قطريون يدشنون حملة إلكترونية لدعم القضية الفلسطينية في بطولة كأس العالم
دشن قطريون حملة إلكترونية عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال الفترة الماضية، لدعم القضية الفلسطينية في بطولة كأس العالم لكرة القدم.
وتستقبل دولة قطر ضيوفها من كافة الدول خلال تنظيمها بطولة كأس العالم على أراضيها والتي تنطلق بداية من 20 نوفمبر المقبل وحتى 18 ديسمبر.
وطالبت حركة تحمل اسم «شباب قطر ضد التطبيع» -غير حكومية- باستغلال الحدث الرياضي العالمي من أجل تسليط الضوء على القضية الفلسطينية.
وناشدت المشجعون العرب ومن بينهم القطريين برفع علم دولة فلسطين في الملاعب خلال المباريات وبالشوارع والبيوت والسيارات خلال بطولة كأس العالم.
وتسعى الحركة إلى تسليط الضوء على القضية الفلسطينية بالإضافة إلى مقاطعة شركة «بوما» الداعمة للاحتلال المتخصصة في صناعة الأحذية الرياضية.
«قاطعوا بوما»
كما أعلنت «شباب قطر ضد التطبيع» خلال الأيام الماضية، رفضها القاطع والحازم لاستقبال مشجعين وإعلاميين ورياضيين من الكيان الصهيوني خلال فعاليات البطولة.
وتحت هاشتاج «قاطعوا بوما»، قالت الحركة عبر حسابها على تويتر: «ترعى شركة «بوما» الألمانيّة (PUMA) للمستلزمات الرياضية اتحاد كرة القدم الإسرائيلي (IFA) الذي يضم نوادٍ وفرقاً من المستوطنات الإسرائيلية التي أقيمت بشكل غير شرعي فوق أراضٍ فلسطينية محتلة هُجّر أهلها منها».
وأوضحت الحركة أن حملة المقاطعة غطت ٢٠ دولة، مشيرة إلى أن الشركة المذكورة حاولت تحسين صورتها بتقديم حججٍ واهيةٍ مثل «الإخلاص للمساواة العالمية».
عاصفة التغريد
وشارك عدد كبير من مستخدمي مواقع التواصل اليوم الثلاثاء وتحديدًا الثامنة مساءً بتوقيت فلسطين في «عاصفة التغريد» للتأكيد على استغلال الحدث الرياضي العالمي في دعم القضية الفلسطينية.
ويعد المعلق الرياضي في فضائية «بي إن سبورت» القطرية، حفيظ دراجي، أحد أبرز المشاركين في الحملة بالإضافة المحلل السياسي الفلسطيني ياسر الزعاترة.
#
وغرد «الزعاترة»، قائلًا: «حتى لو كنت ضد قطر، أو كنت كحالي ممن لا تعنيهم الرياضة؛ فإن الحملة القذرة التي تتواصل من قبل الدول الغربية وبعض أدواتها الإعلامية؛ ضد (الدوحة) على مرمى أسابيع من كأس العالم؛ لا يمكن إلا أن تستفزّك، إنهم يتحدّثون بروح الوصاية على البشرية وأخلاقها ونمط حياتها».
المصدر: جريدة الأمة + التواصل الاجتماعي