البحث

التفاصيل

شملت اجتماعات ومباحثات مع مسؤولي المؤسسات العلمية.. زيارة رئيس لجنة التزكية والتعليم الشرعي د. وصفي عاشور أبو زيد لإندونيسيا (تقرير)

شملت اجتماعات ومباحثات مع مسؤولي المؤسسات العلمية.. زيارة رئيس لجنة التزكية والتعليم الشرعي د. وصفي عاشور أبو زيد لإندونيسيا (تقرير)

 

تلّقى رئيس لجنة التزكية والتعليم الشرعية في الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الدكتور وصفي عاشور أبو زيد، دعوة لحضور ندوة عالمية عن "أهمية المقاصد الشرعية في إثبات الفتوى والتقنين" من قبل جمعية الاتحاد الإسلامي في باندونج -جزيرة جاوة الغربية بإندونيسيا.

وعلى هامش مشاركته في الندوة، عقد الدكتور وصفي سلسلة من الأنشطة العلمية والدعوية خلال الفترة 20-27 ذو القعدة 1443هـ الموافق 19-26 يونيو 2022م، تهدف إلى التعريف بلجنة التزكية وسبل التعاون بينها وبين هذه المؤسسات والجمعيات.

 

أولا: جمعية الاتحاد الإسلامي:

اجتمع د. وصفي مع عضوي مجلس إدارة جمعية الاتحاد الإسلامي د. تيار أنوار بختيار، ود. حارس مسلم، اللذين قدما تعريفا عن الجمعية وأهدافها ونشاطاتها.

وتحدث د. وصفي عن أوجه التعاون بين اللجنة والجمعية في منهاج التزكية لطلاب المعاهد والجامعات، وفي الاطلاع على حالة التعليم الشرعي في الجامعات والمعاهد، والنظر في كيفية تطويرها والترقي بها من خلال علماء الاتحاد ومن يستعينون به، ورحبوا بذلك.

للإشارة فإن جمعية الاتحاد الإسلامي تأسست عام 1923م، ولديها 7 جامعات، و360 معهدا شرعيا عاليا، بالإضافة إلى أقسام العمل الإنساني والدعوي، وقسم الفتوى الذي يسمى "ديوان الحسبة"؛ حيث نظموا له دورة من تأطير د. وصفي بعنوان: "تطبيق مقاصد الشريعة في استنباط الأحكام والفتوى"، استغرقت يوما كاملا.

 

ثانيا: جمعية المحمدية

كما التقى د. وصفي مع رئيس العلاقات الخارجية د. محيي الدين الجنيدي، ورئيس الاقتصاد والتجارة د. أنوار عباس، في جمعية المحمدية، وهما في مناصب عليا بمجلس العلماء الإندونيسي.

وناقش الطرفان أوجه التعاون بين الجامعات والمعاهد والمدارس بشأن التعليم الشرعي، وأهدى لهما د. وصفي بعض مؤلفاته، وحظيت الزيارة باهتمام بالغ من قبل وسائل الإعلام التابعة للجمعية. 

يُذكر أن جمعية المحمدية من أكبر الجمعيات في إندونيسيا، تأسست في نوفمبر 1912م؛ وأنشأت: 177 جامعة، 20 ألف مدرسة، 400 معهد شرعي عالي، 500 مستشفى، 500 دار أيتام، ولها جامعة عالمية في ماليزيا تركز على الدراسات العليا، ومدرسة بأستراليا، ومدرسة في القاهرة، وفي الفلبين، ومسجد بأوغندا.

 

ثالثا: جمعية هداية الله:

وفي إطار اللقاءات، اجتمع د. وصفي مع السيد محمد دين الحق مدير مركز إعداد العلماء الزعماء بمعهد هداية الله العالي لعلوم الشريعة في باليك بابان، والسيد مظهر الحق رئيس مركز إعداد العلماء الزعماء التابع للجمعية.

وحظي اللقاء قبولا وترحيبا لمقترح التعاون بين المعهد ولجنة التزكية والتعليم الشرعي، فيما يخص الأنشطة التي تقدمها اللجنة، كالدورات العلمية للطلاب، أو صناعة مقرر للتزكية، أو النظر في مناهج التعليم الشرعي والعمل على ترقيتها.

وتجدر الإشارة إلى أن جمعية هداية الله أنشئت عام 1973م، ومقرها في مدينة باليك بابان، من جزيرة كاليمنتان الشرقية، ولها مقر في جاكرتا، ولها الآن 7 جامعات، و600 معهد في إندونيسيا.

وألقى د. وصفي كلمة بعد صلاة فجر الجمعة 24 يونيو 2022م، حضرها حوالي 1000 طالب، ثم ألقى دورة في مبادئ مقاصد الشريعة لطلاب معهد هداية الله العالي للعلوم الشريعة في باليكبابان من ولاية كاليمنتان.

 

رابعا: مؤسسة عقل (AQL):

واجتمع د. وصفي مع الشيخ بختيار ناصر رئيس فرع لجنة التزكية والتعليم الشرعي في إندونيسيا، ورئيس مؤسسة عقل (AQL).

وتحدث الشيخ بختيار عن اعتزامه إنشاء جامعة إسلامية دولية، وأكد د. وصفي أن ذلك سيحظى باهتمام ودعم كبير من الاتحاد ولجنة التزكية والتعليم الشرعي، ولا سيما في مسألة وضع المناهج التعليمية الشرعية. 

كما حضر د. وصفي حفل تخريج دفعة من دفعات المعاهد التابعة للمؤسسة، وذلك يوم الأحد ٢٦ يونيو ٢٠٢٢م في جاكرتا، وختم بالدعاء.

وألقى د. وصفي محاضرة عن "أثر الفكر المقاصدي في التعامل مع القرآن الكريم وتدبره" ضمن ندوة بعنوان: أهمية الفكر المقاصدي في فهم القرآن والسنة" لطلاب جامعة رحمان، وأعلن الشيخ بختيار في هذه الندوة عن إنشاء الجامعة الإسلامية الدولية، وأن اللجنة ستتولى وضع المناهج الشرعية لها.

يشار إلى أن مؤسسة عقل أنشئت سنة 2008م على يد أشهر داعية مسلم في إندونيسيا وهو الشيخ بختيار ناصر، وتضم جامعة واحدة هي "جامعة رحمان"، إضافة لمقترح إنشاء جامعة إسلامية دولية، كما تضم 5 معاهد شرعية، وعشرات مراكز تحفيظ للقرآن الكريم وتدبره، و25 لجنة من لجان العمل الخيري والإنساني الخاص بفلسطين وغيرها، ولجان العمل التربوي.

 

لقاء مع د. محمد إلياس مروال

واختتمت أنشطة د. وصفي باللقاء مع فضيلة د. محمد إلياس مروال الأستاذ بالجامعة الإسلامية الدولية في جاكرتا، وتناقشا حول التعاون مع الاتحاد، وتقديم محاضرات ودورات من علمائه لطلاب الجامعة.

ورحب د. وصفي بذلك، وتحدث معه عن اللجنة وما يمكن أن تقدمه من دعم وتعزيز للمناهج العلوم الشرعية في هذا المجال. 

تجدرُ الإشارة إلى أن -الجامعة الإسلامية الدولية في جاكرتا- هي جامعة حديثة عمرها عام واحد، مقصورة على الدراسات العليا فقط.

المصدر: الاتحاد





التالي
بركة دعاء إبراهيم - عليه السلام- وأثرها في بيت الله العتيق

البحث في الموقع

فروع الاتحاد


عرض الفروع