البحث

التفاصيل

طالبة مسلمة في فرنسا تقدم بشكوى إلى الأمم المتحدة بسبب تمييزها دينياً وطردها من المدرسة

الرابط المختصر :

طالبة مسلمة في فرنسا تقدم بشكوى إلى الأمم المتحدة بسبب تمييزها دينياً وطردها من المدرسة

 

تقدمت طالبة مسلمة في فرنسا بشكوى إلى الأمم المتحدة، يوم الجمعة الماضي، احتجاجًا على تعرضها للتمييز بسبب ديانتها، وتم طردها من مدرستها بسبب ارتدائها الكيمونو، الذي يُعتبر ثوبًا يابانيًا، والذي لجأت إليه الطالبات المحجبات بعد حظر العباءة، يُلاحظ أن الكيمونو فضفاض وساتر مثل العباءة التي تم حظرها.

هذا الحادث يأتي في سياق الجدل المستمر حول موقف الحكومة الفرنسية من ارتداء الحجاب في المدارس، حيث يتم رفض العديد من الطلاب ارتداء ملابس فضفاضة.

وفي 5 سبتمبر/أيلول الجاري، تم إرجاع الطالبة البالغة من العمر 15 عامًا إلى منزلها بسبب ارتدائها الكيمونو.

وقدمت الشكوى إلى الأمم المتحدة من خلال محامي الطالبة نبيل بودي، الذي أصدر بيانًا بشأن الحادث. ووفقًا للبيان، أكدت الشاكية أن الحكومة الفرنسية لم تتخذ الإجراءات اللازمة لمنع أي تمييز ضد المرأة بناءً على ديانتها.

وسبق للطالبة أيضًا أن قدمت شكوى أمام مكتب المدعي العام في ليون بسبب تعرضها للتمييز بناءً على ديانتها.

وفي 7 سبتمبر الجاري، أقرّ مجلس الدولة الفرنسي، الذي يُعتبر أعلى محكمة إدارية في فرنسا، قرارًا يحظر ارتداء العباءة في المدارس بزعم أنه يشكل تعبيرًا عن الالتزام الديني.

هذا الحكم جاء بعدما تقدم فنسنت برينغارث، محامي منظمة العمل من أجل حقوق المسلمين، بطلب استئناف في 31 أغسطس/آب الماضي أمام مجلس الدولة، مُطالبًا بإلغاء الحظر المفروض على ارتداء العباءة، الذي اعتبره انتهاكًا للعديد من المبادئ الأساسية للحريات.

تم تطبيق هذا القرار في العام الدراسي الحالي اعتبارًا من 4 سبتمبر الجاري، مما أدى إلى رفض العديد من الطالبات المحجبات التخلي عن العباءة ومنعهن من الدخول إلى مدارسهن تماشياً مع هذا الحظر.

وتسبب هذا الحظر في ردود فعل قوية ضد الحكومة الفرنسية، التي تعرضت للانتقادات المتكررة خلال السنوات الأخيرة بسبب سياستها وتصريحاتها المستهدفة للمسلمين، بما في ذلك مداهمات المساجد والمؤسسات الخيرية، وإصدار قانون مكافحة الانفصالية الذي يفرض قيودًا شاملة على المجتمع.

رئيس الجمهورية الفرنسي إيمانويل ماكرون أعلن سابقًا أن الإسلام تواجه "أزمة في جميع أنحاء العالم"، وأعلن تمديد حظر ارتداء الحجاب ليشمل جميع مقدمي الخدمات العامة في فرنسا.

وفي خطاب ألقاه في إحدى الأحياء الحساسة بضواحي باريس، دعا ماكرون فرنسا إلى مواجهة ما وصفه بـ "الانعزالية الإسلامية" التي يُزعم أنها تسعى إلى "إقامة نظام مواز ونفي الجمهورية".

المصدر: وكالات





التالي
جمعية الادخار والتعاون بين الموظفين برواتبهم

البحث في الموقع

فروع الاتحاد


عرض الفروع