البحث

التفاصيل

القرة داغي: الأمم المضطهدة لا يمكن أن تنجح في شؤونها الدينية والدنيوية

الرابط المختصر :

 تعد قطر من أكثر الدول دعماً لقضايا ومواقف الأمة.. كيف تقيّمون للدور القطري؟

بعد الحمد لله والصلاة على رسوله، نحن نتابع منذ زمن السياسة القطرية، فنجد أن الله -تعالى- وفقها لاتخاذ مواقف مشرفة منسجمة مع دينها ومتوافقة مع ما تريده جماهير الأمة، فقد وقفت مع السودان ضد التمرد الجنوبي، ومع وحدة اليمن، ومع ما تريده الأمة العربية من الحرية والديمقراطية، ولذلك أيدت ووقفت مع ثورات الربيع العربي بتونس، ومصر، وليبيا، وسوريا، واليمن، وامتنعت عن دعم الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح، ثم وقفت مع عاصفة الحزم، وهكذا..

فهذه وغيرها مواقف مشرفة وموفقة، ويكفي للدلالة على النبل والأصالة للشعب القطري وأميره الموفق، وحكومته الرشيدة أنهم ألغوا الاحتفال باليوم الوطني العزيز، وحولوه لجمع التبرعات، وتسارع أهل قطر إلى تبرعات سخية فاقت الـ 300 مليون ريال قطري، فجزاهم الله خيرا.

وأما موقف قطر من الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين فيكمن في موافقة حضرة صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد "حفظه الله"، على أن يكون المقر الرئيسي للاتحاد بالدوحة، وأن يمنح قطعة أرض ليبني عليها برجا وقفيا لصالح المشاريع الخيرية والدعوية للاتحاد، وكذلك الحال لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم حفظه الله، وحكومته الرشيدة برئاسة معالي الشيخ عبد الله بن ناصر آل ثاني حفظه الله -تعالى-، فجزاهم الله خيرا.

تتعرض الأمة في الوقت الراهن لكثير من النكبات والمحن.. في ظل هذه التحديات ما دور الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في التعاطي مع هذه القضايا؟

في الحقيقة من يقرأ التاريخ، والتجارب السابقة، يكتشف أن الأمة الناجحة الموفقة تحتاج لمجموعة من الأسس، والأركان، من أهم هذه الأسس أن تكون هناك قيادة سياسية واعية راشدة، تقوم بواجبها وتجمع الأمة حولها.

الأمر الثاني أن تكون هناك مرجعية دينية توحد الجهود للوصول إلى الأهداف المشتركة.

هاتان المرجعيتان، السياسية والشرعية، جمعهما الله في قوله و"أولي الأمر" قال -تعالى- "وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ ۖ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَىٰ أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ ۗ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا (83) وهنا يقصد السياسيين والعلماء.

ومنذ سقوط الخلافة الإسلامية لم تكن هناك مرجعية واحدة للأمة الإسلامية، ليست الفكرية فقط، وإنما المرجعية الشرعية والدينية أيضاً، ولم يعد العلماء يعملون في إطار واحد.

وعندما جاءت الصحوة الإسلامية، كان من الضروري أن تكون هناك مرجعية واحدة للأمة تبت في قضاياها الفكرية، ومرجعياتها ومشكلاتها الكبرى، مثل هل يجوز الصلح مع إسرائيل.. أم لا؟ وما هو موقف الأمة من الاستبداد والديكتاتورية؟

كما يجب ألا تكون هذه المرجعية مرتبطة بقطرية دولة ما، وبالتالي كانت هناك حاجة ملحة لأن تكون هناك مرجعية، لكل الأمة، تمثل كل علمائها المتخصصين والمخلصين، وألا تكون لقطر معين، أو أنظمة مختلفة، لأنه مع الأسف الشديد المرجعيات الدينية التنظيمية الرسمية في غالبها كانت تميل مع السياسة شمالاً ويميناً، مما جعل الناس يفقدون الثقة بها، ويتجهون نحو المرجعيات غير التقليدية.

من هذا المنطلق وتلك المفاهيم تكوَّن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، فالغرض الأساسي منه أن يكون منظمة إسلامية علمائية تحقق مرجعية علمية وفكرية، في القضايا الكبرى، بعيداً عن الجدليات السياسية.

وقد تكوّن الاتحاد باقتراح من الشيخ القرضاوي "حفظه الله"، ومعاونة مجموعة من العلماء، عام 2004 رسميا في بريطانيا، وقد حضر الاجتماع الأول حوالي 1000 شخص، ثم توسع الاتحاد حتى وصل إلى ما يقارب 100 ألف شخص أعضاء فيه، من كل بقاع الأرض، وتنضوي 67 جمعية تحت لوائه.

