البحث

التفاصيل

عقيدتِي فِي أصحابِ رسولِ اللهِ ﷺ

الرابط المختصر :

عقيدتِي فِي أصحابِ رسولِ اللهِ ﷺ

بقلم: د. محمد سليمان الفرا (عضو الاتحاد - فرع فلسطين)

 

أبثُّها فِي تِسعَةِ بنودٍ:

 

1. كلُّ مَن التقَى بالنَّبيِّ ﷺ مؤمناً، وماتَ علَى ذلكَ، فهو صحابيٌّ كريمٌ.

 

2. صُحبَةُ الرَّسولِ ﷺ لها منزلةٌ عظيمَةٌ ومَرتبةٌ جَليلةٌ، فأفضَلُ الخَلقِ بعدَ الأنبياءِ والمرسلينَ هم أصحابُ رسُولِ اللهِ ﷺ، وهم خير القرونِ بخبرِ الصَّادِقِ المَصدُوقِ.

 

3. جميعُ الصَّحابةِ أهلُ فَضلٍ، وأفضلُهم أبو بكرٍ الصدِّيقُ، ثم الفاروقُ عُمرَ، ثم عثمانُ بنُ عفَّانٍ، ثم عليُّ بنُ أبي طالبٍ، ثم العشرَةُ المُبشَّرونَ بالجنَّةِ، ثمَّ أهلُ بَدرٍ، ثم أهلُ بيعَةِ الرِّضوَانِ، ثمَّ المُهاجرونَ والأنصَارُ، ثُمَّ مَن أنفقَ مِن قَبلِ الفَتحِ وقاتلَ ، ثُمَّ سائرُ الصَّحابَةِ الكرامِ رضيَ اللهُ عنهُم أجمعينَ.

 

4. أزواجُ النَّبيِّ ﷺ الأطهَارُ هُنَ من آلِ بَيتِهِ، وهُنَّ أمَّهَاتُ المُؤمِنينَ، وأعلاهُنَّ منزلَةً عائشَةُ وخَدِيجَةُ.

 

5. لا يُحبُّ الصَّحابَةَ رضوانُ اللهٌ عليهِم إلَّا مؤمِنٌ، ولا يترضَّى عَنهُم إلَّا مُوَفَّقٌ، ولا يبغَضُهُم إلا مُنَافِقٌ، ولا ينتقِصُ مِن قَدرِهِم إلَّا مَعلُولٌ.

 

6. الصَّحابَةُ رضوانُ اللهٌ عليهِم هُم نقلَةُ الوحَيِ عَن النَّبيِّ ﷺ، وحملةُ لواءِ الدينِ من بعدِهِ، وهُم عُدُولٌ بنصِّ القُرآنِ والسُّنِّةِ، وإجمَاعِ أهلِ المِلَّة، وهُم ثِقاتٌ صادقُونَ فِي كلِّ ما نقلُوهُ عَن المُصطفَى ﷺ.

 

7. عَدالَةُ الصَّحابَةِ لَا تقتَضِي عِصمَتَهُم من الخطأِ، ولا حُجيَّةَ قَولِهِم في الدِّينِ، وقولُ الصَّحابِيِّ ليسَ حُجَّةً على غيرِهِ إلا فيمَا وافَقَ الكِتَابَ والسُّنَّةَ، أو انعقَدَ عليهِ إجمَاعُ الأمَّةِ، أو كانَ فيمَا ليسَ مَحلّاً للاجتَهادِ؛ كالغَيبِيَّاتِ وأسبَابِ النُّزُولِ.

 

8. الطَّعنُ فِي الصَّحابَةِ رَضِيَ اللهُ عنهُم إثمٌ مُبِينٌ، وإفكٌ عظيمٌ، وهُو علَى ضربَينِ:

 

الأوَّلُ: ما تضمَّنَ طعناً فِي عدالَةِ النَّاقِلِ؛ كالاتِّهَامِ بالكَذِبِ، وتحريفِ أحكامِ الدِّينِ، فهذَا كُفرٌ بالإسلامِ، وردَّةٌ عَن المِلَّةِ؛ لأنَّ الطَّعنَ فِي عدَالةِ النَّاقلِ طعنٌ فِي المَنقولِ.

 

الثَّانِي: ما لا يتضمَّنُ طعناً فِي عدالَةِ النَّاقِلِ؛ كالاتِّهامِ بالبُخلِ، والشُّحِّ، وهذَا فِسقٌ يُسقِطُ العدَالَةَ، ويمنَعُ قَبولَ الشَّهادَةِ والولايَةِ، ويوجِبُ التَّعزِيرَ الرَّادِعَ.

 

9. مِن حُقوقِ الصَّحابَةِ علينَا محبَّتُهم، ونُصرَتُهُم، ومُوَالاتُهُم، والذَّبُّ عَن أعراضِهِم، وذِكُرُهم بالخَيرِ، ونَقلُ مناقِبِهِم، والكَفُّ عمَّا جَرَى بينَهُم زمنَ الفتنةِ، وعَدَمُ الخوضِ فيمَا شجَرَ بينَهم.

 

هذِه عقيدتِي فِي الصَّحابَةِ الكِرَامِ رضيَ اللهُ عنهُم، وبهذَا أدينُ للهِ جلَّ وعلَا.

 

وصلَّى اللهُ وسَلَّمَ وباركَ علَى سيِّدنَا مُحمَّدٍ، وعلَى آلِه وصَحبِه أجمعينَ.

 


: الأوسمة



التالي
سنة الابتلاء
السابق
الصحة والفراغ

البحث في الموقع

فروع الاتحاد


عرض الفروع