البحث

التفاصيل

الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ينتخب مجلس امناء جديد ويصدر جملة توصيات

الرابط المختصر :

الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ينتخب مجلس امناء جديد ويصدر جملة توصيات

  

انهت الجمعية العامة الثالثة للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين اجتماعاتها التي عقدتها على مدى ثلاثة ايام في مدينة اسطنبول في تركيا بتجديد اختيار الشيخ يوسف القرضاوي في رئاسة الاتحاد، كما اختارت الجمعية العامة نواب الرئيس، عبد الله بن بيّة من موريتانيا، وواعظ زادة من ايران، واحمد حمد الخليلي من سلطنة عمان، كما انتخبت مجلس امناء جديد مؤلف من ثلاثين عضواً فازوا بأصوات الاعضاء في انتخاب حر وديمقراطي، اشرفت عليه لجان تم تشكيلها من الامانة العامة، ووافقت عليها الجمعية العامة، وكان من ابرزهم، الشيخ علي القره داغي من قطر، والشيخ سلمان العودة من السعودية، والدكتور حارث الضاري من العراق، والدكتور محمد سليم العوا والاستاذ فهمي هويدي من مصر،  وشارك في الانتخاب بموجب بطاقات عضوية اصدرتها الامانة العامة ثلاثمئة واثنان وخمسون عضواً، واستمرت عملية الانتخاب ساعتين ونصف، فيما استغرقت عملية الفرز التي اشرفت عليها لجان اخرى تم اختيارها بنفس الطريقة اكثر من خمس ساعات، وجاءت النتيجة موزعة بين معظم الوفود الممثلة للمسلمين في معظم البلدان، وفور اعلان النتائج اجتمع مجلس الامناء المنتخب، وقام بانتخاب امين عام جديد للاتحاد هو الشيخ علي القره داغي ومساعد للشؤون المالية هم الشيخ سلمان العودة، كما وافق مجلس الامناء على تعيين ستة اعضاء جدد من بين عشرين يحق للمجلس ان يعينهم، فيما تريث في تعيين الاعضاء الأخرى بانتظار مزيد من المشاورات.

كما اصدرت الجمعية العامة جملة توصيات في ختام اجتماعاتها، كان أبرزها

في الشأن الفلسطيني:

   أكد الاتحاد مجدداً أن المقاومة الفلسطينية الباسلة تمثّل واحدة من أنبل مواقف هذه الأمّة في القديم والحديث، وهي ممارسة مشروعة لحق- بل واجب- مقاومة الاحتلال الذي يقرره الإسلام وسائر الشرائع الدينية، وتنصّ عليه شرعة جنيف وسائر قرارات الأمم المتّحدة والمنظمات الدولية. وذكر الاتحاد المقاومة الفلسطينية بجميع فصائلها بحرمة الدم الفلسطيني بعضه على بعض، وبضرورة تمسّكها بالثوابت الإسلامية والوطنية في الشأن الفلسطيني ويدعوها إلى الثبات على هذا الموقف. ونبه الاتحاد إلى الخطر الداهم الذي يواجهه المسجد الأقصى.

   كما اكد الاتحاد ان من واجب كلّ مسلم أن يعمل بكلّ وسيلة ممكنة على فك الحصار الظالم الذي يمنع وصول الغذاء والدواء ومواد البناء إلى شعب غزّة، ويقتل أطفاله ونساءه ومرضاه قتلاً بطيئاً.

في الشأن العراقي:

   يدعو الاتحاد علماء المسلمين كافّةً في العراق على اختلاف مذاهبهم وبخاصة المرجعيات الدينية، إلى تحمّل مسؤوليّتهم في الحفاظ على وحدة الشعب والوقوف في مواجهة هذه الفتن وحقن دماء أهل القبلة وأهل الدار. كما يدعوهم إلى الاجتماع في أقرب موعد ممكن، وذلك للتوصل إلى ميثاق شرف لحقن دماء المسلمين، استكمالاً للمشاريع الوحدوية والعملية التي تبناها علماء الأمّة في العراق بعد الاحتلال مباشرة،

في الشأن السوداني:

  يعبّر الاتحاد عن تأييده للجهود التي تبذلها الحكومة السودانية في رأب الصدع الوطني الداخلي الناتج عن أزمة دارفور. ويؤيّد الاتحاد التوجّه الذي أعرب عنه البرلمان العربي، من عدم القبول بوجود قوات دولية في أي جزء من أرض السودان، دون موافقة حكومته. ويدعو الاتحاد سائر الفصائل التي حملت السلاح في دارفور إلى الانضمام إلى الاتفاق الذي تمّ مؤخراً بين الحكومة السودانية وكبريات تلك الفصائل. كما يدعو الحكومة السودانية إلى تطبيق المنهج الذي اتبعته في إنهاء أزمة دارفور على الأزمة الناشبة في شرق السودان.

في الشأن الإيراني:

   يؤيد الاتحاد حقّ الجمهورية الإسلامية الإيرانية وسائر الدول الإسلامية، في الحصول على الطاقة النووية وسائر ضروب الطاقة المتجددة، ويدعو إلى الوقوف صفاً واحداً في وجه محاولات قوى الهيمنة والاستكبار

   كما كانت للاتحاد مواقف من الشؤون في باكستان وافغانستان وافريقيا قرغيزيا وغيرها من البلاد، كما دعا الى احترام منصب الافتاء، والى تعزيز الشعور وروحية المصالحة على مستوى الامة الاسلامية.

 اللجنة الاعلامية

اسطنبول 8-7-2010





التالي
البيان الختامي لاجتماع الجمعية العامة الثالثة

البحث في الموقع

فروع الاتحاد


عرض الفروع