إلى الثوار وبإختصار أنتم علي الحق

إلى الثوار وباختصار

 

أولا 
 لا تظنوا أن ثورتكم قد إنتهت بل قد إشتعلت ووصلت إلى مرحلة خطيره لا يجب أن تسمحوا فيها لليأس أن يتعرف عليكم وأعلموا أنهم يراهنون على انهياركم النفسي قبل توقف حشودكم وخطتنا في المرحلة القادمة يجب أن تكون حاسمه ومنظمه

ثانيا 
يكفي أن تشاهدوا المقطع المسرب الذي أذاعته الجزيرة لقوات الأمن في حلوان وفي مناطق أخرى وهم مختلفون ومتوترين وجبناء وليسوا على رأى ولا رؤية ولا يعملون حسب خطه إنما يقاتلون كمجرمين محاصرين 
 يكفي أن تشاهدوا المقطع لتعرفوا أنهم أضعف وأجبن مما تتصورون

 ثالثا 
.. معنى أنهم قتلو منكم ستون لا يعنى أنهم إنتصرو عليكم وكبدوكم خسائر بشرية كثيره بل يعنى أنكم كنتم رجالا على الارض مما إضطرهم إلى إطلاق الرصاص عليكم .. يعنى أنكم كنتم مقبلين غير مدبرين .. يعنى أن الله يتخذ منكم شهداءا أبرارا

 

 رابعا ..
أنتم لا تحاربون وزارة الداخليه حتى يؤثر فيكم حجم قوتهم ويجب أن لا تنسوا أنكم تحاربون انقلاب مسلح وهدفكم عودة الشرعية التى إنقلب عليها .. وتذكرو أن الداخليه سواء طهرت أو لم تطهر فهى عصا واليد التى تملكها هى التى تحركها واسقاط ادارتها واليد التى تتحكم فيها ليس صعبا إنما يستوجب عليكم قليلا من الصبر واليقظه

 

خامسا .. 
أنتم تعودون بعد إنتهاء مسيرتكم وتفعلون ما تشاءون وهم يخشون في هذه الايام أن يعرف عنهم حتى أنهم ضباط وأصبحو يتحسسون جيرانهم ويطاردهم القلق على أبنائهم وسياراتهم ولا يرتدون ملابسهم الميري حتى الادارات التى لم يكن يسمح لها بالملابس المدنيه تجبر إلان على خلع ملابسهم الميري حتى الشرطه العسكريه التابعه للقوات المسلحه خلعت ملابسها العسكريه وارتدت الملابس المدنيه ونزلت تجرى وراء فتيات المدارس والجامعات في مشهد جعل من جيش مصر أضحوكة الجيوش

 

سادسا .. 
الخروج عن السلميه ليس اجراما ولا حراما إنما له أسبابه وتوقيتاته ثم أنه لا يناسب الحاله المصريه ولا يتماشى معها وانتصار الثوره في مصر بوقف التظاهر وحمل السلاح مطلقا أما تخطيطكم للدفاع عن أنفسكم ومحاصرة القوات التى تطاردكم وإحراق عجلات ومركبات من يعتدى عليكم ليس خروجا عن السلميه وكثيرون من قادة الانقلاب يتمنون منكم حمل السلاح ومواجهتهم بالرصاص لانها مهربهم الوحيد ويرون في ارتكابكم لجرائم قتل مخرجا لهم من جريمة فض رابعه وساعتها يقولون واحدةبواحدة وسيتلاعبون وقتها بالجيش والشرطة وستبدأ عمليات إباده مجتمعيه ولا أحد يعلم مداها الا الله

 

 سابعا ..
انشاء حركات لا حصر لها تلتزم كل حركة منهم بعمل شئ وتتبناه وتعزز قوتها فيه ..حركة لمراقبة الشوارع المحيطه المظاهرات .. حركة مدربه لقتال البلطجيه وحماية النساء منهم .. حركة تقوم بمناوشة وتعطيل مليشيات الانقلاب ..حركة للمناوشات الليليه .. حركة تضم اهالى الشهداء واقاربهم واصحابهم تنتقم من القتلى وتثأر لهم .. وحركة تضم اهالى واقارب واصدقاء المعتقلين .. وتجتمع الحركات كلها في المسيرات وكل يقوم بدوره المكلف به.

 

ثامنا ..
قلت مرارا وكررت تكرارا أنهم يسعون لوقف التظاهرات ومادون ذلك فالانقلاب فاشل وهم يعلمون وكل قراراتهم واجراءاتهم لا تقدم ولا تؤخر لا في الاقتصاد ولا في العزلة المفروضة عليهم وما دامت الحشود تحتشد ولا سيما ايام الثلاثاء والجمع لن تعود السياحه وستظل الحكومه تشحت وتفشل وتنهار اقتصاديا والسقوط الاقتصادى سيذيد من الاعداد التى ستؤمن ان الانقلاب سيؤدى الى المجاعه ومن يؤيدون الانقلاب سيقتنعوا مجبرين ان الشرعية هي الحل لعودة الاقتصاد والحريات واعلمو انكم حتى اللحظة انتم المنتصرون وانتم من يحقق مكاسب سياسيه وعلى مستوى عالمى فلم ولن يخرج تصريح يدين متظاهرين سلميين حتى وان خانوكم في الغرف المغلقه فستظل الادانة للانقلاب وشجب اعماله

 

 تاسعا ..
الثلاثاء القادم هو الموافق لجمعة الغضب وهو اليوم الذى سقطت فيه الداخليه واختفى ضباطها من الشوارع وهو اليوم الذى سيحاكم فيه الرئيس محمد مرسي وانا اعتقد انهم يستدرجون المتظاهرين الى مكان المحاكمه لاحداث مجزرة يغتالون فيها الرئيس مرسي لذا فأنا أود لو أنكم تستكملون فعالياتكم دون أن تكون منطقة المحاكمة هدفا لكم وغيرو من مواعيد خروجكم وغيرو اماكن تجمعكم وحددو لكل مسيرة هدف وعلى قدر اعتداءهم تكن ضربات انتقامكم ولا تجعلوهم يهنأو في منامهم وحددو اماكن اقامتهم واماكن ركن سياراتهم هم والقضاة والاعلاميين وقاطعو منتجات مصانع رجال الاعمال ممولى الانقلاب وهم كثر وامسحوا قنواتهم من الريسيفرات ولا تنشغلو بخطوات الانقلاب ولا تصريحاته

 

 عاشرا .. 
انتم على الحق وهذا يكفي والله يحدد وقت النصر وقتما يشاء واليأس خيانة وكفر الشهداء يسألونكم الصمود والثبات والمعتقلين والمعتقلات يسألونكم الصمود والثبات عليكم بالصمود والثبات