الاتحاد مرجعية فكرية

إذاً الاتحاد مرجعية فكرية للقضايا الأمة؟

صحيح.. فمثلا عندما قامت ثورة تونس أيدناها، ولم نقف مع الحكومة، وقلنا إنها ثورة صحيحة.. لماذا هي ثورة صحيحة؟، لأن التجارب أثبتت أن الأمم التي تعيش في الاضطهاد لا يمكن أن تنجح في حياتها، لا في الحياة الإسلامية، ولا الدنيوية، هذه حقيقة!! لذا نحن نؤمن بضرورة أن تكون للشعوب حرية اختيار من يحكمها، فالمبايعة أقوى من البيع، وصيغتها أقوى من المشاركة، فالحكومات جميعها وكيلة الشعوب والأمة في تسيير أمورها وحاجاتها، وليس العكس، وهذا هو ما اتفق عليه الاتحاد وجميع علمائه، ودفعنا للوقوف مع تطلعات الشعوب أينما كانت.

كذلك نحن ندين أي فعل ينعكس بالسلب على المسلمين، سواء في ديارهم أو في ديار الغرب، أو إرهاب في ديارهم، كما ندين جميع الانقلابات العسكرية أياً كانت، سواء في الدول الإسلامية أو غيرها، فليست لدينا ازدواجية في قراراتنا وآرائنا.
لجنة المصالحات

هل لديكم لجنة تختص بالتصالح والتقريب بين وجهات النظر المختلفة؟

نعم.. لدينا لجنة كانت تسمى "الحكماء والصلح" والآن أسميناها "المصالحة " وهي مستعدة للصلح في أي مكان، وأي منطقة، وبين جميع الأطراف المختلفة، وقد سبق أن عقدنا تصالحاً بين القرغيز والأوزبك، بعد أن قامت بينهما حروب راح فيها الآلاف، وكذلك في داغستان وبعض جمهوريات الاتحاد السوفييتي، كما أننا نصدر الفتاوى الخاصة بقضايا الأمة مثل القضية الفلسطينية من حيث الجواز والتحريم.

وإضافة لكوننا مرجعية فكرية للأمة، ونسعى لرأب الصدع بينها، كذلك نحن نكافح للحفاظ على هوية الأمة الإسلامية، والتوعية بالتهديدات والأفكار المنحرفة والضالة.

هل هناك أنشطة إغاثية وخيرية وإنسانية علاوة على النشاطات الفكرية والشرعية في الاتحاد؟

نحن نتعاون مع المؤسسات الخيرية والإغاثية في شتى بقاع العالم، ومع منظمة الدعوة الإسلامية، وجمعية قطر الخيرية، لكننا لا نمارس هذا العمل بطريقة مباشرة، نظرا لتفهمنا للقوانين ومعايير العمل الخيري.

بعد اندلاع الثورات العربية استهدفت المنطقة من خلال ثورات مضادة وخطط غربية لتقسيمها وإضعافها.. كيف تنظر فضيلتكم لهذا الأمر؟

ما يحدث الآن في المنطقة وضع طبيعي ونتيجة طبيعية لمحاولة التغيير التي أرادتها الشعوب، للانتقال من مرحلة الفوضى الهدامة، لمرحلة بناء أمة حقيقية تملك الإرادة الحقيقية والقرار، وما يحدث من قتل وخراب وسجن وحرق ناتج عن الثورات المضادة، ففي مصر مثلا وتحديدا في عصر الرئيس مرسي لم يُقتل سياسي واحد، بينما يقتل الآن الآلاف ويسجن الأبرياء.

لذلك نحن نرى أن ثورات الربيع العربي لم تصنع هذا الوضع القائم الآن، وإنما كان موجوداً في السابق، وحالة التفجير الموجودة حاليا نتيجة أن الأمة كانت مهيأة لهذا الأمر، ففي مصر مثلا لو استمرت الثورة هناك ولم تُقابل بثورة مضادة أجهضتها، لكانت مصر من أقوى الدول حاليا في المنطقة، ولكانت متعاطية بشكل قوي مع قضايا الأمة والمنطقة، كما حدث في غزة أثناء فترة الرئيس مرسي، حيث دعمت مصر المقاومة فما كان من إسرائيل إلا أن تراجعت عن قتل شعبنا في غزة، بل إن الرئيس الأمريكي نفسه وجه الشكر للرئيس محمد مرسي على ما قام به من دور في وقف الحرب.

فبكل صراحة الأمة بدون مصر لا قيمة لها، وهذا ما أثبته التاريخ عبر كل العصور والأزمنة، بأن مصر هي المنتصرة والفاعلة لكل قضايا الأمة.

ولو كانت مصر في عافيتها كما كانت من قبل، ما كنا وجدنا حالة التفكك والتشرذم القائمة حاليا، ولوقفت مصر ضد كل تهديد يواجه الأمة، سواء أكان صهيونيا أو طائفيا أو صليبا، لكن للأسف مصر الآن بوجهين، وجه مع دول الخليج، والوجه الآخر مع إيران وإسرائيل.

ولقد كنت طوال حياتي أستبعد توحد الأمة واتفاقها إلى أن جاء الربيع العربي، فرأيت هناك حالة من التفاؤل والإجماع على ضرورة توحد الأمة وتماسكها، والصحوة الإسلامية تنهض في كل ربوع المنطقة.

لكن البعض يتهم الثورات والتيارات الإسلامية أنها شكلت تهديداً لدول المنطقة وخاصة دول الخليج؟

هذا غير صحيح.. فالكل يعلم أن دول الخليج لديها حكم عشائري منسجم، ومقبول من جموع الشعب، وبالتالي لا يمكن لأي قوة أن تهدده، أياً كانت هذه القوة.

ثم علينا أن ننظر لفترة حكم الرئيس مرسي كيف كانت؟ فعندما تظاهر البعض من القوى الأخرى أمام السفارة السعودية، سيرت جماعة الإخوان مسيرة مكونة من 100 ألف شخص لحماية السفارة، وقدم الرئيس مرسي شخصيا الاعتذار للملك عبد الله.

وفي اليمن أيضا وقّع الشيخ حميد الأحمر المحسوب على جماعة الإخوان اتفاقية ترسيم الحدود بين السعودية واليمن، إذاً لم تكن أبدا هذه الجماعة تمثل أي تهديد على دول الخليج ولا على المنطقة.

آلام الأمة

هل هناك أمل في أن تسترد الأمة عافيتها وتعود من جديد؟

**بكل تأكيد.. فمن ينظر إلى حال تركيا من قبل وحالياً، لابد أن يستبشر خيراً، فتركيا عاشت طوال الـ90 سنة الماضية في ظل أنظمة عسكرية أذاقت الشعب كل صنوف القهر والاستبداد، وتراجعت الحالة الاقتصادية لأدنى مستوياتها، حتى أن دخل الفرد كان أقل من 400 دولار، والحين أكثر من 19 ألفا، ومن دولة مدينة إلى دولة دائنة، ومن دولة تعيش على الإعانات إلى دولة صناعية جاذبة للاستثمارات، وهذا كله بسبب أن الحكومة الحالية استطاعت أن تقضي على الفساد وتوقفه.

وبرغم الآلام والمخاض الذي تمر به أمتنا، أرى أن هذه البلاءات ما هي إلا مؤشر على قرب النصر والتمكين، والله قد بشرنا بذلك حيث قال، والعاقبة للمتقين، بل إن التاريخ يؤكد أن جميع المحن التي مرت بأمتنا أعقبها نصر وتمكين وعافية، وصارت في أوج قوتها.

فضيلتكم ما الطريق الصحيح والآلية القويمة لتقدم الأمة وتحقيق نهضتها؟

لقد أثبتت التجارب بأن التقدم، والنهضة، والحضارة لن تتحقق في ظل الاستبداد والكبت، بل في ظل الحرية، وإصلاح النظام السياسي، والتعليمي، وهذا الإصلاح ضرورة، التجديد في الفكر والفقه والجمع بين الأصالة والمعاصرة، والثبات والتطور كل ذلك من الضروريات المطلوبة، ومن مقاصد الشريعة، حتى يبقى ديننا كاملا وشريعتنا صالحة لكل زمان ومكان ومحققة الثبات والتطور، والحفاظ على القديم الصالح، والجديد الناجح.

توحد ثوار سورية

لو طُلب منك توجيه رسالة للفصائل الثورية في سوريا ماذا تقول لهم؟

أنا أقول لهم: يا أيها الأخوة المعارضون في كل مكان، الملتزمون بإرادة الأمة، ويا أيها المجاهدون في سوريا بالذات: التوحد فريضة شرعية، وضرورة واقعية، والله عز وجل ربط النجاح بالوحدة، والفشل بالتفرق، قال تعالى: ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم، فالأمة الفاشلة هي الأمة المتفرقة.

لذلك أعتقد أن فشل إخوتنا المجاهدين في بعض الأماكن حتما يرجع لعدم توحدهم، لذا أدعوهم للتوحد والاتفاق لأنهما فريضة شرعية.

