البحث

التفاصيل

سورية والمحافظة على فرحة النصر

الرابط المختصر :

1- بعد سيطرة الكتائب المسلمة على أكبر بئر نفطي في سورية وسيطرتهم على الأجزاء الغربية للمطار، سيكتمل استيلاؤهم عليه إن شاء الله ثم..

٢- تتهاوى أمامهم القطاعات العسكرية والدفاعات، وصولاً إلى القصر الجمهوري حيث تدور المعركة حول الرمز الأخير في العاصمة، وفي هذا الوقت..

٣- يكون كبار رجالات الإجرام قد هربوا إلى منطقة الساحل، ينتظرون هل ستصل إليهم الكتائب المسلمة ليهربوا خارج البلاد أم لا؟ وتصبح..

٤- الوحدات العسكرية الباقية لنظام الإجرام كجزر صغيرة تغرق في بحر الكتائب المسلمة؛ حتى يختفي آخرها ويُقتل من يُقتل من الخونة في الطريق..

٥- وهنالك قوات للكفرة المرتزقة ومشركي الباطنية ستلقى حتفها بتسارع كبير، واستثمارات هائلة لهم تكون قد ضاعت و{تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ} [الأنفال: 36].

٦- وسيحتاج المسلمون حاجة ماسّة إلى: آداب النصر مع ربهم، ثم الوعي الكامل للاجتماع والاتحاد ومنع التنازع، والإقبال على بناء مصالح الدين والدنيا.

٧- وسيدخل على الخط هنا فريقان: اليهود والغرب والمنافقون لسرقة الثمرة والإفساد، وقد لاحت تصريحات المبعوث الأخضر بالتدخل العسكري الأممي..

٨- والفريق الآخر الانتهازيون الذين سيهبطون للمطالبة بنصيب من الغنائم في معارك لم يشهدوها، بل عمل بعضهم على التخذيل والتحبيط فيها.

٩- والملاحظ حتى الآن أن تطور الأوضاع في الداخل السوري أسرع من الترتيبات التي يُعِدّها الأعداء في الداخل والخارج، ولكن سُنَّة الله في الابتلاء..

١٠- والتمييز والتمحيص بعد النصر ستسير في دخول أهل سورية واقعًا جديدًا، يتميز فيه من يريد الدنيا (مغانم ومناصب) ممن يريد الآخرة، والله متم نوره.

١١- وسيكون التحدي الأكبر في جمع شمل هذه الكتائب المقاتلة، ومنع الاختلاف والتنازع، وتغليب مصلحة الدين والمسلمين على حبّ الرئاسة وأطماع الدنيا.

١٢- وبالرغم من المخاوف الكبيرة، فإنّ الأمل في الله -الذي تكفّل لنبينا صلى الله عليه وسلم بالشام وأهله- كبير في تدبيرٍ من عنده يقي المسلمين شرور الداخل والخارج.

١٣- وهناك فرحة ذكرها الله في كتابه {وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ اللَّهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ} [الروم: 4، 5] عندما يرى المستضعفون ومَن وقع عليهم البلاء كيف يدحر الله عدوَّهم.

١٤- نسأل الله أن يكشف الغمّة وينفّس الكربة ويعجّل بالنصر، ويشفي صدور المؤمنين ويُذهب غيظ قلوبهم بهلاك عدوهم، ويُتم النعمة، وهو على كل شيء قدير.


: الأوسمة



التالي
وداعاً الضاحية.. لا مأسوف عليك!
السابق
السلطان أردوغان!

البحث في الموقع

فروع الاتحاد


عرض الفروع