البحث

التفاصيل

تشييع جثمان فلسطيني قتله مستوطنون في قرية بيتين وسط هتافات تستذكر غزة والمسجد الأقصى

الرابط المختصر :

تشييع جثمان فلسطيني قتله مستوطنون في قرية بيتين وسط هتافات تستذكر غزة والمسجد الأقصى

 

شيع المئات في قرية بيتين، شرقي رام الله، الأحد، جثمان فلسطيني قتله مستوطنون خلال هجوم سابق لهم، وسط ترديد المُشيعين هتافات تستذكر قطاع غزة والمسجد الأقصى.

ومساء السبت أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية "استشهاد الطفل عمر أحمد عبد الغني حامد (17 عاماً) متأثراً بجروحٍ حرجة جراء عدوان المستوطنين على قرية بيتين في قضاء رام الله".

وانطلق موكب التشييع من مجمع فلسطين الطبي وسط رام الله، إلى مسقطه (قرية بيتين) حيث جرت مراسم دفن الجثمان في مقبرة القرية.

وردد المشيعون هتافات استذكروا فيها غزة والمسجد الأقصى بينها "من بيتين تحية لغزة الأبية، باب الأقصى من حديد ما بيفتحو (لا يفتحه) إلا الشهيد".

ومنذ مساء الجمعة وحتى فجر الأحد شن مستوطنون هجمات واسعة استهدفت بلدات فلسطينية وأدت إلى مقتل اثنين وإصابة العشرات بالرصاص وإحراق عشرات المنازل والمركبات يومي الجمعة والسبت الماضيين وتواصلت حتى فجر الأحد.

ووفق معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية، نفذ المستوطنون 546 اعتداء ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم بالضفة خلال الربع الأول من 2024، بما في ذلك الاعتداء على 156 مركبة بالتحطيم أو الحرق.

وتقول حركة "السلام الآن" اليسارية الإسرائيلية إن هناك 451 ألف مستوطن في 132 مستوطنة و 147 بؤرة استيطانية بالضفة الغربية، لا تشمل 230 ألف مستوطن في القدس الشرقية.

ويتزامن تصعيد المستوطنين بالضفة، مع حرب مدمرة يشنها الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، على غزة خلفت عشرات الآلاف من القتلى والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، وفق مصادر فلسطينية، ما استدعى محاكمة تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بدعوى "إبادة جماعية".

المصدر: الأناضول





التالي
في ظل استمرار جرائم الإبادة الجماعية في غزة.. عدد الشهداء يرتفع إلى 33 ألفاً و729 شهيداً
السابق
العلم النافع بالتصور المنهاجي لإخراج الأمة الإسلامية من ظلمات الجهل إلى نور العلم

البحث في الموقع

فروع الاتحاد


عرض الفروع