البحث

التفاصيل

القره داغي: تسليم الكيماوي السوري لمصلحة إسرائيل

الرابط المختصر :

أعداء الاسلام يعملون لمصالحهم ... القره داغي: تسليم الكيماوي السوري لمصلحة إسرائيل       

دعا فضيلة الدكتور علي محيي الدين القره داغي الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، المجاهدين والمدنيين السوريين إلى توحيد صفوفهم كحل وحيد في تلك الأزمة التي قال إنها أسفرت عن مائتي ألف شهيد وتشريد ثمانية ملايين سوري.


وقال القره داغي في خطبة الجمعة  بجامع السيدة عائشة رضي الله عنها بفريق كليب: إننا سمعنا ورأينا خلال الأسبوع الماضي ما كنا نعرفه ونعتقده بأن كل أعداء الإسلام لا يريدون الخير لهذه الأمة أبداً، وهم يعملون لمصالحهم، وقالوا لنا وأشبعونا القول بأن الأسلحة الكيماوية خط أحمر ولكن وجدوا لهم لأنفسهم ولنظام بشار إخراجاً جيداً، فقد كان هناك إحراج لهم لما يحدث في مصر، فالذي يحدث فيها انتهاك لحرمات الإنسان، لم يحدث في أي بلد في هذا العصر، لا للأحياء ولا للأموات من التعذيب والسجن، وكذلك للنساء والأطفال واتهموا باتهامات واهية.


وتابع: فالغرب الذي يؤمن كما يزعم بالديمقراطية وحقوق الإنسان أشغلونا وأشغلوا عالمهم بما حدث في سوريا وبتحريك منهم باستخدام الأسلحة الكيماوية، ووجدوا لهم ولنظام بشار مخرجاً وأنقذوه من الضربة، وذلك بتسليم الأسلحة الكيماوية من قبل النظام وانتهت المسألة وهذا ما حدث.


وقال القره داغي: إنه بعد 200 ألف شهيد وتدمير مليون و400 مبنى و8 ملايين مشرد تأتي النتيجة في جيب أميركا وإسرائيل، لأن تسليم هذه الأسلحة لمصلحة من؟ لمصلحة إسرائيل طبعاً لأنه كان خائفاً من هذه الأسلحة وإن لم تستعمل ضده لأنها قد تقع في أيدي الآخرين.


وقرر أمين اتحاد العلماء المسلمين أن «الأيادي التي تحرك مصر والتي تحرك سوريا والتي تحرك بعض دول الخليج يد واحدة، وهو يد اللوبي الصهيوني». وتساءل فضيلته: ما الفائدة التي تجنيها إحدى الدول في الخليج وهي تتعهد بأن تفشل جميع الثورات العربية من مصر، من تونس وليبيا، بل حتى لهم يد في توقيف الحزب الكردي «بي كي كي» من الاتفاق مع تركيا. وتابع «المؤامرة كبيرة، وتنفذ بأيدينا وبأموالنا، وبعرق جبيننا، ولكن النتائج الإيجابية تدخل في جيوب أعدائنا».


وعلق فضيلته على ما يحدث في القدس بقوله: وما يحدث في القدس، فاليوم القدس مهدد بالتقسيم جزء منه لهم من الحرم الخليلي والجزء البسيط للمسلمين أما المستوطنات والمستعمرات فحدث ولا حرج، والتضييق على غزة بكل الوسائل، فما ذنبهم؟ وما علاقتهم بما يحدث في مصر؟ فلماذا هذا الحصار؟ وقد قال نيكسون «لا بد أن نوجه من الحكام المستبدين العرب وأن يتعاملوا مع الفلسطينيين معاملات سيئة حتى يقبلون بوجودهم في إسرائيل» وفعلا يحدث في عالمنا العربي ما لا تفعله إسرائيل بنا. ونيكسون رأى يوماً في حديقة الحيوان أن مروض الحديقة أدخل قطة مع الفأر وشرح له كيف فعل ذلك من الترويض، فأعجب بذلك قال هكذا يجب أن نفعل لكي يقبل الفلسطينيون بإسرائيل، وأن يعيشوا مع الإسرائيليين، ولكن هذا لن يحدث، فإخواننا في فلسطين وغزة أسود، والجيش الإسرائيلي يخاف منهم ولكننا نتألم أن نفعل نحن بأنفسنا من هذا التقتيل ومن التصرفات المشينة الخارجة عن كل القيم الإسلامية والإنسانية.


وتحدث فضيلته عن الإعلام، قائلا: قد تنقلب المسائل من خلال وسائل الإعلام فالإعلام المضلل والكاذب والموجه استطاع أن يغير عقول الناس، أن يجعل الانقلاب ثورة، وقتل الناس نجاحاً، وانتهاك حرمات الناس بالجرافات انتصاراً، والشخص المجرم الذي خاضت يده في الدماء بطلا، ويطالب منه بأن يكمل الجميل، والناس يصفقون له.


وقال: إن الإعلام الحق الذي هو المضاد لهذا الإعلام الكاذب، واسأل الله أن يجعل الجزيرة، ومن وراء الجزيرة من هذا الإعلام الحق.


: الأوسمة



التالي
هنية: رغم الظلم الواقع علينا.. سلاح المقاومة لن يوجه إلا للعدو الصهيوني
السابق
الصلابي: مستقبل الربيع العربي مشرق على الرغم من الثورات المضادة

البحث في الموقع

فروع الاتحاد


عرض الفروع