خضتم تجربة سابقة في التقريب بين المذهبين السني والشيعي.. هل كانت محصلة تجربتكم سلبية أم إيجابية؟

في الحقيقة فكرة التقريب لم تحقق أي هدف لأهل السنة والجماعة، بل للأسف الشديد استغلت لمزيد من التمدد ونشر التشيع، لذلك أوقفنا الفكرة لعدم جدواها، لكننا في "الاتحاد" لا زلنا عند موقفنا برفض الصراع الطائفي، ليس لمصلحتنا فقط، ولكن لمصلحة الشيعة الحقيقيين، وسوف تثبت الأيام أن هذا الصراع سيكون كارثة على الجميع، وسيجعل إسرائيل في أمان طيلة 100 سنة قادمة، وهذا ما قلته في مبحث لي عندما بدأنا في موضوع التقريب، لكن مع الأسف هم اغتروا بقوتهم وواصلوا تمددهم، حتى أننا قلنا لهم إذا أردتم التمدد فتمددوا في الدول غير العربية والإسلامية كما فعل العثمانيون عندما توسعوا.

فضيلة الشيخ، من هم أهل السنة والجماعة؟

أهل السنة هم المسلمون جميعاً الذين يؤمنون بالكتاب والسنة، فكل من يؤمن بأن مرجعيته كتاب الله تعالى بالفهم الصحيح وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم هي مرجعيته، هو من أهل السنة.

ويخرج من أهل السنة من لا يؤمن بأن كتاب الله هو مرجعيته، وأن السنة المطهرة لابد أن تخرج بطريقة خاصة.

هل تعتقد أن بالمشاريع الطائفية أو العسكرية ستنجح في المنطقة؟

لا يمكن أن تنجح أبداً، والتاريخ خير دليل على ذلك، فالطائفية وراءها منزع حضاري ثأري مع الحضارة العربية، فالفاطميون أخذوا مصر والمغرب العربي في القرن الخامس الهجري، ومع ذلك سقط مشروعهم ولم يستمر.

هل الخلاف بين المذهبين سياسي أم فقهي؟

لا أعتقد أن يكون خلافا فقهياً، فالأمور الفقهية سهلة التجاوز، لكن هو شامل في التصورات، فهناك خلافات عقائدية بيننا، لكن الصراع الحالي هو سياسي في المقام الأول، والطرف الثاني أراد للأسف أن يستفيد بالطائفية لتقوية الصراع السياسي.

نأتي لموضوع تجديد الخطاب الديني.. كيف يكون التجديد.. ومن الذي يجدده؟

في الحقيقة المراد بالتجديد في اللغة العربية "عدم الهدم"، وتجديد الدين قُصد منه العودة إلى الأصل والينبوع الصافي المتمثل بالكتاب والسنة، وهذا الفهم حاز إجماع العلماء الكرام، مصداقا لقول المصطفى صلى الله عليه وسلم "إن الله يبعث على رأس كل قرن ما يجدد للأمة دينها"، وهناك معنى آخر للتجديد أميل له شخصيا، وهو تجديد "دين الأمة" وهو يعني ما أدخلته الأمة في الدين، وهو ليس من الدين، مثل العادات والتقاليد، والأعراف الخاطئة وغيرها، والتجديد لا يكون في الثوابت، لأن الثوابت لا يجوز تجديدها، ومن يحاول تجديدها فهو يريد انحراف هذا الدين، لكن يمكن تجديد النصوص الظنية وهذا أمر مقبول.

أما من الذي يجدد، فهم العلماء الراسخون، والربانيون المستنبطون منهم، الذين تحدث عنهم المولى في قوله "لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ".

فضيلة الشيخ، ما ردكم على الجماعات التي نشأت تحت شعارات ربما تكون جاذبة لقطاع كبير من الشباب الذين خذلتهم أنظمتهم وبعضهم تعرض لاضطهاد سياسي وطائفي فلجأوا لتلك الجماعات؟

لا شك أن الإرهاب له مبررات، وجزء من هذه المبررات يعود للتربية الدينية الخاطئة، والقائمة على التشدد والتكفير، الذي يؤدي للتفجير، والجزء الآخر قائم على قضية الظلم والاضطهاد والاستبداد، وعدم منح الحرية للناس كي يمارسوا حقوقهم، بالإضافة لقضايا أخرى مثل فلسطين وغيرها، ومع ذلك لا يمكن لهذه المبررات كلها أن تنتج فصيلاً يعبر عن الأمة، لأن كل الحركات والجماعات مهما كبرت لا يمكن أن تمثل الأمة كلها.

الأمر الآخر هو أن تصرفات هذه الجماعات لا تعبر عن حقيقة وثوابت الإسلام، ونحن من جهتنا يسهل الرد على هذه الأفكار وقد أعددنا لذلك بالفعل في "الاتحاد".
المصدر: بوابة الشرق
أجرى الحوار - عبدالحميد قطب


: الأوسمة



التالي
عاكف.. رجل بأمة

البحث في الموقع

فروع الاتحاد


عرض الفروع