البحث

التفاصيل

الهند.. اعتداء وحشي على رجلين مسلمين بسبب اشتباه في ذبح بقرة خلال عيد الأضحى

الرابط المختصر :

الهند.. اعتداء وحشي على رجلين مسلمين بسبب اشتباه في ذبح بقرة خلال عيد الأضحى

 

تم تداول مقطع فيديو على منصات التواصل الاجتماعي يثير غضبًا بسبب ما يظهر فيه من اعتداء وحشي على رجلين مسلمين.

ويُشتبه في أن الاعتداء تم من قِبَل أعضاء في جماعة "باجرانغ دال" الهندوسية القومية، وذلك بسبب اشتباههم في أن الرجلين قاما بذبح بقرة خلال عيد الأضحى.

ووفقًا للتقارير الإعلامية الهندية، فإن الحادثة وقعت في نهاية شهر يونيو/حزيران الماضي، في مدينة "سولابور" التابعة لولاية "ماهاراشترا" الهندية، في أول أيام عيد الأضحى المبارك. وعلى الرغم من ذلك، تم تداول الفيديو عبر منصات التواصل الاجتماعي في نهاية الأسبوع الماضي.

ويظهر الفيديو اعتداء أفراد من جماعة "باجرانغ دال" الهندوسية المتطرفة على الرجلين المسلمين، حيث تم تجريدهما من ملابسهما وتقييدهما في الشجر، ثم تعرضوا لضرب مروع بالعصي، وذلك بسبب اشتباههم في ذبحهما لبقرة.

وأجبر المعتدون الرجلين المسلمين على ترديد شعار “جاي شري رام” الهندوسي أثناء الاعتداء، الذي يعني (المجد للإله راما)، قبل أن يتم نقلهما إلى المستشفى، حيث وُصفت حالة أحدهما بالخطيرة، نتيجة تعرضه لإصابات بليغة في الرأس.

ووفقًا لشهادة أحد الرجلين لوسائل إعلام هندية، فإنهما كانا يجلسان في مزرعة ويخططان لذبح بقرة يملكها أحدهما بمناسبة عيد الأضحى، إلا أنهما فوجئا بظهور نحو 30 شخصًا من جماعة “باجرانغ دال” والاعتداء عليهما.

وبحسب وسائل إعلام هندية، فقد سُجلت شكوى ضد 16 شخصًا من المتطرفين المعتدين، كما تم تسجيل قضية ضد الضحيتين بموجب قانون حماية الحيوان في الولاية بتهمة ذبح الماشية.

وعبّر متفاعلون عبر منصات التواصل الاجتماعي عن استنكارهم للحادثة، لافتين إلى غياب العقوبات الرادعة لجماعات حماية الأبقار الهندوسية، التي أكدوا استمرار اعتداء أفرادها على المسلمين.

وكتب مقدّم الأخبار الباكستاني، أويس رباني، على حسابه في تويتر “أين منظمات حقوق الإنسان؟ لماذا لا يتحدثون ضد هذه الوحشية؟ الهند تدعي أنها دولة علمانية، فلماذا لا يُسمح للمسلمين باتباع شعائرهم الدينية؟ المسلمون يتلقون أسوأ معاملة في الهند ويجب إيقافها”.

وقالت الناشطة زيترا “إنني منزعجة للغاية من الحادث المروع في سولابور في ماهاراشترا. لا ينبغي أبدًا أن يتعرض أي شخص لمثل هذه الوحشية. إنه انتهاك جسيم لحقوق الإنسان، ويتعارض مع مبادئ الرحمة والعدالة. دعواتي للضحايا”.

وعلّق المدون سمير الأنصاري، قائلًا “لا يوجد قانون فعال في ولاية ماهاراشترا. يمكن لمنظمة باجرانغ دال الإرهابية أن تفعل أي شيء دون خوف من القانون والشرطة”.

المصدر: مواقع إلكترونية





التالي
مُغالطات رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بحق الصحابة في موازين العلم وقواعد الإنصاف والعقل (1)
السابق
المغرب.. احتفاء واسع على وسائل التواصل الاجتماعي بحافظات القرآن الكريم في مدينة أولاد تايمة

البحث في الموقع

فروع الاتحاد


عرض الفروع