطانية


: برچسب ها



جستجو در وب سایت

آخرین توییت ها

آخرین پست ها

شعب اتحادیه