البحث

التفاصيل

رئيس مكتب الاتحاد بكردستان العراق البنجويني: ما سلم الشيعة الموصل لداعش إلا ليتخذوا ذلك وسيلة للعودة اليها تخريبا وتدميرا وإبادة سكانها بمعاونة كل أعداء الاسلام

الرابط المختصر :

من أجل إبادة أهل السنة الشيعة يعملون كل شيء ويلجؤون إلى كل وسيلة ويتحالفون مع كل عدو.

طائرات التحالف العراقي قتلت ما يقارب خمسة آلاف مسلم فضلا عن المختطفين والسجناء في سجون الحشد الشعبي العلنية والسرية

التفريق والاحتواء وصنع منظمات وواجهات عديدة وسائل لنشر التشيع ومنها نشر المخدرات

بنى الشيعة حسينية في مركز محافظة السليمانية وفشلوا في فتح حسينية أخرى في أربيل 

الجنرال قاسم سليماني الحاكم الفعلي في العراق وسوريا ولبنان واليمن

القاعدة وداعش وأمثالهما من القتلة المحترفين ليسوا إلا صناعة غربية إيرانية، ولذلك ترى أن عملياتهم العسكرية تبلغ كل مكان ماعدا إيران وإسرائيل

ما القاعدة وما بعدها داعش إلا نبتة خبيثة لشجرة مسمومة زرعتها ونمتها الصليبية والصفوية في خدمة الصهيونية، وإبادة أهل السنة في العالم

 فكرة التقريب بين المذاهب الاسلامية  مصيدة للتشييع في العالم حيث صار كثير من أعضائها أبواقا لولاية الفقيه

 

نظم الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بالدوحة  بمقره الدائم محاضرة بعنوان الوضع الراهن في الموصل حاضر فيها  فضيلة  الشيخ احمد البنجوينى رئيس مكتب الاتحاد في كردستان العراق وقدمها فضيلة الشيخ د. علي محيي الدين القره داغي الأمين العام للاتحاد ، وقد أفصح البنجويني عن حقائق مؤلمة عن الموصل وكشف عن حجم الدمار الذي لحق بها، حيث قال إن طائرات التحالف العراقي قتلت ما يقارب خمسة آلاف مسلم فضلا عن المختطفين والسجناء في سجون الحشد الشعبي العلنية والسرية، فيما أبان  فضيلته عن دور الشيعة  في مسار الأحداث فذكر أنه ما سلم الشيعة الموصل لداعش إلا ليتخذوا ذلك وسيلة للعودة إليها تخريبا وتدميرا وإبادة سكانها بمعاونة كل أعداء الإسلام، مشيرا إلى أن التفريق والاحتواء وصنع منظمات وواجهات عديدة وسائل لنشر التشيع ومنها نشر المخدرات وروى أن الشيعة  قد بنوا حسينية في مركز محافظة السليمانية وفشلوا في فتح حسينية أخرى في أربيل .

وقد بدأ فضيلته المحاضرة بمقدمة تاريخية عن الشيعة، وعدوانهم المستمر على أهل السنة وكانوا رأس رمح لهذا العدوان، وكانوا المخططين لنجاحه، والممهدين للمحتالين والخائنين لهذه الأمة وأوطانهم، وإن كانوا مواطنين ولهم كامل الحرية وحقوق المواطنة فيها، ومع ذلك فقد مدوا أيديهم ولا يزالون إلى العدو المحارب والمحتل ديارهم وممتلكاتهم فلم يكن ولاؤهم لحكامهم وأوطانهم ساعة واحدة بل لأعداء الإسلام والمسلمين دائما هكذا فعلوا مع التتار، ولولا هؤلاء الخونة ورموزهم  لما سقطت الخلافة العباسية المزدهرة ولما قتل في عاصمة الخلافة بغداد قرابة الثلاثة ملايين إنسان، ولما فتكت الأمراض والمجاعة بعامة المسلمين وأصيبت الأمة بتخلف علمي وحضاري لمدة طويلة من التاريخ، وقصة خيانة الوزير مؤيد الدين بن العلقمى بن نصير الدين الطوسي معروفة، وهكذا فعلوا مع الغزو الصليبي للعالم الإسلامي فقد تحالفوا معه وساعدوهم في كل جرائمهم في زحفهم للقدس الشريف وبلاد الشام وسائر أوطان المسلمين ، وكان احتلال بيت المقدس بواسطة الفاطميين والبويهيين الشيعة، حتى هيأ الله تعالى الدولة الزنكية والدولة الأيوبية والمملوكية لتحريره, وهكذا تحالف الشيعة الصفويون مع أعداء الإسلام من البرتغاليين والأسبان الطامعين في احتلال الحرمين الشريفين وهدم الكعبة المشرفة وإخراج جثة النبي صلى الله عليه وسلم ، لكن الله سلّم، حيث وقع انقلاب على ملك  البرتغال وفشلت المؤامرة، ورجع كذلك الجيش الصفوي المتحالف معه يجر أذيال الخيبة، وأحبط الله بذلك أعمالهم جميعا. 

