البحث

التفاصيل

الغنوشي: مؤتمر الاستثمار محطة تاريخية مهمة ستعزز الإنتقال الديمقراطي الإستثنائي في تونس

الرابط المختصر :

صاحب السمو حريص على إسناد تونس في مسارها الإنتقالي الصعب

حضور قطر للمؤتمر يتجاوز المشاركة الفاعلة في الأشغال الى الدعم السخي في التنظيم
مؤتمر الاستثمار محطة تاريخية مهمة ستعزز الإنتقال الديمقراطي الإستثنائي في تونس
دولة قطر أعطت افضل الأمثلة على التعاون العربي العربي

جائزة غاندي تقدير لما لمسته المؤسسة من دور لي في مسيرة الإنتقال الديمقراطي السلمي


أشاد الشيخ راشد الغنوشي - عضو مجلس الأمناء في الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين - رئيس حركة النهضة التونسية بحرص صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد على المشاركة الفاعلة في رعاية وتنظيم المؤتمر الدولي للإستثمار الذي تحتضنه تونس يومي 29 و 30 نوفمبر الجاري، وأكد الشيخ الغنوشي في حوار مع " الشرق" ان حرص سمو الأمير على الحضور بنفسه أعمال هذا المؤتمر الذي تنتظر منه تونس الكثير، يتجاوز المشاركة الفاعلة في الأشغال الى الدعم السخي والكرم الموصول لسموه في تغطية مصاريف هذه التظاهرة التي ترعاها قطر الى جانب فرنسا وصندوق النقد الدولي. وعبر رئيس حركة النهضة عن امتنانه لكريم الرعاية التي يلقاها الشعب التونسي بمختلف انتماءاته الفكرية والحزبية من لدن سمو الأمير ودولة قطر ، مشيدا بالمثال الذي أعطته قطر عن التعاون العربي العربي.


واعتبر الشيخ راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة ان مشاركة دولة قطر في تنظيم المؤتمر الدولي للإستثمار ( تونس 2020) الذي تحتضنه تونس يومي 29 و30 نوفمبر الجاري مشاركة مميزة وتستحق كل تقدير، وقال في حوار خاص لـ"الشرق":


" تقديرنا ان سمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الذي كان اول من بادر بتغطية مصاريف هذه الندوة الدولية التي تنتظر منها تونس الكثير، ونحن ممتنون لسموه لهذه اللفتة الكريمة التي ما فتئ يحبو بها الشعب التونسي منذ قيام الثورة ، مما شكل دافعا قويا لبقية الدول الشقيقة والصديقة على تأكيد استعدادها لحضور اعمال هذه الندوة .


لقد اعتبر فخامة الرئيس الباجي قائد السبسي ان موعد 29 نوفمبر الجاري هو موعد لتونس مع التاريخ... بما يجعل اوضاع البلاد قبل هذا التاريخ غير اوضاعها ما بعده....ونحن تقديرنا ان دور سمو امير دولة قطر الشقيقة لا يقتصر على التشجيع على حضور إقامة هذه المناسبة الهامة فحسب، بل يتجاوز ذلك بكثير،، بالتطوع السخي لإنجاح الندوة الدولية للإستثمار والصرف الكريم على اعمالها ومن ثم تشجيع الأخرين على شهودها ...


نحن معتزون أيما اعتزاز لحرص سمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني على الحضور بنفسه اعمال هذه الندوة باعتبار سموه الداعي لإقامتها الى جانب فرنسا وصندوق النقد الدولي....


تونس في انتظار قدوم سمو الأمير ،،، تونس في انتظار تنظيم الندوة ونجاحها ...هذه المحطة التاريخية المهمة التي ستعزز الإنتقال الديمقراطي الإستثنائي في تونس بانتقال اقتصادي تنموي....


كلنا امتنان لكرم سمو الأمير ووقوفه الدائم ودعمه الموصول لشعبنا في مراحل استراتيجية من تاريخه وحرص سموه المتواصل على إسناد تونس في مسارها الإنتقالي، وما حضوره الى تونس بعد أيام قليلة سوى خير دليل على أن خيار مساندة شعبنا بمختلف فئاته واطيافه خيار مبدئي لدى سموه...فدولة قطر الشقيقة تعطي افضل الأمثلة عن التعاون العربي- العربي الناجح والمثمر.


جائزة غاندي


منحتك مؤسسة غاندي مؤخرا جائزة دولية قيمة، ماذا تمثل لك ؟


هي جائزة تشرف عليها مؤسسة "جمنالال بجاج" الهندية وهي عائلة اقتصادية كبيرة مؤسسها كان يعتبر الإبن الخامس للمهاتما غاندي ...وهذه الأسرة هي اسرة اقتصادية بامتياز وهي سادس قوة اقتصادية في الهند تخصص سنويا 4 جوائز لمن قدموا خدمة علمية او اجتماعية او سياسية تندرج ضمن القيم الغاندية .


وقد منحت هذه المؤسسة 3 من جوائزها لعلماء وباحثين هنود اما الجائزة الرابعة فخصصت للقيم الغاندية للسلام خارج الهند ونالني شرف الحصول عليها لما قدرته المؤسسة المانحة في شخصي المتواضع من دور لي في مسيرة الإنتقال الديمقراطي السلمي الذي جنب البلاد التردي في الحرب الأهلية والتقاتل الداخلي.


ترى وسائل إعلام محلية بان التوافق السياسي يمر بمرحلة حرجة وانه بصدد الإهتزاز...


هذه اخبار لا اساس لها من الصحة وتطور الأحداث يؤكد اهمية التوافق السياسي باعتباره حجر الأساس في بناء تونس....وهو ما جعل هذا البناء لا يتاثر في هذا الحجزب السياسي او ذاك.


ولكن ما لمسناه من معارضة نواب النهضة في البرلمان لمشروع حكومة يوسف الشاهد التي تشارك فيها حركتهم وتحديدا مشروع قانون رفع السر البنكي يؤشر لوجود برود في التوافق السياسي بين اكبر حزبين في البلاد ؟


هذا المشروع لا يزال محل أخذ ورد والحقيقة أن حركة النهضة لم تفعل سوى إقرار مشروع قدمته حكومة هي طرف فيها وبالتالي فالمشروع هو مشروع النهضة ايضا، فكيف تعارضه اذن ؟ الغريب ان بعض الأحزاب المشاركة في الحكومة والبعض من نواب حركة نداء تونس لم يوافقوا على مشروع الحكومة ...عموما لم تحسم الأمور الى حد اليوم في هذا الشان وفي الغالب سينتهي الأمر بحل توافقي يقر برفع السر البنكي ولكن يشدد في تجريم العبث بأسرار الناس.


لاشقوق في الحركة


كلام كثير واخبار تنشر هنا وهناك تشير الى وجود " شقوق" في جدار وحدة صف حركة النهضة بعد استبدالها لقيادات الصف الأول بقيادات شابة بعضها من خارج الحركة، هل هذا صحيح؟


لم يخرج أحد من حركة النهضة وانما العكس هو الصحيح ، فقد انضمت اليها وجوه جديدة ...معلوم ان المواقع تختلف وهو امر طبيعي بعد المؤتمر، حيث يعاد تشكيل المؤسسات القيادية ولا تزال العملية جارية بعد تشكيل مجلس الشورى والمكتب السياسي .....ونحن الأن متجهون نحو تشكيل المناطق الداخلية ولذلك يمكن القول بانها عملية ديمقراطية عادية حيث تتأخر فيها قيادات وتتقدم أخرى ويظل الجميع في رحاب الحركة لهم احترامهم ودورهم .


ومواقع التاثير في حركة النهضة لا تقتصر على الوجود في مؤسسات بعينها كالمكتب التنفيذي او مجلس الشورى،،، فالمجال واسع واذا صدرت تصريحات متباينة، فذلك في جزء منه على الأقل تعبير عن التنوع في الحركة.... وهذا مفهوم في حركة كبيرة هي فسحة واسعة للديمقراطية ...فالنهضة ليست تنظيما حديديا ولكننا نسعى باستمرار الى ان يظل خلافنا داخل سياقات وحدة الصف ...


: الأوسمة



التالي
قَدَر ما علاقة القَدَر بآدم؟

البحث في الموقع

فروع الاتحاد


عرض الفروع