البحث

التفاصيل

تقرير حول الندوتين:ندوة"الاقليات الاسلامية:الهند نموذجا" وندوة الحوار مع أتباع الديانات الشرقية

الرابط المختصر :

تقرير حول الندوتين:ندوة"الاقليات الاسلامية:الهند نموذجا" والتي عقدت في الدوحة وندوة الحوار مع أتباع الديانات الشرقية المزمع عقدها في فبراير المقبل بالعاصمة الهندية دلهي

 

لماذا اخترنا الهند:

الأقلية المسلمة في الهند هي أكبر أقلية مسلمة تعيش خارج العالم الإسلامي (قرابة 180 مليون)  ولذلك قررنا أن نبدأ بها وكذلك الأهمية الإستراتيجية في المستقبل القريب للهند على الساحة الدولية من المهم أن تكون هذه الأقلية موحدة ومنظمة من أجل التأثير في الواقع السياسي لهذه القوة الصاعدة في المستقبل القريب وكذلك العمل على ربط  علاقات تعاون بين هذه البلاد والعالم الإسلامي على عكس ما هو حاصل الآن بين العالم الإسلامي وأوروبا وأمريكا كقوتين دوليتين.

بدأت اللجنة ومنذ سنتين تقريبا إجراء العديد من المشاورات والاتصالات بالجمعيات والمؤسسات الإسلامية الهندية عارضة عليها فكرة عقد ندوة تشاوريه تعقد من أجل البحث في إمكانية توحيد صفوف المسلمين في شبه القارة الهندية وبفضل الله فقد لا قت هذه الدعوة القبول والترحاب من جميع الجمعيات والمؤسسات تقريبا. وقد عقدت هذه الندوة بفضل الله تعالى وبحضور أغلب الجماعات والشخصيات الاسلامية الهندية وكان ذلك قي 20-21-22 يونيو 2008 بالدوحة وانتهت الى عدد من التوصيات والقرارات الهامة (راجع البيان الختامي المرفق).

كما تم الاتفاق مع هذه المؤسسات أنه وبعد عقد هذه الندوة سنعقد ندوة أخرى مع أصحاب الديانات الأخرى في هذا البلد وفي البلدان المجاورة يشارك فيها المسلمون في الهند إن شاء الله كجهة موحدة ونطمح كذلك إلى فتح فرع يكون بمثابة الجهة التي ستوحد الإخوة في الهند.

أما عن مبررات طرح فكرة هذه الندوة الثانية والتي من الممكن أن تتوسع لتشمل الديانات الشرقية المنتشرة في الصين كذلك فإن مبررات طرحها هي التالية:

  1. إن الديانات الشرقية تعتبر أكثر عددا من المسلمين والمسيحيين مجتمعين، حيث قد يصل عدد أتباعهما في الهند والصين واليابان وتايلاند وبورما وفيتنام وغيرها إلى حدود نصف سكان العالم أو أكثر تقريبا (ثلاث مليارات) 
  2. إن أغلب المسلمين الذين يعيشون خارج العالم الإسلامي يعيشون بين أصحاب هذه الديانات (مسلمو الصين ومسلمو الهند وسيرلنكا وبورما وتايلاند وغيرها)
  3. السعي إلى جعل أصحاب هذه الديانات بمنأى عن التأثيرات الإعلامية والسياسية التي تقودها عديد من الدوائر الغربية لتشويه صورة الإسلام والمسلمين.
  4. الأهمية الإستراتيجية في المستقبل القريب للصين والهند ذوي الأغلبية من معتنقي هذه الديانات مما سيجعل من ضبط علاقة احترام وحوار بينهم وبين الأقلية المسلمة أهمية قصوى في ربط علاقات تعاون بين هذين البلدين والعالم الإسلامي على عكس ما هو حاصل الآن بين العالم الإسلامي وأوروبا وأمريكا كقوتين دوليتين.
  5. إمكانية الحد من الآثار السلبية والمساهمة في معالجة بعض القضايا التي تعيشها بعض الأقليات الإسلامية في بعض من البلدان ذات الأغلبية من معتنقي هذه الديانات مثل قضية كشمير وبورما وتايلاند و...
  6. تواجد جالية كبيرة من معتنقي هذه الديانات منتشرة في الكثير من دول العالم الإسلامي وبخاصة في منطقة الخليج.

