إلى تحرير الأسرى والأقصى والقدس وفلسطين

كلمات من القديم المتجدد:

أ . د صلاح سلطان

إن الكبد ليتمزق، والقلب يتحرق، والجرح يتعمق وقد بين ربنا أن من أراد فليتهيأ "ولو أرادوا الخروج لأعدوا له عدة"
1.فليكن الإعداد روحياً وعقلياً وخلقياً وجسدياً ودعوياً ولنجتهد في استيفاء صفات عباد الله، وصفات المؤمنين الذين يتنزل عليهم نصر الله عز وجل بوعده القطعي "وكان حقاً علينا نصر المؤمنين"

2. إن المعارك داخل كل وطن أو بين أبناء الأمة لا أراها إلا خدمة لهذا الكيان الرهيب أن يتغلغل في أحشائنا، فلنتطفئ نار الفتنة بالحكمة، وليبزع نور الحق في كل مكان.

وتاريخنا لم يكن المسجد الأقصى حراً إلا في أقوى عهود الأمة، وما احتل إلا في أضعف حالاتها فهو ميزان على الاستضعاف والاستخلاف.

ويارب يارب يارب اصنعنا على عينك حتى نكون في الخير قادة وفي الناس سادة نقود أمتنا إلى تحرير الأسرى والأقصى والقدس وفلسطين.