البحث

التفاصيل

ماذا تعنى محاولة المساس بالدكتور محمد مرسى اول رئيس مصري منتخب

الرابط المختصر :

محلا واقليميا ودولا ؟


محاولة المساس بالدكتور محمد مرسى اول رئيس مصري منتخب ، تعنى السخرية والاستهزاء الكامل برأي وإرادة الناخبين المصريين الذين شاركوا في انتخابات الرئاسة سواء ا قالوا نعم او لا للدكتور محمد مرسى ،  مما يعنى أن الغضب ورد الفعل لن يكون من الثوار فقط بل من جموع الشعب المصري الذى أهينت كرامته واستبيح عرضه من قبل ثلة من العسكر المغامرين الخونة .


ــ الاعلان الرسمي التاريخي للعداء الكامل بين الجيش المصري وشعبه سواء المؤيد لمرسى او المختلف معه ، وذلك لأن الجيش فرط في حماية رئيسه المنتخب والذى كان رهن الاعتقال لدى الجيش


ــ الاعلان الرسمي عن وأد أي أمل للاصطلاح السياسي والنهج الديموقراطي في مصر ، والذى سيحشد كافة الطوائف السياسية في مصر صفا واحد ضد العسكر الانقلابين ، ولن يجرأ أي زعيم أو رمز سياسي على مجاراة ،أ والاستجابة لضغوط العسكر ، لأنه بذلك سيحرق نفسه سياسيا والى الابد


ــ الانفجار الشعبي المصري العارم والذى سيستهدف أي عسكري او شرطي في مصر حيث سيعتبره عدوا له وتهديدا لحاضره ومستقبله والذى وأد حلمه في حياة حرة كريمة ، وبالتأكيد سيكون اعترافا رسميا بخداع الشعب المسرى بما يسمى خارطة طريق الانقلاب .


ــ جميع أهالي العسكر والداخلية سيكونون هدفا سهلا للانتقام المباشر من جموع الشعب المصري الغاضب الذى انتهكته كرامته ويسعى الى ردها امام نفسه والتاريخ والعالم من حوله ، وأعتقد انها ستكون بمثابة حرب إبادة لأهالي العسكريين والعاملين بالداخلية .


ــ تحول نوعى في الصراع الثوري حيث سيصبح العسكر والداخلة عدوا رئيسيا واوليا للشعب المصري الغاضب


ــ تحول نوعى كبير وربما مدمر لحاضر ومستقبل النصارى في مصر وستظهر فعلا الاقلية الحقيقية للمسيحين بمصر أمام غضبة الشعب المصري المتدين وكافة التيارات الاسلامية التي ستنتقم من نصارى مصر انتقاما حقيقا حيث هم الشريك والمحرض الإساس للنيل من اول رئيس مصري منتخب كرمز للمحافظة على الهوية الاسلامية المصرية من التهديد العلماني والشيعي ، واعتقد انه سيكون بداية عهد ابادة لنصارى مصر وبجد .


ناهيك عن غضبة الشعوب العربية والتي استشرفت في  الرئيس مرسى مفتتحا لعهد إسلامي جديد .


ــ بأي محاولة للنيل من الرئيس مرسى بذلك ستكون خيانة العسكر لرئيسهم المنتخب قد بلغت مداها من الوضوح والعنترية ، و تصبح العسكرية المصرية كلها امام خياريين الاول الانتقام لذاتها وتاريخها السابق المشرف الذى سطر بأحرف من دماء الشهداء على مدار تاريخها


الطويل  العسكري فتنتقم سريعا وبشكل عفوي مباشر من القادة الخونة مطهرة بذلك ذاتها وتاريخها ، أو الرضوخ المهين والذليل أمام الشعب والعالم ، وعندها يتحول الجيش المصري الى مسخة ومحل سخرية واستهزاء العالم .


ــ بالتأكيد لن تجد العناصر الوطنية المخلصة من العسكر والشرطة بدا من الاعلان عن نفسها وتقديم كل ما تملك للانتقام من ثلة العسكر الخونة ، وسيصبح قادة الانقلاب هدفا رئيسيا لهم للانتقام اولا من شرفهم العسكري والوطني


أما على المستوى الإقليمي والدولي 
ــ فيعنى ذلك تدشين عهد جديد من مسلسل قتل الحكام سواء المنتخبين او المعينين


وسيتكرر المشهد انتقاما ، او جرأة بعد كسر حاجز النيل من هيبة الدولة والانظمة والرؤساء حتى وان كانوا منتخبين وبإرادة شعبية حقيقية.


ــ الاعلان الرسمي عن عصابة العسكر الغير شرعية ، بدلا من كونها نظام انقلابي مشبوه وغير معترف به ،  يبحث عن أية شرعية زائفة يتستر بها  ،  والتي انقضت على السلطة غدرا سارقة لإرادة الشعب مما سيؤدى حتما الى


ــ السقوط الدولي الكامل أمام كافة انظمة الحكم في العالم ، والتي ستسارع بإعلان تبرأها مما حدث والبحث عن بديل سريع محاولة بذلك تبرئت نفسها امام شعوبها والعالم والتاريخ ، بل ستجبر على التواصل مع الممثلين الحقيقين للشعب المصري والذين صمدوا بالشوارع لعدة شهور ، ريثما بعد ردود افعالهم  التي لا يمكن تقديرها الآن ،  بعد اية محاولة للنيل من شخص الرئيس الذى مثل اختيارهم وإرادتهم وحريتهم


: الأوسمة



التالي
الهوية بين دستوري مصر 2012 و 2013
السابق
مشاهد من المتناقضات الانقلابية الفاضحة الكاشفة عن تداعيه وعن نموذجه الصراعي

البحث في الموقع

فروع الاتحاد


عرض الفروع