البحث

التفاصيل

الاتحاد يعزي في وفاة البروفيسور سعيد شيبان، وزير الشؤون الدينية والاوقاف الجزائري السابق وعضو الاتحاد

الرابط المختصر :

الاتحاد يعزي في وفاة البروفيسور سعيد شيبان، وزير الشؤون الدينية والاوقاف الجزائري السابق وعضو الاتحاد

 

قال تعالى: (يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي) سورة الفجر 27-30.

فقد تلقينا بقلوب مؤمنة بالرضا بقضاء الله وقدره نبأ وفاة البروفيسور سعيد شيبان، وزير الشؤون الدينية والاوقاف السابق، وعضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وعضو جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، وبروفيسور طب العيون، صباح الأحد 04 ديسمبر الجاري بالمستشفى العسكري عين نعجة بالجزائر العاصمة عن عمر ناهز 97 سنة.

المولد والنشأة

ولد الفقيد -رحمه الله، في 2 أبريل 1925 في قرية الشرفة (ولاية البويرة حاليًا)، ودرس بالمسجد العتيق في القرية، ثم التحق بالمدرسة وتحصل على شهادة الابتدائية في مايو 1937، فيما تحصل على الشهادة الثانوية في يوليو 1946. ثم سافر إلى ألمانيا والتحق بجامعة ستراسبورغ.

المسؤوليات والمشاركات

الفقيد – رحمه الله، عُيّن وزيرا للشؤون الدينية سبتمبر 1989 إلى يونيو 1991، وشارك في مؤتمر اتحاد الطلبة الجزائريين في باريس، وشارك في مؤتمر ستراسبورغ، ثم في يوليو 1958، قدم أطروحته التي كانت جاهزة قبل عامين ونجح في عام 1959 في امتحان تخصص طب العيون.

كما أشرف رحمه الله، على مستشفى تيزي وزو بطلب من جبهة التحرير الوطني وبقي فيها 6 سنوات، وكان رئيسا لبعثة طبية جزائرية لمساعدة النيجر بسبب الحرب الأهلية، وانتخب أمينا عاما لاتحاد الأطباء الجزائريين في سنة 1974، وأسهم مع البروفيسور أحمد عروة في تأسيس الجمعية الجزائرية لتاريخ الطب، كما ساهم في إعداد المعجم الطبي الموحد.

التكريم

في 3 مايو 2008 تم منح الراحل وسام الاستحقاق «وسام الاثير» رفقة ثلاث شخصيات وطنية متميزة، وكذلك هو أحد الفائزين بجائزة الطب المغاربية في سنة 1985.

للفقيد نشاطات فكرية متميزة في الأبحاث الطبية، والفكر الإسلامي داخل الجزائر وخارجها وله مشاركات عديدة في الملتقيات والمؤتمرات الوطنية والدولية التي تهتم بالفكر الإسلامي والإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، والعلوم الطبية.

وقد فقدت الأمة الإسلامية مربياً وعالماً من علمائها المخلصين الأفاضل نسأل الله العلي القدير أن يغفر له ويرحمه رحمة واسعة ويعفو عنه، ويجزيه خير الجزاء، ويكرم نزله، ويدخله جنة الفردوس، ويحشره مع النبيين والصديقين وحسن أولئك رفيقا، وأن يلهم أهله، وذويه، ومحبيه، وزملاءه الصبر والسلوان إنه نعم المولى ونعم المجيب.. آمين

الإثنين: 11 جمادى الأول 1444هـ

الموافق: 5 ديسمبر 2022م

 

أ. د. علي القره داغي                            د.  سالم سقاف جفري

     الأمين العام                                           الرئيس





التالي
الشيخ علي القره داغي يجيب.. حكم سجدة الشكر عند وقوع النعمة أو زوال النقمة والمحنة (فتوى)

البحث في الموقع

فروع الاتحاد


عرض الفروع