البحث

التفاصيل

الأمين العام يوجه رسالة شكر وتقدير إلى سماحة الشيخ د. محمد غرماز على خدماته الجليلة، وتعاونه البنّاء مع الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.

الرابط المختصر :

 ويتمنى لسعادة الرئيس الجديد التوفيق والسداد والمزيد من التعاون والخدمات لأجل الإسلام والمسلمين

وجه فضيلة الشيخ د. علي محيي الدين القره داغي الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين رسالة شكر وتقدير باسم الاتحاد رئاسة وأمانة ومجلس أمناء إلى سماحة الشيخ أ. د. محمد غرماز الذي قبل طلبه بالتقاعد من رئاسة الشؤون الدينية بجمهورية تركيا.
ومن خلال تعامل الاتحاد العالمي مع سماحة الشيخ عن قرب كان بارزاً جهود الشيخ في خدمة الشؤون الدينية في تركيا في جميع جوانبها الشاملة للمفتيين، والأئمة والخطباء، والمساجد والنهوض بهم، وكذلك كانت خدماته جليلة للعالم الإسلامي فقد كان حاملاً لرسالة الإسلام ولهمومه بصدق ويعمل بجد وإخلاص، كما كان تعاونه بناءً مع الاتحاد العالمي، بالإضافة إلى موقفه المشرّف المؤثر عند الانقلاب الغادر في 15 تموز.
فنحن في الاتحاد نقدر كل جهوده المباركة ونشكره داعين الله تعالى أن يتقبلها منه، وأن يكتب له الخير في أي موقع سيكون.
وفي السياق نفسه وجّه فضيلة الأمين العام رسالة أخرى إلى سعادة الاستاذ الدكتور أكرم كيليش الذي عين رئيساً جديدا ً للشؤون الدينية بالوكالة، ودعا له باسم الاتحاد بمزيد من التوفيق والسداد والتعاون والبناء والجهود المشتركة لخدمة الإسلام والمسلمين في هذه المرحلة الحرجة التي تمر بها أمتنا الإسلامية، حيث تكالب عليها الأعداء، وظهر الأدعياء من الجماعات المفرطة الغالية والمتفرطة، واخترق الخونة العملاء الأماكن الحساسة في بلاد كثيرة.
كل ذلك يستدعي من الجهات الإسلامية وبخاصة العلماء ومؤسساتهم مزيداً من الجهود العظيمة في مجالات العمل والدعوة، والحوار والفكر البنّاء ودحض الشبهات، وتقديم الإسلام  بصورته الناصعة المتمثلة بالعزة والرحمة للعالمين.
إن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين رئاسة وأمانة عامة وجميع فروعه سيضع كل إمكاناته لمزيد من التعاون البناء في خدمة أي مشروع يخدم المسلمين، في عقيدتهم وفي وحدتهم، والنهوض بهم لتعود لهم الريادة الخيرية كما كانت، قال تعالى: (كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ۗ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُم ۚ مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ)
جزى الله سماحة الشيخ غرماز على كل ما قدم، ووفق سعادة د. أكرم لكل ما فيه الخير والسداد لتركيا وللعالم الإسلامي.
(وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ ۖ وَسَتُرَدُّونَ إِلَىٰ عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ)


: الأوسمة



التالي
تحولات ديمغرافية ــ طائفية في ديالى العراقية
السابق
الوحدة الإسلامية مطلوبة في كل وقت، ولكنها أشد ما تكون طلبا في هذا الوقت، الذى لا ينقذ فيه الأمة من الخطر إلا تضامنها وتناصرها

البحث في الموقع

فروع الاتحاد


عرض الفروع