الرابط المختصر :
الرياض/موقع اتحاد علماء المسلمين
قال الشيخ راشد الغنوشي الأمين العام المساعد في الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين وزعيم حركة النهضة الإسلامية في تونس أن الإسلاميين على امتداد العالم العربي كانوا هم الأكثر تضحية ومقارعة للنظم التسلطية، وانه ليس من العدل إقصاؤهم من المشاركة في حكومات ما بعد الثورة أو التشكيك في مساهمتهم في صنع الثورات.
وأضاف الغنوشي أن بعض التيارات السياسية ترى أن المكان الطبيعي للإسلاميين هو السجون مثلما كان يحدث في الماضي، مؤكدا على أن الثورة يجب أن تأتي بالعدالة للجميع وإلا فلا معنى لها.
ورأى زعيم حركة النهضة أنه من الطبيعي أن يكون الإسلاميين في صدارة القوى السياسية والاجتماعية في عهد ما بعد حكومات التسلط في مصر وتونس، وان ذلك نتيجة لما بذله الإسلاميون من تضحيات كبيرة طيلة العقود الماضية، وقال انه ولعهد الإسلاميين المتطاول مع السجون لم يستوعب البعض حتى الآن أنهم يمكن أن يكونوا خارجها.
وأوضح الشيخ راشد الغنوشي في حديث تلفزيوني مع قناة أون تي في المصرية أن الصراع الآن في تونس هو بين أنصار الثورة وأعدائها، وانه من الضروري للقوى التي صنعت الثورة في تونس ان تتحد وتتآلف لتحقيق غايات الثورة، مؤكدا أن هناك من يتربص بالثورة ويريد إفشالها.