رئيس الاتحاد يجدد عزمه دخول غزة عبر معبر رفح حتى لو كلّفته الشهادة
أكد رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين سماحة الشيخ الدكتور علي القره داغي، صباح يوم الخميس، استعداده لدخول قطاع غزة عبر معبر رفح، حتى لو تطلب الأمر فقدان حياته، مشددًا على أنهم لا يلتفتون لتدابير العدو أو جيش الاحتلال.
وأشار القره داغي إلى أن الاتحاد اتخذ خطوات أساسية لتيسير دخولهم، مؤكدًا أنهم قد طلبوا من وزير الخارجية في جمهورية مصر العربية السيد سامح شكري، الموافقة على زيارة مدينة رفح، بمشاركة وفد يضم علماء كبار وممثلين عن هيئات برلمانية وحقوقية.
وفي تغريدة عبر حسابه الشخصي على منصة "إكس" (تويتر سابقاً)، أعرب القره داغي عن تقديره لأي جهد يُبذل لتسهيل هذه الإجراءات، مشيرًا إلى أنهم يعملون بجد للحصول على الموافقات الرسمية اللازمة للتنقل والدخول إلى قطاع غزة.
وأكد أهمية معبر رفح كطريق رئيسي للوصول إلى القطاع، مشددًا على حاجة الكثيرين إليه لزيارة عائلاتهم وللوصول إلى الخدمات والرعاية الطبية.
وختم بالتعبير عن أمله في تسهيل عملية العبور، معربًا عن رغبتهم في الوصول إلى قطاع غزة دون عقبات، وأشار إلى تقديمهم طلب الزيارة قبل عدة أيام، مؤكدًا استعداده الكامل للتضحية من أجل الوقوف إلى جانب أهل غزة الأبطال.
حول الوفد وزيارة غزة ...
إلى المسلمين والمسلمات في العالم:
نحن لا يهمنا كيد العدو ولا جيش الاحتلال، وقد اتخذنا خطوات أصولية لتيسير دخولنا حيث طلبنا من السيد سامح شكري وزير الخارجية في جمهورية مصر العربية الموافقة على زيارة مدينة رفح ودخول وفد من كبار علماء المسلمين وممثلي… pic.twitter.com/lMLF0tLo3u
— د. علي القره داغي (@Ali_AlQaradaghi) January 24, 2024
وكان القره داغي أعلن، في منتصف هذا الشهر، على قرار تشكيل وفد من الاتحاد للدخول إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، مؤكدًا استعداده لتحمل أي تكلفة، حتى وإن كان ذلك يعني فقدان حياته.
وأكد أن تشكيل الوفد يعكس وعي الاتحاد بالفرض الديني والتضامن الحقيقي مع مأساة الشعب الفلسطيني.
وفي حديث خاص لـ"عربي21"، أشار القره داغي إلى أن الاتحاد قد طلب من مصر وشيخ الأزهر أحمد الطيب أن يقودهم إلى رفح ومنها إلى غزة، مؤكدًا إرسال رسالة بهذا الطلب قبل أكثر من شهر.
وفي سياق آخر، يستمر الاحتلال بارتكاب المجازر في قطاع غزة لليوم الـ111 على التوالي، مستهدفًا المنازل والطواقم الطبية والصحفية، حيث ارتفعت حصيلة الضحايا إلى أكثر من 25 ألف شهيد وأكثر من 63 ألف جريح، إضافة إلى الدمار الهائل في الأبنية والبنية التحتية.
المصدر: عربي21