دور الصفويين

أما عن الدولة الصفوية فإنها قامت في بداية القرن العاشر الهجري أي السادس عشر الميلادي  واستمرت مائتي وتسع وثلاثين سنة حيث سقطت سنة ألف مائة وتسع وأربعين هجريا على يد سلالة شيعية أخرى وهي سلالة نادشاه القاجاه مجدوا  الفرس وأعلوا من شأن النصارى حتى بنوا لهم الكنائس وعرقلوا جهاد العثمانيين وانتشار الاسلام في أوربا وعقدوا أحلافا مع البرتغاليين والأسبان والنيجر وإنجلترا ضد الدولة العثمانية، وأثاروا الفتن والقلاقل في الداخل، وشنوا الحروب ضد الدولة العثمانية وفتحوا البلاد أمام النفوذ الأجنبي في البلاد الإسلامية كما تفعل إيران اليوم بتجييش أعداء الإسلام شرقا وغربا ضد البلاد الإسلامية في العراق وسوريا واليمن ولبنان حتى قال مستشرق بلجيكي لولا الإيرانيون الشيعة الصفويون لكنّا نقرأ القرآن في بلجيكا ولولا هجمات الجيش الصفوي على الجيش العثماني لكانت القارة الأوربية الآن قارة مسلمة بكاملها ، فكلما حاول الجيش العثماني فتح بلاد أوربا تصدى له الجيش الصفوي من الخلف واضطره إلى الرجوع من أسوار فيننا لحماية مدن الخلافة.

