البحث

التفاصيل

الاتحاد يناشد الدول الإسلامية والمنظمات لمساعدة وإغاثة المنكوبين في مناطق الحرائق في الجزائر وتونس

الرابط المختصر :

الاتحاد يناشد الدول الإسلامية والمنظمات لمساعدة وإغاثة المنكوبين في مناطق الحرائق في الجزائر وتونس

 

الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين: يناشد الدول الاسلامية والمنظمات الإغاثية والإنسانية لمساعدة وإغاثة المنكوبين في مناطق الحرائق في الجزائر وتونس وغيرهما كما يناشدها المساهمة في إطفاء الحرائق بالوسائل المتاحة..

ويدعو الاتحاد الجميع إلى المساهمة لحماية هؤلاء المتضررين.

 

يتابع الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ببالغ الحزن والأسى ما يحدث وما يتعرض له إخواننا في الجزائر، وخصوصا الحرائق التي اندلعت في ولايتي تيزي وزو وبجاية.

كما يتابع الاتحاد الحرائق المندلعة في غابات بمحافظتي القصرين (غرب) وبنزرت (شمال) تونس.

لذلك فإن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يناشد كل الدول الاسلامية والمنظمات الإغاثية والإنسانية لمساعدة وإغاثة هؤلاء المنكوبين جراء هذه الحرائق.

كما يدعو الاتحاد الجميع إلى المساهمة ولو بالقليل لحماية هؤلاء المنكوبين حتى لا نقف مكتوفي الايدي أمام ما يحدث، بل يجب أن نقف معا بجانب أبناء الشعبين الجزائري والتونسي الشقيقين.

ويعبّر الاتحاد عن تطلعه إلى الاستجابة العاجلة لهذا النداء مستذكرا ما جبل عليه المسلمون منذ القدم من حب للخير والبذل والعطاء ومن تجاوب للنداءات الإنسانية لنجدة المحتاجين والمعوزين في مختلف بقاع الأرض.

وقد ارتفع العدد الإجمالي لضحايا الحرائق في الجزائر إلى 42 قتيلا -من بينهم 25 من العسكريين، وارتفاع عدد الحرائق إلى 73 حريقا مسجلة عبر 14 ولاية، أهمها في جيجل والبويرة وسطيف وخنشلة وقالمة وبجاية. وفقا لتصريح رسمي حكومي.

وتسببت الحرائق في دمار كبير بالعديد من بلدان منطقة حوض البحر المتوسط خلال الأيام الماضية، إذ اندلعت حرائق ضخمة في تركيا واليونان ولبنان وقبرص.

ويتقدم الاتحاد بأحر التعازي وأصدق المواساة إلى الجزائر حكومة وشعبا، سائلا المولى العلي القدير أن يغفر لهم ويرحمهم رحمة واسعة ويعفو عنهم، ويجزيهم خير الجزاء، ويكرم نزلهم، ويدخلهم جنة الفردوس، ويحشرهم مع النبيين والصديقين وحسن أولئك رفيقا، وأن يلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان إنه نعم المولى ونعم المجيب (وإنا لله وإنا إليه راجعون)

 

أ.د علي القره داغي

الأمين العام


: الأوسمة



التالي
هوية الأمة الإسلامية وبدعة التقويم الشمسي
السابق
"درسُ الكواكبي بعد مائة عام"

البحث في الموقع

فروع الاتحاد


عرض الفروع