البحث

التفاصيل

الشيخ عصام تليمة: علي جمعة فقيه ماجن يجب الحجر عليه

الرابط المختصر :


 

قال الشيخ عصام تليمة الداعية والباحث الإسلامي تعقيبًا على الفيديو المسرب لمفتي الانقلاب د. علي جمعة: إن هذا لسان علي جمعة وهذا أسلوبه، وأرى أنه ممن أضلهم الله على علم وختم على قلبه، وممن تنطبق عليهم الآية الكريمة: (واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها فاتبعه الشيطان فكان من الغاوين).


وأعرب الشيخ تليمة في لقاءٍ مع فضائية "الجزيرة مباشر مصر" عن استغرابه من تسريب هذ الفيديو الذي من المفترض أنه جرى في منطقة عسكرية وبمعرفة القوات المسلحة، متسائلاً: مَن الذي سرَّبه؟ ولماذا؟


وتابع: هل معنى هذا أن القوات المسلحة تقصد ذلك أو أنها غير مؤتمنة على الوطن، خاصةً إذا ضُم هذا التسجيل إلى غيره من التسجيلات التي سُربت.


وأكد أن جمعة مثله مثل البوطي في سوريا؛ حيث استخدم بشار البوطي وأراد أن يتاجر به وقُتل في آخر الأمر.


وشدد على ضرورة الحجر على د. علي جمعه لأنه في رأيه فقيه ماجن، موضحًا أنه هو وليس الرئيس مرسي المحجور عليه، متسائلاً: من أين أتى بقضية الإمام المحجور؟ وفي أي فقه؟، مشيرًا إلى أن الأصوب في حالة الدكتور مرسي أنه مغدور به.


وأكد أن جمعه دائم الاستشهاد بأحاديث منكرة تطعن في قدرات الفقيه وعلمه.


وشدد على أن جمعة فيما ذكره عمن كانوا في مسجد الفتح كاذب باليقين ؛لأنهم لم يكونوا مسلحين، وشهد بذلك كل من رآهم خارجين من المسجد، علاوةً على وصفهم بأوصاف لا تليق من رجل شارع عادي ناهيك عمن يُسمِّي نفسه فقيهًا.


ودعا الشيخ تليمة د. علي جمعه ألا يختم حياته بهذا السباب مع بلوغه من العمر أرذله.


وأكد أن ما قاله جمعة ليس بفقه، وإنما هو وصلة ردح، مشيرًا إلى أنه حتى معاملة الخارجين على الدولة بالسلاح لها قواعدها كما فعل سيدنا علي عندما قال للخوارج حقكم علينا ألا نبادئكم بالقتال، ولا نمنعكم مساجد الله، ولا نمنعكم الفيء.


وأشار إلى أنه بالنظر إلى هذه الأصول نجد أن الجيش أهدر حق الحياة لمَن يتظاهر سلميًّا وكل مَن قُتل كانوا من أنصار الشرعية والمعتقلين كذلك، ولم نجد أحدًا من الأهالي الذين يتحدث عنهم الجيش أنهم يحاربون المؤيدين.


وأوضح أن مؤيدي الشرعية صودرت أموالهم الخاصة وليس العامة، ومُنعوا من المساجد، مؤكدًا أنه لا يجيز الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالقوة، وحمل السلاح لأن مفاسده أكثر من منافعه، والسلمية أقوى مهما فعلوا.


وأشار إلى أن علي جمعة في ثورة 25 يناير قال عن المتظاهرين وقتها إنهم خوراج  وكلاب ضالة.


ويوم 11 فبراير أفتى أن على مَن يخشى الفتنة أن يجلس في بيته ويُصلي الجمعة.


وقال بمنطق علي جمعه لو قُتل  هو يوم 30 يونيو كان دمه هدرًا؛ لأنه من كلاب جهنم ومن الخوارج حسبما أفتى هو عن الخارجين عن الشرعية سابقًا.


وأكد أن مشكلة علي جمعة دائمًا أن قلمه ولسانه منفلت مثل تطاوله على بعض الصحابة في كتبه واتهامه لأحد الصحابة بالزنا، وتطاوله على كاتبٍ للوحي مثل معاوية بن أبي سفيان في كتبه.


وأشار إلى أن مسجد ضرار بناه المنافقون، مضيفًا: هل لدينا أحد يستطيع أن يجزم بأن هذا منافق وهذا مؤمن، فكيف نصنف بعض المساجد أنها ضرار؟، مؤكدًا أن هذا امتداد لسحب الوطنية والمصرية والدين من الناس وتخوينهم بما يعرضهم لجرائم عديدة وإهدار حقوقهم.


: الأوسمة



التالي
القره داغي: لو التزم الناس بما أراده الله لتحولت الأرض إلى جنة
السابق
القرضاوي ينعى تلميذه الدكتور حسن السامرائي

البحث في الموقع

فروع الاتحاد


عرض الفروع