خدعة الثورة الإيرانية

وأضاف فضيلته :كلنا نعلم كيف ربى الغربيون وعملاؤهم من فجر ثورة ولاية الفقيه في فرنسا وهيأوا له كل أسباب التمكين ثم جاءوا به بطائرة خاصة إلى طهران وأمروا الشاه محمد رضا بهلوي أن يأمر جيشه بالاستسلام الكامل، وأن يترك هو إيران إلى مكان آخر فنفذ وفعل، ومن بداية استلام هذا الحكم في إيران بدأ يبث القلاقل والفتن وتسيير ثورته الطائفية الطامعة في دول الجوار السنية وفرض حربا استغرقت ثماني سنوات على العراق ، لكن الله خيّب آمالهم ثم علمنا كيف قام الأمريكان حلفاؤهم لإكمال ما بدأ به هذا النظام فأغروا صدام لغزو الكويت مما أدى إلى إفناء الجيش العراقي القوى واحتلال العراق في 2003م . فاحتلت جيوش أمريكا والمتحالفين معها العراق كاملا والجيش العراقي ومؤسسات الدولة العراقية، حيث حلّوا الجيش العراقي وما تبقى منه ومهدوا لتسليم البلاد إلى عملاء ولاية الفقيه فأنجزوا للشيعة  مالم يستطيع صاحب ولاية الفقيه إنجازه في حياته، ثم سلموا البلاد كاملة إلى القوة الطائفية والأحزاب العميلة فوقع في العراق كل ما نعرف وما لانعرف فقد زينت الشيعة لأمريكا وحلفائها غزو أفغانستان والعراق ثم تسليمهما إلى ميلشياتهم الطائفية الحاقدة على الإسلام والمسلمين، هذه الميلشيات التي يبلغ تعدادها ثلاثمائة مجموعة  من الميلشيات، والتي تتبع للحرث الثوري الإيراني الذى يرأسه الجنرال قاسم سليماني الحاكم الفعلي في العراق وسوريا ولبنان واليمن، وقد اعترف الرئيس محمد خاتمي الرئيس الاسبق لإيران بأنه لولا إيران لما استطاعت أمريكا احتلال أفغانستان والعراق. إن القاعدة وداعش وأمثالهما من القتلة المحترفين ليسوا إلا صناعة غربية إيرانية، ولذلك ترى أن عملياتهم العسكرية تبلغ كل مكان ماعدا إيران وإسرائيل، بل ظهر أن عائلة اسامة بن لادن في طهران مكرمين معززين، وأن معسكرات التدريب لقوات القاعدة والحركات المتطرفة  الاخرى لازال في إيران فهي التي تدربها وتمولها وتوظفها، وإن المدن السنية الكبيرة التي احتلتها داعش كانت بأمر من ايران حث أمرت عميلها الدموي نور المالكي الذى كان رئيسا للوزراء آنذاك بسحب كامل قوته العسكرة  المدربة بالأسلحة الامريكية المتطورة من المدن السنية وتركها لداعش كما أمرته بإطلاق سراح كل السجناء الذين سجنوا لكونهم من المجرمين المتطرفين كي ينضموا إلى داعش، ويشاركوا في احتلال المدن السنية حصرا ويعيثوا فيها فسادا وفتكا وترحيلا، فما القاعدة وما ما بعدها داعش إلا نبتة خبيثة لشجرة مسمومة زرعتها ونمتها الصليبية والصفوية في خدمة الصهيونية، وإبادة أهل السنة في العالم. 

كل الوسائل مباحة

وقال :إن الشيعة من أجل إبادة أهل السنة يعملون كل شيء ويلجئون إلى كل وسيلة ويتحالفون مع كل عدو ألم يأتوا بالاحتلال الأمريكي والغربي لغزو العراق وأفغانستان ألم يلجئوا إلى الدب الروسي لغزو الشام إنهم يتحالفون في كل وقت مع كل من يعادى الإسلام وأمته وتعمدون تصفية كل من إسمه ابو بكر وعمر وعائشة وحفصة فقد قتلوا إلى الأن خمسمائة عالم من كبار أئمة الخطباء ودعاة المدن العراقية وأحرقوا أربعمائة مسجد وجامع، واحتلوا عددا آخر كبيرا وحولوه إلى حسينيات ومقرات للتدريب وبث الطائفية الحاقدة وأحرقوا كثيرا من المكتبات العامة والمليئة بكنوز المعرفة والثقافة الإسلامية  فعلوا كل ذلك يستقصدون الاسلام وأهله ليعيدوا نفس الجرائم التي ارتكبها الصفويون، إنهم يقسمون سنة العراق إلى ثلاثة أقسام قسم يقتلونه بالتعذيب والاغتيال كالعلماء والوجهاء والرموز العلمية والأكاديمية والتجارية والعشائرية ، ثم الطيارون الذين قصفوا إيران في الحرب العراقية الإيرانية، ثم قسم يتخلصون منه بالترحيل والتهجير القصرى بحيث لا يستطيعون الرجوع إلى ديارهم بعد ذلك كما فعلوا ذلك في ديالا وتكريت  وبغداد وغيرها ، وقسم يبقونه للخدمة والعمل حتى يشيعونهم بمرور الزمن كما فعلوا في إيران لأنهم بقوا بلا علماء ولا مساجد، وهناك آخرون يسمون سنة المالكي  وسنة إيران، وما فكرة التقريب بين المذاهب الاسلامية  إلا مصيدة للتشييع في العالم حيث صار كثير من أعضائها أبواقا لولاية الفقيه.