 

وبعد طول انتظار نتيجة للتعطيلات القانونية التي اعترضتنا توصلت اللجنة بفضل الله تعالى وبفضل مجهودات بعض الاخوة في الهند، من تحديد موعد نهائي لعقد ندوة الحوار مع أصحاب الديانات الشرقية في الهند وذلك بتاريخ 20-21 فبراير القادم بالعاصمة الهندية دلهي وستكون ان شاء الله تعالى تحت سامي اشراف نائب رئيس جمهورية الهند وسيقوم أيضا بافتتاحها.

وقد انطلقت الدعوات منذ مدة وبدأت الردود والحمد لله في معظمها ايجابية للحضور وقد دعونا عددا من رجال دين هندوس وبوذيين وسيخ وجينيين ... من الهند وخارجها.  المدعوون بصورة عامة هم من وجهاء قومهم من رجال دين وساسة وأساتذة جامعات وباحثين كما أعدت عدد من الورقات المضمونية والتي ستقدم في هذه الندوة بأكثر من لغة وأساسا بالأوردية، بالعربية والإنجليزية كما تم كراء القاعة المجهزة بوسائل الترجمة الفورية وحجز الفنادق وبيوت الضيافة والعدد سيكون كليا في حدود 160 مشاركا قرابة 30 شخصية من خارج الهند والبقية من الهند بمن فيهم الجمعيات والشخصيات الاسلامية الهندية.

 

 شكل الندوة (المؤتمر)   

هذه الندوة في يومين وتكون مقسمة على النحو التالي:

4 جلسات صباحية ومسائية، وتكون الجلسات موزعة كالتالي:

 

- جلسة الافتتاح: تقدم فيها كلمات راعي الندوة ورئيس اتحاد علماء المسلمين، أو من ينوب عنه، ورئاسة اللجنة المنظمة تقدم فيها بعد الترحيب أهداف هذه الندوة وماذا تطمح هذه اللجنة من نتائج يمكن ان تتمخض عنها وهذه الورقة لابد أن تعد إعدادا جيدا، كما يتم تقديم البرنامج الكامل للندوة. يتم تقديم الضيوف من خلال مداخلات موجزة للتعريف والترحيب، وتعطى كلمات قصيرة لكل ممثل من ممثلي الأديان المدعوين

زمن الجلسة ثلاث ساعات ونصف (من الساعة 10 إلى الواحدة والنصف)

 

الجلسة الثانية: تقديم بحوث وأوراق مع النقاش (يقع تحديد البحوث و الورقات فيما بعد)

 

الجلسة الثالثة: المواصلة في تقديم الورقات

وهكذا بقية الجلسات، وستحدد محاورها بالتفصيل

 

الجلسة الختامية: وتخصص للاستخلاصات والنتائج من خلا ل بيان ختامي يتم إعداده على ضوء الورقات والنقاشات التي حصلت وبالاتفاق مع جميع الأطراف المشاركة.

 

ويكون تنظيم الجلسات لكل جلسة رئيس، ومقرر إضافة إلى أصحاب الأوراق.

 

 

الورقات المقترحة:

الورقة الأولى: أسس ومقومات الحوار بين الإسلام والديانات الشرقية.

الورقة الثانية: حول المعالم المشتركة في القيم

الورقة الثالثة: الواقع المحلي للأقلية الإسلامية في الهند، وتكون له ورقتان ورقة خاصة بالإسلام، وورقة أخرى لبقية الأديان السائدة في الهند

الورقة الخامسة: مجالات التعامل والتعاون بين المسلمين وغيرهم

الورقة السادسة: علاقة المسلم بغيره في المنظور الإسلامي

الورقة السابعة: الواقع المحلي للأقلية المسلمة الإسلامية في الصين (ورقتان)

الورقة الثامنة: الواقع المحلي للأقليات الإسلامية في بقية البلدان الشرقية





التالي
كلمة رئيس الاتحاد  في افتتاح ندوة الحوار الإسلامي وأتباع الديانات الشرقية
السابق
نص القرارات التي أقرها مؤتمر الحوار الدولي بين الإسلام والأديان الشرقية

البحث في الموقع

فروع الاتحاد


عرض الفروع