ألم يأن للجماعة الرائدة التي طالما نادى شبابها: (الجهاد سبيلنا والموت في سبيل الله أسمى أمانينا) أن تعي قياداتها السياسية طبيعة الصراع مع الإمبراطورية المعاصرة، وطبيعة المعركة الصفرية التي وصلت إليها قضية فلسطين، فترتفع إلى مستوى المرحلة؟
ما نراه هذه الأيام في أرض الرباط من معجزات وكرامات سيكتبها التاريخ في سجل آيات الرحمان في الدفاع عن الأوطان، والملاحم التي يسطرها هذا الجيل الفريد في زمن الخذلان وبيع الذمم، والارتماء في أحضان الكفرة والخونة
من الفتاوى الجماعية التي صدرت عن الأزهر، فتوى مجمع البحوث الإسلامية، وقد صدرت بعد اجتماع عددٍ من علماء العالم الإسلامي، بعد تباحث وتشاور
إن ترك نصرة الجيوش المسلمة لإخوانهم في الدين هو عين "الفتنة" التي يخشاها بعض أدعياء السلم ودعاة السلامة!!
الواجب على أهل العلم أن يُبينوا للأمة الحق وييبلغوه، وهذه هي وظيفتهم الكبرى، وإن لم يفعلوا ذلك فسيتعدى ضرر هذا التقصير
يواجه أهل فلسطين الغرب المسيحي الصهيوني وأمريكا بحزبيها الديمقراطي والجمهوري، وسط خذلان لا مثيل له من العالم الإسلامي وتواطؤ أو تآمر عربي فاق كل التصورات والتوقعات
إن قوة الصهاينة المزعومة، إنما جاءت من ضعف الأمة المأزومة، فأمتنا تملك الزاد، والعتاد، والعباد، ولكن ينقصها حسن الزعامة، ونبل الاقتياد
إن المقاومة الفلسطينية تحارب عدوا احتل أرضها وقتل شعبها ودمر أرضها، وهو عدو كافر جاء من بلاد شتى ليشكل دولة احتلال افتضح أمرها، وعرفت الإنسانية كلها خبث مخططهم الذي يمثل حلم دولة إسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات