البحث

التفاصيل

"الشيخ القرضاوي مدرسة متكاملة".. الإمام يوسف القرضاوي رحمه الله وجهوده في خدمة القدس والأقصى (فيديو)

الرابط المختصر :

"الشيخ القرضاوي مدرسة متكاملة".. الإمام يوسف القرضاوي رحمه الله وجهوده في خدمة القدس والأقصى (فيديو)

 

قال الشيخ الدكتور علي القره داغي الأمين العام للاتحاد، إن ما كُتب عن الشيخ العلامة يوسف القرضاوي وتأثر به العلماء والمفكرين والمثقفين وما تركه من مجلدات ضخام حول الفقيد، تعكس تحوله "القرضاوي" من شخصيته الفردية إلى مدرسة فكرية وعلمية ومشروعية شاملة تُسمى "مدرسة الإمام القرضاوي".

جاء ذلك في كلمة مسجلة السبت؛ للمشاركة في ندوة أكاديمية بعنوان «ندوة الوفاء.. الإمام يوسف القرضاوي رحمه الله وجهوده العلمية في خدمة القدس والمسجد الأقصى»، عقدها منتدى الأكاديميين الدولي لقضايا القدس بالتعاون مع الجامعة العالمية للتجديد، ورعاية مؤسسة إحياء الدولية.

وأضاف القره داغي أن هذه المدرسة تختلف عن كثير من المدارس ولكنها امتداد للمدرسة الوسطية التي أوجدها الإسلام نفسه (وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا…) البقرة: 143. وسار عليها المجددون بدءً من الأفغاني والإمام محمد عبده ورشيد رضا والإمام البنا والمودودي والنورسي وغيرهم من هؤلاء العلماء الفضلاء.

وتابع إن الشيخ القرضاوي امتاز باستكمال جانبين عظيمين. الأول: الجانب الفكري من حيث التأصيل والتنظير، من حيث الاهتمام بالجمع بين الثوابت والمتغيرات وبين الأصالة والمعاصرة وبين الفقه والدعوة والاهتمام بالناس والعناية بالحركات الإسلامية والاهتمام بقضايا الأمة.

والجانب الثاني هو الاهتمام بالمشاريع النافعة في كل المجالات، فقد أولى العناية بالمؤلفات والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين والهيئة العالمية للإغاثة - الكويت، والمجلس الأوربي للإفتاء والبحوث، وغيره ذلك مساهمته رحمه الله في المشاريع العلمية والعملية والاجتهادية والفكرية.

فقيد الأمة الشيخ القرضاوي

والشيخ القرضاوي -رحمه الله، فقيه مجتهد ولغوي بارع وخطيب مفوه، عُرف بدفاعه عن قضايا الأمة وخاصة قضية فلسطين وقضايا الأقليات المسلمة والمسلمين في الغرب.

الفقيد رحمه الله، له ما يزيد على 170 مؤلفا تشمل كتبا ورسائل في الفقه وأصول الشريعة والتفسير واللغة والفكر السياسي وغيره، وله كثير من الفتاوى والعديد من حلقات البرامج الدينية منها التسجيلية والحية.

كما ترك بصمات في أجيال متتالية من المثقفين والحركيين في مختلف أصقاع العالم الإسلامي.

الجوائز والأوسمة

حصل العلامة الراحل على جائزة البنك الإسلامي للتنمية في الاقتصاد الإسلامي لعام 1411هـ، كما حصل على جائزة الملك فيصل العالمية بالاشتراك في الدراسات الإسلامية لعام 1413هـ.

وحصل كذلك على جائزة العطاء العلمي المتميز من رئيس الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا عام 1996، كما حصل على جائزة السلطان حسن البلقية (سلطان بروناي) في الفقه الإسلامي لعام 1997.

المصدر: الاتحاد





التالي
التضامن الإسلامي
السابق
المخططات الغربية المستمرة لهدم الأسرة المسلمة

البحث في الموقع

فروع الاتحاد


عرض الفروع