البحث

التفاصيل

ليست المرة الأولى.. تسلسل زمني لوقائع حرق المصحف الشريف وتدنيسه في السويد

ليست المرة الأولى.. تسلسل زمني لوقائع حرق المصحف الشريف وتدنيسه في السويد

 

أشعلت واقعة حرق نسخة من المصحف الشريف في العاصمة السويدية ستوكهولم، السبت الماضي، حالة من الغضب الشديد لدى المسلمين في العالم، وأثارت انتقادات وإدانات رسمية من دول عربية وإسلامية.

ولم تكن واقعة حرق نسخة من المصحف الشريف في السويد هي الأولى، وفي ما يلي تسلسل زمني لأبرز حوادث تدنيس المصحف الشريف من الأحدث إلى الأقدم حسب وكالة الأناضول.

21 يناير/كانون الثاني 2023

أحرق راسموس بالودان، زعيم حزب “الخط المتشدد” الدنماركي اليميني المتطرف، نسخة من القرآن قرب سفارة تركيا بالعاصمة السويدية ستوكهولم، وسط حماية من الشرطة التي منعت اقتراب أي أحد منه أثناء ارتكابه الجريمة.

3 يوليو/تموز 2022

أحرق لارس ثورن، زعيم حركة “أوقفوا أسلمة النرويج”، نسخة من المصحف الشريف في حي تعيش فيه جالية مسلمة كبيرة بضواحي العاصمة النرويجية أوسلو.

وأثار المشهد حفيظة عدد من المسلمين الذين سارعوا إلى إطفاء النار المشتعلة، وسرعان ما تجمّع حشد للاحتجاج على الناشطين.

1 مايو/أيار 2022

أقدم بالودان على إحراق المصحف الشريف أمام أحد المساجد في السويد، رغم رفض الشرطة منحه الترخيص لفعل ذلك، في حين حاولت مجموعة من 10 أشخاص عرقلة حرق بالودان للمصحف، مما دفعه إلى الهروب في سيارته.

14 أبريل/نيسان 2022

قام راسموس بالودان نفسه بإحراق نسخة من القرآن الكريم في مدينة لينشوبينغ جنوبي السويد تحت حماية الشرطة.

وأسفرت مواجهات وقعت بين محتجين وأفراد من الشرطة إثر إحراق المصحف الشريف عن إصابة 26 شرطيا و14 متظاهرا وتحطم 20 سيارة شرطة.

30 أغسطس/آب 2020

أقدمت مجموعة نرويجية متطرفة معادية للإسلام تنتمي إلى حركة “أوقفوا أسلمة النرويج “على تمزيق صفحات من القرآن الكريم والبصق عليها خلال مظاهرة مناهضة للإسلام في العاصمة أوسلو.

28 أغسطس 2020

قام 3 من حزب بالودان “الخط المتشدد” بإحراق نسخة من المصحف الشريف في مدينة مالمو السويدية، اندلعت على إثرها مواجهات عنيفة بين الشرطة السويدية ومتظاهرين.

كما حظرت السلطات السويدية دخول زعيم الحزب راسموس بالودان أراضيها لمدة عامين.

17 نوفمبر/تشرين الثاني 2019

نظمت حركة “أوقفوا أسلمة النرويج” مظاهرة، قامت خلالها بإلقاء نسختين من القرآن في سلة قمامة، ثم أحرق زعيم المنظمة نسخة أخرى، مما دفع عددا من المحتجين الحاضرين حينها في الساحة إلى مهاجمته.

وقالت وسائل إعلام إن لاجئا سوريا ظهر وهو يجتاز السياج المحيط بالمتظاهرين ويركل شخصا أثناء إضرامه النار في المصحف، قبل أن توقف الشرطة الشخصين.

8 يونيو/حزيران 2019

عثرت السلطات الألمانية على نحو 50 مصحفا ممزقا داخل مسجد الرحمة وسط مدينة بريمن، أدان على إثرها المجلس المركزي للمسلمين في ألمانيا الواقعة بشدة، وقال إن ذلك يهدف إلى إحداث دوامة من الكراهية والعنف ضد المسلمين ومساجدهم.

