البحث

التفاصيل

إسطنبول: بعد فوزه في بطولة الكونغ فو الأوروبية.. لاعب تركي يتضامن مع فلسطين

الرابط المختصر :

إسطنبول: بعد فوزه في بطولة الكونغ فو الأوروبية.. لاعب تركي يتضامن مع فلسطين

 

تألق اللاعب التركي نجم الدين أربكان أكيوز (21 عامًا) يوم الأحد الماضي 17 ديسمبر الجاري، بفوزه في بطولة الكونغ فو الأوروبية التي أُقيمت في إسطنبول.

وقد أبهر الحضور والمشجعين بتعبيره عن تضامنه مع قضية فلسطين.

وخلال لحظة التتويج، رفع العلم الفلسطيني بفخر، وقدم أداءً رائعًا لرقصة "الدبكة"، المعروفة بتعبيرها عن الروح الوطنية والتضامن.

وفي فيديو نُشِرَ على وسائل التواصل الاجتماعي، يُظهر الفائز بالميدالية الذهبية وهو يسلّم زميله شهادة الفوز قبل أن يخرج العلم الفلسطيني ويُظهره بكل فخر.

وفاجأ أكيوز الجميع برفضه للوضع السياسي الحالي، إذ أطلق هتافًا قويًا "إسرائيل إرهابية"، معبرًا عن تضامنه الكامل مع قضية فلسطين ومعركتها ضد الاحتلال الإسرائيلي.

وقد شارك هذا التضامن في منشور على حسابه في إنستغرام، حيث قال: "بغض النظر عن مدى عدم ارتياحهم، أردت أن أُذكّرهم، وأنا على منصة التتويج في بطولة أوروبا، أنني فزت بلقبين من خلال هتافي (إسرائيل الإرهابية)".

يُذكر أن والد البطل، عبد الرحمن أكيوز، اختار اسم "نجم الدين أربكان" لابنه تيمنًا بالراحل نجم الدين أربكان، رئيس الوزراء السابق في تركيا، الذي كان والد أكيوز حارسًا شخصيًا له.

"رقصة أصحاب الأرض"

وقبل عدة سنوات، انتشر مقطع فيديو يظهر شابًا فلسطينيًا وهو يقدم أداءً راقصًا بعد اشتباكات مع جنود الاحتلال الإسرائيلي، ووصفه البعض بأنه "رقصة الحرية" أو "رقصة النصر" أو "رقصة أصحاب الأرض"، مشابهة لرقصة الهنود الحمر السكان الأصليين في أميركا.

ومنذ ذلك الحين، انتشرت هذه الرقصة على نطاق واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي وأصبحت علامة تضامن واسعة مع فلسطين، حتى بين الرياضيين وفي مختلف أنحاء العالم.

وفي ديسمبر الجاري، تم إدراج الدبكة الفلسطينية على اللائحة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للإنسانية، خلال الدورة الـ18 للجنة الدولية الحكومية لصون التراث الثقافي غير المادي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "يونسكو".

والدبكة تُعتبر تراثًا مهمًا يميز الفلسطينيين في مناسباتهم، ويُحافظون على نقلها من جيل إلى آخر كجزء من حفظ هويتهم وثقافتهم.

وتعد الدبكة رقصة فولكلورية شعبية منتشرة في بلاد الشام، وتُمارس في المهرجانات والاحتفالات والأعراس، وتتألف فرقة الدبكة من مجموعة تضم عادة أكثر من 10 أشخاص يعرفون باسم "الدبيكة"، بالإضافة إلى عازف اليرغول أو الشبابة والطبل.

ويتميز أداء المشاركين في الدبكة بالتناغم، وتعكس تفاصيلها التقليدية طابعًا شرقيًا جماعيًا ينبثق من الشموخ والروح التضامنية والفخر بالهوية الوطنية.

المصدر: وكالات





التالي
بناء القرآن للعقل العلمي
السابق
المغرب.. القره داغي يلتقي مع قادة حركة التوحيد والإصلاح لمناقشة تعزيز التعاون بين المؤسستين ومناقشة قضايا الأمة

البحث في الموقع

فروع الاتحاد


عرض الفروع