البحث

التفاصيل

رفضا لانتهاكات الصين لحقوقهم.. ناشطون إيغور يتظاهرون أمام مبنى الأمم المتحدة

الرابط المختصر :

رفضا لانتهاكات الصين لحقوقهم.. ناشطون إيغور يتظاهرون أمام مبنى الأمم المتحدة

شارك نشطاء إيغور الاثنين في وقفة احتجاجية أمام مبنى الأمم المتحدة بنيويورك، تنديدا بالقمع وانتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها الصين في إقليم شينجيانغ (تركستان الشرقية) المتمتع بالحكم الذاتي.

وشاركت في تنظيم الوقفة منظمات المجتمع المدني التابعة للإيغور الأتراك المقيمين في الولايات المتحدة، إلى جانب بعض المنظمات اليهودية، تحت اسم "لا للتغاضي عن الإبادة الجماعية".

ورفع المحتجون البالغ عددهم نحو 30 شخصا لافتات كتب عليها عبارات من قبيل "لا مزيد من الإبادة الجماعية ضد الإيغور" و"احموا الإيغور">

كما ألقى المشاركون كلمات، ورددوا شعارات مناهضة لسياسات الصين القمعية تجاه الإيغور الأتراك، وناشدوا الإدارة الأميركية إدراج قضية الإبادة الجماعية للإيغور على جدول أعمالها.

 

وكان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، قد أعرب عن استعداده للمساهمة في تحقيق "مصالحة شاملة عادلة" بين الحكومة الصينية وأقلية "الإيغور" المسلمة في البلد الآسيوي.

وأدان في بيان له (10/03/2021)، ما يتعرض له "إخواننا في الصين، وبخاصة شعب الإيغور المسلم، من سجن جماعي وتعذيب ومحاولات لتغيير دينهم وفرض الإلحاد عليهم قسرا، ومن محاولة لتغيير هويتهم الدينية والقومية".

وشدد الاتحاد على أنه يتابع ما تتحدث عنه وسائل الإعلام العالمية من "انتهاكات جسيمة، وجرائم في حق مسلمي الإيغور من محاولة القضاء عليهم تدريجيا وإكراه النساء على إجراء عمليات التعقيم لمنع النسل، ونقل الاطفال والشباب قسريا".

وطالب بكين بـ"التراجع عن هذه الإجراءات، والقيام بمنح الحقوق الشرعية والقانونية والإنسانية لهؤلاء المسلمين، ورفع الظلم بجميع أشكاله عنهم، وإعادة الحرية إليهم".

ودعا الاتحاد الأمم المتحدة والدول الحرة ومنظمات حقوق الإنسان إلى "القيام بواجبها الإنساني في الحفاظ على حقوق الإنسان في الصين، ومطالبتها بالتراجع عن كل الإجراءات التعسفية ضد الأقلية المسلمة".

البيان https://iumsonline.org/ar/ContentDetails.aspx?ID=16174

 

أما الولايات المتحدة فقد فرضت الاثنين عقوبات على مسؤولين صينيين بموجب قانون ماغنتسكي (Magnitsky) ردا على ما سمتها الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان ضد الأقليات العرقية والدينية في إقليم شينجيانغ.

وكررت الولايات المتحدة دعواتها إلى الصين لوضع حد للقمع الذي يتعرض له مسلمو الإيغور وأفراد الأقليات العرقية والدينية الأخرى في شينجيانغ.

ودعت الولايات المتحدة الحكومة الصينية إلى إطلاق سراح المحتجزين في معسكرات الاعتقال ومراكز الاحتجاز.

ويأتي القرار الأميركي بعد إعلان اتفاق بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي لفرض عقوبات على 4 أشخاص وكيان صيني بسبب الانتهاكات في شينجيانغ.

 

وتسيطر الصين على إقليم تركستان الشرقية منذ عام 1949، وهو موطن أقلية الإيغور التركية المسلمة، وتطلق عليه اسم شينجيانغ، أي "الحدود الجديدة".

وفي أغسطس/آب 2018، أفادت لجنة حقوقية تابعة للأمم المتحدة بأن الصين تحتجز نحو مليون مسلم من الإيغور في معسكرات سرية في شينجيانغ.

وفي 17 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي نشرت صحيفة نيويورك تايمز (New York Times) الأميركية تقريرا كشف وثائق حكومية صينية مسربة، احتوت تفاصيل قمع بكين لمليون مسلم من "الإيغور"، ومسلمين آخرين في معسكرات اعتقال إقليم شينجيانغ.

وتفيد إحصاءات رسمية بوجود 30 مليون مسلم في الصين، منهم 23 مليونا من الإيغور، في حين تقدر تقارير غير رسمية عدد المسلمين بقرابة 100 مليون.

المصدر: الاتحاد + وكالات

 


: الأوسمة



التالي
آباء وأمهات إيغوريون يصفون مآسي الافتراق عن أبنائهم وتمزيق شمل أسرهم
السابق
فضائل شهر شعبان واستقبال رمضان

البحث في الموقع

فروع الاتحاد


عرض الفروع