جستجو برای

التفاصيل

واصفاً بأنها جرائم حرب ضد الإنسانية ضد شعب مظلوم الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يندد بالهجمات الوحشية ضد درعا

 ويطالب الأمم المتحدة والدول الإسلامية والعربية بإيقاف هذه الجرائم التي تصل إلى جرائم حرب ضد الإنسانية، وبإيجاد حل يحقق للشعب السوري كرامته.

 ويناشد المنظمات الإنسانية والخيرية بالقيام بواجبها  نحو المهجرين وضحايا الحرب، ومساعدة الأردن في تحمل أعبائهم.

 

صرح  فضيلة الشيخ الدكتور علي القره داغي الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين عن أسفه تجاه ما يحدث في درعا وعن تخاذل المجتمع الدولي عن  القضية السورية ، حيث يتابع الاتحاد ما يحدث في سوريا بصورة عامة، وما يحدث في درعا وما حولها من جنوب سوريا بصورة خاصة، من شن هجمات وحشية من النظام ومن يعاونه من الدول والميلشيات، وما ترتب عليها من قتل للمدنيين والأطفال والنساء، ومن تدمير للمباني ومن جرائم خطيرة يندى لها جبين هؤلاء المشاركين فيها، ونتج عن ذلك تشريد، وتهجير قسري لعشرات الألاف من المدنيين مما تسبب أزمة إنسانية كبيرة أخرى تترتب عليها مصائب مؤلمة لكل من له قلب أو إحساس.

أمام هذه المصائب والجرائم ضد الإنسانية يؤكد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ما يأتي  :

1 – يندد بشدة بالهجمات الوحشية ضد درعا وما حولها، حيث تظهر الصور والتقارير أن هذه الجرائم خطيرة جداً تصل إلى جرائم حرب ضد الإنسانية، حيث تستعمل جميع أنواع الأسلحة دون تمييز بين المدنيين وغيرهم، ولذلك تجاوز القتلى والجرحى من المدنيين عدداً كبيراً، كما تسببت منها تشريد وتهجير قسري لأكثر من 150 ألف شخص.

2- وبناء على ما سبق، وأن الحرب في سوريا قد أكلت الأخضر واليابس، ودمرت الشعب السوري نطالب الأمم المتحدة والدول الإسلامية والعربية بإيقاف هذه الحرب المدمرة وبإيجاد حل عملي مخلص يحقق للشعب السوري كرامته، وحقوقه المشروعة من خلال برنامج عملي يضمنه الجميع، فقد تخلى معظم الدول عن هذه المأساة، وتركت الشعب السوري لمصيره دون نصير إلا من رحم ربي.

3 – وأمام هذه الموجات من النزوح والهجرة القسرية حيث تجاوز عددهم 150 ألف شخص نناشد جميع المنظمات الإنسانية والخيرية للقيام بواجبها نحوهم والتعاون مع المملكة الاردنية الهاشمية لتوفير الملاذ الآمن والعيش الكريم حتى يعودوا إلى بلادهم مكرمين معززين.

4 – يطالب الاتحاد الدول الضامنة للهدنة باحترام التزاماتها، وعدم استغلال الظروف لمزيد من القتل والغطرسة، فالظلم مهما طال زائل (وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ) ( سورة الشعراء –227)

 

   (والله غالب على أمره ولكن أكثر النا لا يعلمون)

أ . د علي القره داغي

   الأمين العام

Attachments area


: برچسب ها



جستجو در وب سایت

آخرین توییت ها

آخرین پست ها

شعب اتحادیه