اختتام مؤتمر الرواد 14 بإسطنبول: تعبئة عالمية لنصرة غزة وتحرير
القدس
إسطنبول
– أبريل 2025م
اختتم
مؤتمر الرواد الرابع عشر أعماله في مدينة إسطنبول بمشاركة فاعلة من أكثر من 500
شخصية من القيادات والنخب الفكرية والسياسية والاجتماعية من أكثر من 50 دولة، تحت
شعار: "الانتصار لغزة مسؤولية الأمة"، وذلك بتنظيم من الائتلاف العالمي
لنصرة القدس والأقصى على مدار يومين، 26 و27 أبريل 2025م.
حشد أممي ونخبوي لنصرة غزة وفلسطين
ضمّ
المؤتمر نخبة من العلماء وقادة الرأي والإعلاميين ورموز المقاومة والأسرى المحررين
وممثلي الحركات الشبابية والنقابية، في مشهد وحدوي يعكس روح المسؤولية الجماعية
تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني، خصوصًا في غزة التي تعاني من إبادة جماعية
مستمرة منذ أكثر من عام ونصف.
وحدة الصف وتفعيل الأدوار
سعى
المؤتمر إلى تعزيز وحدة الصف الإسلامي والإنساني في دعم القضية الفلسطينية، وفتح
آفاق للتشاور العملي بين مؤسسات الأمة، من أجل تفعيل أدوارها في إسناد صمود أهل
غزة والتصدي لمشاريع التهويد والتهجير التي ينفذها الاحتلال الصهيوني في القدس
والضفة.
معركة القدس معركة الأمة
وشدد
المؤتمرون خلال الجلسات والندوات وورش العمل على أن معركة القدس هي معركة الأمة
بأسرها، مؤكدين أن دعم غزة واجب شرعي وإنساني وأخلاقي لا يقبل التراجع أو التفاوض.
أبرز التوصيات والقرارات الصادرة عن المؤتمر:
* مركزية
القضية الفلسطينية: تأكيد مكانة فلسطين كقضية جامعة
للأمة وبوصلة الصراع بين الحق والباطل.
* دعم
المقاومة والوحدة الوطنية: الوقوف مع كل أشكال المقاومة
المشروعة، ورفض مشاريع التصفية، والتمسك بحق العودة.
* تحمل
المسؤولية الجماعية: اعتبار نصرة غزة مسؤولية لا يجوز
التخلف عنها، والتقاعس عنها خيانة للأمة.
* القدس
والضفة في مواجهة التهويد: الدعوة للتصدي لسياسات الاحتلال
في القدس وفضح مشروعه الديني التهويدي.
* التنديد
بالصمت العربي والدولي: التحذير من الصمت والتخاذل،
والمطالبة بوقفة أممية حقيقية.
* حشد
أدوات الدعم: دعوة شاملة لتسخير كل الموارد المالية والسياسية والإعلامية لصالح
غزة عبر مبادرات عملية.
* رفض
التطبيع: اعتبار التطبيع مع الكيان الصهيوني خيانة وتفريطًا
بالحقوق والثوابت.
* تمكين
المرأة في نصرة فلسطين: تثمين دور الداعيات والعالمات
ومبادراتهن في تعزيز دور المرأة.
* التحرك
القانوني ضد الاحتلال: الدفع لمحاكمة الاحتلال دوليًا
وتشريع قوانين محلية لتجريم التعامل معه.
* تفعيل
المقاطعة الاقتصادية: إطلاق دعوات لتأسيس هيئات وطنية
للمقاطعة الشعبية في كل بلد.
* تعزيز
أدوار النخب: التأكيد على مسؤولية العلماء والمفكرين
والإعلاميين في بث ثقافة المقاومة.
* توسيع
المبادرات الإعلامية: دعم التوأمة الإعلامية مع الداخل
الفلسطيني، والدفاع عن الصحفيين الأسرى.
* تمكين
الشباب عالميًا: إطلاق مبادرات شبابية متنوعة في التعليم
والرياضة والعمل الاجتماعي.
* التحالفات
الوطنية: الدعوة لتشكيل تحالفات وطنية في كل بلد لمواجهة
المشروع الصهيوني.
تحية للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة
وفي ختام
المؤتمر، وجه المشاركون تحية إجلال وإكبار للشعب الفلسطيني على صموده الأسطوري في
غزة والقدس والضفة، وللمقاومة البطلة التي سطرت بدمائها أروع ملاحم العزة والكرامة.
(المصدر:
المكتب الإعلامي + التواصل الاجتماعي)