22 مارس/آذار 2019

أقدم بالودان على حرق نسخ من المصحف الشريف أمام مبنى البرلمان الدنماركي بذريعة الاحتجاج على أداء صلاة الجمعة.

وأدى مسلمون في الدنمارك صلاة الجمعة أمام مبنى البرلمان للتعبير عن تنديدهم بمجزرة المسجدين في نيوزيلندا.

25 ديسمبر/كانون الأول 2015

هاجمت مجموعة من المتظاهرين قاعة صلاة للمسلمين بحي شعبي في أجاكسيو بجزيرة كورسيكا جنوب فرنسا، وخربوها وأحرقوا مصاحف وكتبوا عبارات معادية للعرب، وذلك غداة إصابة عمال إطفاء وشرطي بجروح بهجوم ملثمين في المدينة.

ديسمبر 2015

أحرق رجل دنماركي (42 عاما) نسخة من المصحف الشريف في فناء منزله الخلفي، ونشر مقطعا مصورا لفعلته.

وبعد نحو عامين، وجهت إليه السلطات الدنماركية تهمة التجديف (الكفر) بسبب حرقه نسخة من القرآن، التي يعاقب عليها القانون بالسجن 4 أشهر حدا أقصى.

لكن الادعاء العام قال إنه في حال إدانته بالتهمة الموجهة إليه سيتم تغريمه فقط.

27 ديسمبر 2014

اعتقلت الشرطة البريطانية شابا قام بتمزيق نسخة مترجمة إلى الإنجليزية من القرآن الكريم، ووضعها في المرحاض ومن ثم حرقها، قبل أن تفرج السلطات عنه بكفالة.

28 أبريل 2012

قام القس الأمريكي تيري جونز بحرق نسخة من المصحف، وبث المشهد عبر الإنترنت، احتجاجا على اعتقال رجل دين مسيحي في إيران.

18 أبريل 2011

قضت محكمة بريطانية بسجن الجندي السابق أندرو رايان لمدة 70 يوما بسبب إضرامه النار في المصحف الشريف بمركز مدينة كارلايل في إنجلترا.

واعترف الجندي بارتكابه مضايقات ذات دوافع دينية وسرقة مصحف من إحدى المكتبات.

10 أبريل 2011

اعتقلت الشرطة ساين أوينز المرشح عن الحزب اليميني المتطرف البريطاني الوطني، بعدما أحرق نسخة من المصحف الشريف في حديقة منزله.

وظهر أوينز في مقطع مصور وهو يصب الكيروسين على المصحف، ويشعل فيه النار بحديقة منزله.

22 مارس 2011

أشرف القس الأمريكي تيري جونز على حرق نسخة من المصحف في كنيسة صغيرة في فلوريدا.

وأدان الرئيس الأمريكي وقتها باراك أوباما ما قام به القس، الذي أثار ردود فعل عنيفة في حينه، منها هجوم على مقر للأمم المتحدة في أفغانستان خلّف عددا من القتلى.

2005

شهدت دول إسلامية وبريطانيا والهند مظاهرات كبيرة واحتجاجات على تقارير تفيد بأن المصحف الشريف تعرّض للتدنيس بأيدي محققين أمريكيين بمعتقل غوانتانامو في كوبا.

وجاءت المظاهرات في وقت قالت فيه اللجنة الدولية للصليب الأحمر في جنيف إن معتقلين في قاعدة غوانتانامو الأمريكية أكدوا لها وقوع بضع عمليات تدنيس للمصحف الشريف.

المصدر: وكالات





السابق
"لا تتناسب مع قيم المجتمع وقدسية بلاد الحرمين".. سعوديون يطلقون حملة: شعب الحرمين يرفض الشذوذ

البحث في الموقع

فروع الاتحاد


عرض الفروع