نيويورك تايمز: الاحتلال الإسرائيلي يستخدم قنابل دمار في قطاع غزة تستهدف حياة المدنيين الأبرياء
توصلت صحيفة "نيويورك تايمز" إلى استنتاج يفيد بأن القنابل المستخدمة في الهجوم الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، لم يتم استخدامها من قبل أي جيش في المناطق المدنية من قبل.
قنابل مدمرة
وفي إطار تحقيق استخدمت فيه تقنيات الذكاء الاصطناعي، كشفت الصحيفة أن القوات الإسرائيلية استخدمت إحدى قنابلها التي تعتبر واحدة من أكثرها تدميرًا في مناطق أُعلنت كآمنة للمدنيين في قطاع غزة.
وفيما يتعلق بالأرقام، أفاد التحقيق بأن إسرائيل استخدمت قنابل ذات وزن 2000 رطل في المناطق المدنية لأكثر من 200 مرة.
كما أشار التحقيق إلى أنه خلال الأسابيع الستة لحرب غزة، كانت إسرائيل تستخدم بانتظام إحدى أضخم القنابل دمارًا في استهداف المناطق المخصصة كمناطق آمنة للمدنيين.
وفي إشارة إلى خطورة هذه القنابل ذات الوزن الثقيل على حياة المدنيين، أفاد التحقيق بأن مثل هذه القنابل متوفرة في الجيوش الغربية، ولكن القوات الأمريكية، على سبيل المثال، لم تستخدمها أبدًا في حروبها في مناطق ذات كثافة سكانية عالية، وفقًا لتصريحات خبراء الذخائر الغربيين.
وتقول الصحيفة إن الولايات المتحدة الأمريكية قد أرسلت قنابل من نوع جي بي يو 39، والتي تتمتع بقدرات تفجيرية أقل وآثار أقل على المدنيين مقارنة بالقنابل ذات الوزن الثقيل مثل تلك بوزن 2,000 رطل. ورغم ذلك، فإن هذه القنابل لا تزال قاتلة.
وأشارت الصحيفة إلى استمرار الولايات المتحدة في إرسال القنابل، حيث قدمت 5,000 قنبلة من نوع أم كي-84، وهي قنابل ذات وزن 2,000 رطل.
العدوان على غزة
فيما يتعلق بالعدوان على قطاع غزة، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية في اليوم 79 من العدوان أن جيش الاحتلال تكبد خسائر فادحة، حيث أعلنت عن مقتل 5 ضباط وجنود وإصابة 44 آخرين في معارك ضارية.
وأعلنت كتائب عز الدين القسام، الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، عن قتلها عدداً كبيراً من جنود الاحتلال في كمائن، كما تم الإشارة إلى فقدان الاتصال بمجموعة من الأسرى الإسرائيليين برأي المقاومة.
وتخوض المقاومة الفلسطينية اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال في جباليا ومخيمها، وذلك وسط قصف جوي ومدفعي عنيف.
المصدر: وكالات