البحث

التفاصيل

من شُعَب الإيمان (15/ 30) أن نواظبَ على التوبة من كل ذنب!

الرابط المختصر :

من شُعَب الإيمان (15/ 30)

أن نواظبَ على التوبة من كل ذنب!

التوبةُ هي الأوبة والرجوع والعودة إلى الله تعالى؛ من المعصية إلى الطاعة، ومن السيئة إلى الحسنة، ومن الرذائل إلى الفضائل.

والتوبةُ نعمةٌ عظمى؛ امتنَّ ربُّنا سبحانه بها علينا، ولولاها لهلكنا جميعًا؛ ففي الحديث الصحيح: {والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهب الله تعالى بكم ولجاء بقوم يذنبون فيستغفرون فيغفر الله لهم!} فشأن العبد: الخطيئة والاستغفار، وشأن الرب: الستر، والعفو.

وينبغي أن نفقه كل الفقه أن التوبة ليستْ كلمة تُقال، أو شعارًا يُرفع، بل هي سلوك حي محسوس، فإن كان الذنب في حق الله تعالى: فلا بد من ترك الذنب، وهجره، والإقلاع عنه، مع الشعور الإيجابي بالندم على اقتراف هذا الذنب، مع العزيمة الأكيدة على عدم تكرار هذا الذنب، ويُزادُ ركن آخر إذا كان الذنب في حق آدمي، وهو أن نرد إليه حقه إن استطعنا، أو أن نطلب منه العفو والسماح والصفح؛ بطريقة مباشرة، أو غير مباشرة.

ولا يُظننَّ أحدٌ منا أنه مستغنٍ عن التوبة في أية لحظة من لحظات حياته؛ لأن العبد منا لا يخلو عن معصية بالجوارح؛ لسانه، أو يده، أو عينه، أو أذنه، أو همٍّ بقلبه، أو مرور خواطر مذهلة عن ذكر الله، أو غفلة وقصور في جانب من الجوانب؛ لذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم يستغفر الله تعالى، ويتوب إليه في اليوم الواحد مائة مرة، فكيف بنا نحنُ؟!


: الأوسمة



التالي
صلاة التراويح
السابق
تحدث عن أهمية الإنفاق في سبيل الله.. هل على البتكوين زكاة؟ القره داغي يجيبك

البحث في الموقع

فروع الاتحاد


عرض الفروع