البحث

التفاصيل

الاتحاد يطالب المتقاتلين في ليبيا بالكف عن إراقة الدماء ويحث على الوحدة والمصالحة الوطنية، ودرء الفتنة (تصريح)

الرابط المختصر :

الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يطالب المتقاتلين بالكف عن إراقة الدماء ويؤكد أن: (سباب المسلم فسوق وقتاله كفر) وأن: (وَالصُّلْحُ خَيْرٌ..) بل فريضة شرعية وضرورة لحماية ليبيا من التمزق وأطماع المعتدين، وأنه (.. مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا..) المائدة 32.

ويطالب الاتحاد الشعب الليبي بالوحدة والمصالحة الوطنية، ودرء الفتنة،،

ويدعو الاتحاد لنبذ الخلافات والعنف، وعدم استخدام السلاح خارج نطاق الشرعية تحت أي مسمى،،

ويؤكد على أن العنف المسلح لم يأت بالخير يوماً من الأيام لأي دولة وخاصة في عالمنا العربي والإسلامي،،

وهذا نص التصريح:-

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه.. وبعد!

فقد تابع الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين المشهد الحالي على أرض جمهورية ليبيا الحبيبة بقلق بالغ نتيجة ما يحدث من مواجهات مسلحة بين قوات موالية لرئيس حكومة الوحدة الوطنية، وأخرى لرئيس الحكومة المكلف، ما يهدد الأمن والسلم داخل ليبيا وربما في المنطقة بالكامل.

وإذ يحذر الاتحاد العالمي لعلماء السلمين من أي عنف مسلح على أرض ليبيا، فإنه يؤكد على ما يلي؛

* يرفض الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين محاولة استخدام العنف على أرض ليبيا أو الترويج له أو تبريره ، ويؤكد على أن استخدام السلاح خارج نطاق الحق والشرعية لم يأت بالخير يوماً من الأيام لا على ليبيا ولا لأي دولة في عالمنا الإسلامي والعربي.

* يطالب الاتحاد العالمي الشعب الليبي الحبيب بكافة فئاته وأقاليمه، وشرائحه وتكويناته، بالوحدة والمصالحة الوطنية، ودرء الفتنة، وحل الخلافات بالتشاور والحوار، والابتعاد الكامل عن كل ما يثير الفتنة، أو يبث روح الفرقة، أو يؤدي إلى الاقتتال الداخلي بين أبناء الشعب.

* يدعو الاتحاد إلى الحوار السلمي ووقف التصعيد والاشتباكات والحيلولة دون وقوع إصابات في صفوف المدنيين وتدمير الممتلكات، وكذلك ضرورة الإسراع في وضع دستور وإجراء الانتخابات.

* يدعو الاتحاد الجميع لدعم وحدة الصف الليبي، ورفض أي عنف مسلح ، أو تدخل خارجي إقليمي أو دولي ، والبدء في بناء ليبيا القوية الحديثة.

* يحذر الاتحاد العالمي من محاولات الأعداء تفتيت الأمة وإضعافها ، ومن ثم لا يجوز لنا إعطاؤهم تلك الفرصة بضعفنا وتناحرنا الأمر الذي سيؤخر الأمة عن تحقيق أي إنجاز في أي مجال.

 

قال تعالى: (إنّمَا المُؤمِنُونَ إخْوَةٌ فَأصْلِحُوا بَيْنَ أخَوَيْكُمْ وَاتّقُوا اللهَ لعَلكُمْ تُرْحَمُونَ) (الحجرات: 10)

الدوحة: 1 صفر 1444هـ الموافق: 28 أغسطس 2022م

 

أ.د علي القره داغي

الأمين العام





التالي
الحركة الإسلامية بعد قرن من ظهورها: من الصحوة الصاعدة إلى الصحوة الراشدة

البحث في الموقع

فروع الاتحاد


عرض الفروع