الشخصية الإسلامية المكتملة، ترتكز على ثلاث مقومات أساسية: العلم بالإسلام، والعمل بالإسلام، والعمل للإسلام، وبهذا يتم الكمال النفسي للمسلم
إن الملحمة الدائرة اليوم في غزة، وفي الضفة، والقدس، ولبنان، واليمن، وسوريا، هي الامتحان الفيصل، ليميز الله به الوطني من الخائن، والخبيث من الطيب، ويوم النصر، وما هو ببعيد، يومها تبيض وجوه، وتسود وجوه
الشأن السياسي للشيخ القرضاوي عند حدود الفتوى، والمؤلفات، بلْ تعدَّى ذلك إلى خُطَبهِ، ومقالاته، وحتى أشعاره وقصائده كما في ديوان "لفحات ونفحات"، وديوان "المسلمون قادمون"
كان لعمر بن الخطاب - رضي الله عنه - هيمنةٌ على النُّفوس والقلوب، ومهابةٌ تكبح من جماح النُّفوس، وتضبط نزواتها
نحن اليوم أحوج ما نكون لإحياء قواعد هذا العلم مع شيء من التجديد الذي يناسب الغرض، كي نتعرف على رجالنا الذين ينقلون لنا العلم ويرشدون الناس في الشأن العام وفق منظومة من القواعد العلمية والآداب المرعية
اللغة مرآة تنعكس فيها أحوال الثقافة والحضارة، واللسان يزدهر أو يضمحل بحسب تجدد اللغات الاصطلاحية وتعدد الرموز العلمية
الجائزة الثمينة لهذه الصفقة المميزة تستحق التضحية وتستأهل البدل والعطاء، وسلعة الله غالية وعالية، سلعته جنة عرضها السماوات والأرض
نؤكد على جعل قضية فلسطين هذا الصراع قضية مركزية ومحورية، ونؤمن أن ما عند الله لا ينال إلا بالصدق مع الله، والعودة إلى دينه، والتعلق بالله وحسن الظن به