الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين: غزة
تموت جوعًا وقهرًا.. أين أحرار العالم؟ (تصريح)
يتابع الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ببالغ
الألم والحزن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من إبادة جماعية
ممنهجة، جراء الحصار الصهيوني الخانق الذي يدخل يومه الـ60، ويحوّل غزة إلى مقبرة
جماعية صامتة.
لقد تجاوزت الجرائم في غزة كل الحدود، حيث يُمنع الغذاء،
والدواء، والماء، وتُحاصر الحياة نفسها، ويُترَك مئات آلاف المدنيين، بينهم أطفال
ومرضى، يموتون ببطء وجوعًا ومرضًا تحت أنقاض الصمت العالمي.
إن ما يجري في غزة ليس مجرد حرب، بل هو تطهير عرقي
وجريمة ضد الإنسانية، يمارسها كيان غاصب دون رادع، مستغلًا تواطؤ بعض الأطراف وصمت
المجتمع الدولي الذي بات شريكًا في الجريمة بصمته وتقاعسه.
إن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين:
* يُدين
هذه الجرائم البشعة بأشد العبارات،
* ويستنكر
الصمت العربي والإسلامي والدولي،
* ويدعو
الأمة الإسلامية شعوبًا وحكومات إلى تحرك عاجل لرفع الحصار، وفتح الممرات
الإنسانية فورًا،
* كما
يطالب بمحاكمة القادة الصهاينة على جرائم الإبادة الجماعية بحق أهل غزة.
إن استمرار هذه الجريمة وصمت العالم عنها وصمة عار في
جبين الإنسانية، وسيُسجّلها التاريخ كأحد أكثر فصول العار والخذلان ظلمةً في القرن
الحادي والعشرين.
الدوحة: ٢ ذو القعدة ١٤٤٦هـ
الموافق: 30 أبريل 2025م
د. علي محمد الصلابي
الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين