البحث

التفاصيل

د. صفوت حجازي: مليونية الجمعة 20/4/2012 أكدت توحيد الرسالة ضد العسكر

الرابط المختصر :

رئيس مجلس أمناء الثورة وعضو الهيئة العامة للإتحاد العالمي لعلماء المسلمين لـ(إخوان أون لاين):

 
- تأجيل الانتخابات دونه الرقاب

- اختلاف القوى الوطنية في الفضائيات فقط
- "الراجل يواجه الشعب بحل البرلمان"!!!!!!!
 
حوار: الزهراء عامر ويارا نجاتي 
في الميدان من اليوم الأول للثورة منذ شراراتها الأولى.. أحد الرموز الكبيرة  في مليونية تقرير المصير؛ لرفض وصاية العسكر على الثورة وهدم أحلام الشعب المصري.
 
لا يختلف عليه اثنان مهما كانت توجهاتهما وأيدولوجياتهما المختلفة.. لا يستطيع أحد أن ينكر مواقفه الوطنية المشرفة، وقوته في الوقوف بجانب الحق، ومناهضة الباطل، والسعي قدمًا في سبيل إرساء سفينة الوطن بثورته على بر الأمان.
 
إنه رئيس مجلس أمناء الثورة المصرية.. الدكتور صفوت حجازي.
 
(إخوان أون لاين) التقى حجازي في ميدان التحرير وكان معه هذا الحوار:
 
* بدايةً كيف ترى مليونية اليوم؟
** مليونية تقرير المصير مثل كل المليونيات التي خرج فيها الشعب المصري منذ 25 يناير 2011، ليؤكد إصراره على ثورته ومطالبته بإسقاط ما تبقى من نظام المخلوع، فالشعب أثبت حرصه على الثورة وخرج اليوم بعدد تجاوز الـ2 مليون مصري ووطني بمطالب واحدة وإن تعددت منصاتهم، فضلاً عن أنها رسالة موجهة إلى المجلس العسكري والعالم كله أن الشعب المصري عاد على قلب رجل واحد ومستعد للتضحية بروحه لإنجاح الثورة.
 
* وما  الأهداف التي تريدون الوصول إليها من مليونية تقرير المصير؟
** أولاً حكومة إنقاذ وطني مشكَّلة من كل القوى السياسية بديلة لحكومة الجنزوري التي زادت معاناة الشعب المصري وتابعت كأنها مجرد أداة في المجلس العسكري يتلاعب بها لإجهاض ثورة المصريين.
 
وثاني مطالبنا لا دستور تحت حكم العسكر، ولا تأجيل للانتخابات الرئاسية، ولا تزوير لها مهما حاول النظام العودة لإفساد حياة المصريين؛ فالسلطة ستسلم من العسكر إلى المدنيين في أقرب وقت.
 
ثم إقالة وتغيير القضاة الذين عيَّنهم مبارك في المحكمة الدستورية العليا، واستمرارهم في اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية لتنفيذ مخطط العسكري بداية من حل الجمعية التأسيسية وعرقلة إعداد الدستور وصولاً إلى استبعاد مرشحي الرئاسية لأسباب سياسية، وخامسًا رفض كل صور وأشكال المحاكمات الاستثنائية للمدنيين عسكريًّا.
 
خياراتنا مفتوحة
* ما طريقكم  لتحقيق هذه الأهداف؟
** نحن عرضنا مطالبنا اليوم في الميدان لنوابنا بالبرلمان المعبرين عنّا لنطلب منهم الإسراع في تنفيذها رغمًا عن المجلس العسكري الحاكم للبلاد، وهم يشاركوننا اليوم في هذه المليونية، وإن تمت عرقلتهم في تنفيذها سنتسلمها نحن ونشكِّل حكومتنا المعبرة عنّا من داخل الميدان.
 
* وما السيناريوهات المتوقعة بعد المليونية اليوم؟
** كل الخيارات السلمية مطروحة أمامنا للتصعيد، بدءًا من اليوم، والقرار النهائي نتخذه بعد مشاورات جميع القوى الوطنية في نهاية اليوم.
 
  الاختلاف في الفضائيات فقط
* وماذا عن الاختلافات بين القوى الوطنية؟
** لا يوجد ما يسمَّى اختلافات من الأساس، وهي فقط في أذهان القلة التي توجد على شاشات الفضائيات وهي وحدها تدعم مشروع التفرق والتشرذم من أجل الثورة، والميدان يرد على هذه الادِّعاءات اليوم.
 
* من وجهة نظرك ما الذي أدَّى إلى توحد الجميع اليوم بعكس التوقعات كما ذكرت؟
** الخطر.. هو الذي وحَّد الشعب مرةً أخرى بكل ما يشكله من قوى وطنية، لإنقاذ الثورة من محاولات الانقلاب عليها وهو ما شهدناه اليوم من تكاتف للجميع ووقوفهم صفًّا واحدًا في مواجهة العسكر.
 
* وهل ترى فرصة لعودة الخلاف من جديد في تشكيل الجمعية التأسيسية؟
** لا مجال لذلك، فالجمعية التأسيسية ستتشكّل من كل طوائف وقوى الشعب المصري، وسنأتمنهم على وضع دستور للبلاد.
 
* وما رأيك في دعوات تشكيلها بالكامل من خارج البرلمان؟
** هذا كلام عجيب، وما يتوصل إليه أعضاء مجلسي الشعب والشورى فهو ما سيوافق عليه المصريون.
 
* المجلس العسكري يلمح إلى تأجيل انتخابات الرئاسة حتى الانتها من وضع الدستور؟
** تأجيل الانتخابات الرئاسية دونها الرقاب، ولن يكون هناك دستور بأي حال من الأحوال تحت حكم العسكر، والشعب المصري ونزوله هو الضمانة الوحيدة لحماية الانتخابات حتى لو وصلت لحماية الصناديق بأنفسنا.
 
ولهذا نطالب بمعالجة المادة 28 من قانون الانتخابات الرئاسية، ولو وصل الأمر إلى إلغاء وتغيير اللجنة المشكلة من قضاة المخلوع.
 
* وماذا إذا زوِّرت الانتخابات وفاز أحد فلول النظام؟
** نحن هنا لا نتحدث عن انتخابات بل عن ثورة، وبطبيعة الحال الثورات تقصي كل بقايا النظام السابق، والصندوق هو الفيصل أمامنا.
 
* وماذا أيضًا عن التهديد المستمر بحلّ البرلمان؟
** يبقوا رجالة ويورونا ازاي هيواجهوا إرادة الشعب المصري.
 
* ألا تخشى ردود أفعال معاكسة لمطالب اليوم؟
** ما زلنا على استعداد تام لإعادة الثورة مرةً أخرى، رافعين أكفاننا على أيدينا، في حال فكروا في تنفيذ مواقع مشابهة لموقعة الجمل في الميدان مرةً أخرى.


: الأوسمة



التالي
الغنوشي: كثيرٌ من الثورات نجحت في هدم الباطل لكنها لم تنجح في بناء الحق
السابق
القره داغي: فتح كليات للإقتصاد الإسلامي في جامعات السلطنة ضرورة ملحة لضمان تطوير الصيرفة الإسلامية

البحث في الموقع

فروع الاتحاد


عرض الفروع