حكاية الموصل

 أما الموصل  فإنها مركز ومحافظة نينوة وتبلغ مساحة هذه المحافظة مائة وثمانين ألف كيلو متر مربع، إن الموصل هي عراق مصغرة حيث يوجد فيها جميع مكونات العراق العرقية والدينية والمذهبية وهى ثاني أكبر مدن العراق بعد بغداد، حيث يبلغ عدد سكانها ثلاثة ملايين نسمة وسميت موصل لأنها توصل بين دجلة والفرات كما أنها توصل بين العراق والجزيرة وتوصل بين الشرق والغرب وبين الشمال والجنوب فكيف ينساها الشيعة وأتباع ولاية الفقيه فما تركوها وما سلموها لداعش إلا ليتخذوا ذلك وسيلة للعودة اليها تخريبا وتدميرا وإبادة سكانها بمعاونة كل أعداء الاسلام حتى بلغ عدد الذين قتلهم  قصف طائرات التحالف العراقي ما يقارب خمسة آلاف مسلم فضلا عن المختطفين والسجناء في سجون الحشد الشعبي العلنية والسرية وما يتعرضون له من صنوف التعذيب التي لا توصف ولا تخطر على بال احد من تجويع وإهانات وتصفيات جسدية كل ذلك يجرى في غلة من الاعلام الحر، ومنظمات حقوق الانسان، ومنظمات الاغاثة العالمية، والذين لم يقتلهم القصف والمدفعيات قتلهم التشرد والبرد والامراض الفتاكة.

حملة التشيع لكردستان

و تطرق فضيلته عن حملة التشييع الذى يتعرض لها إقليم كردستان العراق حيث ذكر فضيلته أن نظام ولاية الفقيه الذى تمتد أذرعه المخابراتية إلى أقاصي الدنيا من إفريقيا إلى شرق آسيا إلى بلاد الخليج ومصر وغيرها لم يكن ليترك كردستان فقد أثّر على الأحزاب الموجودة فيه بالتفريق ولاحتوائه وكل وسائل الاختلاف وصنع منظمات وواجهات عديدة يعمل تحتها لنشر التشيع ونشر المخدرات بصورة لم تشهدها المنطقة طوال تاريخها فقد سارت الحدود الكردستانية معامل لتصدير أنواع المخدرات إلى الإقليم والمناطق المجاورة الأخرى وصرنا نرى أعدادا كبيرة من كلا الجنسين مدمنين على هذه المواد المدمرة بل سمعنا أن هناك مزارع للمخدرات ومعامل لتصنيعها وتوزيعها ، ومما يؤسف ويحزن أنه قد تشيع مجموعة من المنتسبين إلى العلم الشرعي، وكذلك بعض البيوتات التي تنتسب الى أهل البيت السادة بحيث صاروا يدعون اقاربهم ومعارفهم إلى التشيع، بل بلغ بهم الامر إلى تهديد كل من يقف بوجوههم  ويرد عليهم بالاغتيال والتصفية، ويحاولون إدخال البسطاء الذين انقطعت رواتبهم بسبب الوضع الاقتصادي السيء في الاقليم وإدخالهم في الحشد الشعبي وما ادراك ما الحشد الشعبي الذى اعترف به مجلس النواب العراقي كجزء من القوات المسلحة العراقية النظامية فقد استغلوا حالتهم المادية السيئة وأصبح الجو مناسبا لتسليح أناس يفقدون لقمة العيش والامل في المستقبل، وقد بنى الشيعة حسينية في مركز محافظة السليمانية وفى مكان مهم وملفت للنظر، وحاولوا أيضا فتح حسينية أخرى في أربيل لكن تم منعهم والحمد لله، لكنهم لا يكلون ولا يملون بل يتخذون أي وسيلة ليبحثون عن أي فرصة سانحة

 

mbed>


: الأوسمة



التالي
.. وبالوالدين إحسانا
السابق
في ذكرى يوم الأرض.. فلسطين وقف إسلامي لا يجوز التفريط بها

البحث في الموقع

فروع الاتحاد


عرض الفروع