البحث

التفاصيل

الإعجاز العلمي

الرابط المختصر :

الإعجاز العلمي

د. زغلول النجار

قال تعالى: *اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ* (الزمر: 42).

في التأكيد على إمكانية البعث تشير هذه الآية الكريمة إلى أن الله تعالى يقبض الأرواح عند الموت، كما يقبضها أثناء النوم، وذلك بأن يقطع تعلقها بأجسادها تعلقاً نهائياً عند الموت و تعلقاً مؤقتاً عند النوم فلا ترد التي قضى عليها الموت إلى البدن إلا في يوم القيامة، ويرسل الأخرى إلى بدنها عند اليقظة، وتظل هذه العملية إلى نهاية الأجل. ولفظة الميِّت تعني حياً مكتوب عليه الموت، أما لفظة ميْتْ فتعني من فارقته الحياة. والوفاة هي غير الموت لأن التوفي هو استيفاء الشئ حقه، وهو تعبير أعم وأشمل من الموت حيث أنه يفيد توقف تسجيل عمل الإنسان كما هو الحال أثناء النوم. فالموت هو أحد حالات الوفاة، بل هو أقصى درجات الوفاة ومنتهاها، والذي يقدر على استرجاع الروح عند نوم صاحبها ثم ردها إليه بمجرد يقظته قادر على أن يبعث الأموات من رُفاتهم في يوم القيامة، وكانت عملية البعث عبر التاريخ هي حجة المعاندين، والمكابرين، والمتنطعين من الكفار والملاحدة الذين لا يزال أتباعهم يشككون في إمكانية البعث بعد الموت حتى اليوم.

وهذه الآية الكريمة أسلم بها أحد علماء الهندسة الكهربائية الكبار في الغرب وهو الدكتور "آرثر أليسون" الأستاذ بجامعة لندن.

زغلول النجار سورة_الزمر القران_والعلم #تفسير_القران





التالي
ضرورة التغير النفسي لكل حركة ونهضة
السابق
انقسام بين اتحادات مسلمي فرنسا بسبب خطط ماكرون ضدهم

البحث في الموقع

فروع الاتحاد


عرض الفروع