البحث

التفاصيل

للشامتين والحاقدين وعديمي المبادئ والقيم

الرابط المختصر :

هم الذين تتراقص قلوبهم فرحاً بحرق الابرياء وقتل الاطفال، والنساء والشيوخ والشباب وجرح الألوف من أبناء الشعب المصري الغالي الحبيب.

أقول لكم نحن على يقين لا يتزعزع وإيمانٍ راسخ لا تهزه العواصف وأملٍ بالله ليس له حدود، وموعدٍ ربانيٍ مع آيات الكتاب العزيز:

((إِنَّ اللَّهَ لا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ))
((وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ))
((وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَىٰ لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا ۚ يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا ۚ وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ))

وهذا الوعد لمن رضي بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمدٍ -صلى الله عليه وسلم -نبياً ورسولاً، وآمن بأن شريعة الله قادرة على إسعاد البشرية في الدنيا والآخرة وفي مجتمعاتها ودولها.

كان في القرن الماضي للجيش التركي صولة وجولة وافسد الحياة السياسية، وسجن نجم الدين اربكان الزعيم الاسلامي السياسي


والطيب اوردوغان وصادروا أملاك الحزب ومنعوهم من ممارسة العمل السياسي وكان هذا في عام 1998م، وإذا هي دورة من الزمان، فإذا بالجيش التركي يكون في ثكناته وتتغير عقيدته السياسية، ورئيس الأركان في السجن، والشعب التركي يختار قادته من خلال صندوق الاقتراع واذ بقادة العمل السياسي المدني الجدد يضربون أروع الأمثلة في البناء الاقتصادي، والانفتاح السياسي والاصلاح والاجتماعي ومعالجة البطالة والفقر.

وكأني انظر عبر سنن الله وقوانينه ونواميسه الغلابة الى مستقبل مشرق لمصر ومن حولها ونهوض حضاري شامل في ارض الكنانة، اما المفسدون والمجرمون فبأذن الله بين احكام قضائية عادلة تجعل منهم عبرة لغيرهم فما بعد الابتلاء والمحن الا المنح والتمكين ، فلن تجد لسنّة الله تبديلا ولن تجد لسنة الله تحويلا ، انه صراع بين الشورى والاستبداد ، والعدل والظلم ، والنور والظلام والحق والباطل والخير والشر وستنتصر بإذن الله القيم الانسانية الرفيعة المغروسة في فطرة الإنسان والمؤيدة بتعاليم الإسلام في الجولة القادمة لا محالة .

إن الذين لا يتأثرون بمقتل الابرياء من بني الإنسان ويشعرون بالسعادة وهم يرون القمع والاستبداد والظلم يُمارس على اخوانهم في الانسانية، ويرون أنهار الدم تراق لترسيخ الظلم والاستبداد، هؤلاء قد ابتعدوا كثيراً عن انسانيتهم وبشريتهم وسقطوا في اوحال الانتقام ونفايات التشفي ومخالب الحقد وسواد الحسد وأصبحوا لا يرون نوراً ولا حقاً ولا هدى ً ولا قيماً ولا مبادي، نتمنى لهم من الله الهدى والشفاء


: الأوسمة



التالي
مفارقات بين الآلام والآمال والأعمال في المشهد المصري
السابق
الأمة تنتصر في مواجهة ثلاثة مشاريع كبرى

البحث في الموقع

فروع الاتحاد


عرض الفروع