البحث

التفاصيل

الاتحاد ينعي العالم والمربى فضيلة الشيخ عبد القادر قويدر رحمه الله

الرابط المختصر :

بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـنِ الرَّحِيمِ
"يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي"
الاتحاد ينعي العالم والمربى فضيلة الشيخ عبد القادر قويدر رحمه الله
فقد تلقينا بقلوب مفعمة بالرضا بقضاء الله وقدره نبأ وفاة العالم والمربى الفاضل فضيلة الشيخ عبد القادر قويدر عن عمر يناهز 79 عاما بعد رحلة حافلة بالعطاء، وخدمة العلماء كان رحمه الله  صادق اللهجة بالغ الأثر في إخوانه وزملائه على حد سواء ، صوَّامًا ذاكرًا قوَّاما زاهدا مربيًا وكان شجاعا غيورا على الدين لايطيق ان ينتقص او يمتهن وهو حي ( هكذا نحسبه ولا نزكي على الله أحدا) 
ولد الفقيد في دمشق سنة ١٩٤٢، تخرج في كلية العلوم أستاذًا لمادة الرياضيات في ثانويات دمشق وريفها وكان له فيها صولات وجولات 
وكان له رحمه الله مواقف مشهودة لاتنساها مدارس دمشق، ولا يزال كثير من طلابه يتداولونها في مجالسهم حتى الآن. 
وكانت أشهر هذه المواقف التي خرج على اثرها من سوريا مهاجرًا بدينه موقفه سنة ١٩٨٢ فيما صار يعرف بقضية خلع الحجاب، حيث لوحق بعد ذلك فهاجر متخفيا إلى الأردن، وأقام فيها عالما مربيا ناصحا ، ومع بداية الثورة السورية انتقل إلى إسطنبول ليعيش فيها إلى أن وافته المنية ليدفن في مقبرة "أدرنة كابي" بمنطقة الصحابي "أبي أيوب الأنصاري"
وقد فقدت الأمة الإسلامية مربياً وعالماً من علمائها المخلصين الأفاضل نسأل الله العلي القدير أن يغفر له ويرحمه رحمة واسعة ويعفو عنه، ويجزيه خير الجزاء، ويكرم نزله، ويدخله جنة الفردوس، ويحشره مع النبيين والصديقين وحسن أولئك رفيقا، وأن يلهم أهله،وذويه ،ومحبيه، وزملاءه الصبر والسلوان إنه نعم المولى ونعم المجيب 

أ . د علي القره داغي                                   أ. د أحمد الريسوني
الأمين العام                                                      الرئيس


: الأوسمة



التالي
بصق واعتداء بدني وعبارات عنصرية.. مسلمة محجبة تتعرض لهجوم عنصري في النمسا
السابق
مكابح التجديد

البحث في الموقع

فروع الاتحاد


عرض الفروع