البحث

التفاصيل

بيان لدعاة وعلماء يحذرون من تفتيت الكتلة التصويتية للإسلاميين

الرابط المختصر :

دعا عدد من علماء الأمة وقياديون في أحزاب إسلامية، كافة الاتجاهات والقوى والجماعات والأحزاب والجمعيات والشخصيات ومنظمو الحملات الانتخابية من الإسلاميين، إلى تغليب المصلحة العامة، وتجنب كل ما قد يؤدي إلى تعكير الصف الإسلامي أو يسهم في تشويه صورته.

وقال بيان وقعه 19 عالمًا وقياديًّا في أحزاب إسلامية، إلى التعالي عن حظوظ النفس والدنيا، والعمل على نصرة دين الله، وتحاشي أي خلاف ولو كان صغيرًا، يقع بين الاتجاهات الإسلامية التي أعلنت خوضها الانتخابات القادمة.

وأضاف البيان: "لأننا أصحاب عقيدة ومبادئ ربانية سامية، نريد الخير للبشرية جمعاء، ولسنا طلاب سلطة ولا مقاعد، وحتى لا يقال إن الإسلاميين سقطوا في أول اختبار، فيُتهم الإسلام بنا، ولكي نرسل إلى أنظار العالم التي تتجه صوبنا وتترقبنا رسالة حسنة، فندعو إلى وحدة الصف وتوحيد الكلمة، واعتبار هذه الوحدة خط الخطوط الحمراء التي لا يجوز المساس بها".

وشددوا على ضرورة أن تظل الكتلة التصويتية للإسلاميين واحدة في جميع دوائر الجمهورية، توجه نحو مرشح إسلامي واحد لا غير أي كان اتجاهه (سلفي، إخوان، جماعة، جهاد، أنصار سنة، جمعية شرعية، تبليغ ودعوة، أزهري، مستقل، أو ينتمي لأي من الأحزاب ذات المرجعية الإسلامية الموجودة على الساحة)، مشيرًا إلى أن ذلك لا يتحقق إلا بالعمل على أن تكون هناك حملة انتخابية إسلامية واحدة في كافة الدوائر، بغض النظر عن انتماء المرشح.

وأضاف البيان: "نرى من الخطورة بمكان أن يتنافس إسلاميان على مقعد انتخابي واحد، مهما كانت المبررات والأعذار، ذلك لأن القاعدة العريضة من أبناء الصحوة الإسلامية لا تريد أن ترى تمزيقًا في الصف أو صراعًا على المقاعد أو تكالبًا على المناصب".

وتابع: "لكن حتى لا نضيق الأمر، نقول إنه إن حيل بين المتنافسين وبين الاتفاق والتفاهم كي يتنازل أحدهما للآخر ابتغاء مرضات الله وحرصًا على الوحدة وعدم التفرق، فمن الضروري أن يقود كل منهما حملته في إطار من الأخوة، والاحترام المتبادل، والبعد عن التشكيك والطعن، وتجنب كل ما قد يؤدي إلى الصراع".

ودعوا كل الساعين إلى إصلاح البلاد والعباد والحريصين على سلامة أبناء الدعوة الإسلامية وتوفيقهم في هذه المهمة الانتخابية إلى تبني مبادرة تستمر من الآن حتى انتهاء العملية الانتخابية، والعمل على إيجاد رأي عام ضاغط تتحرك عليه القاعدة العريضة من الشباب والأشبال والشيوخ أبناء الصحوة الإسلامية نحو إدانة ورفض أي نزاع إسلامي بسبب الانتخابات أو التنافس على المقاعد.

كما دعوا إلى تشكيل لجنة من حكماء الحركة الإسلامية المنتمين إلى كافة الاتجاهات للتوفيق والتحاور لمنع وقوع أي صراع أو منافسة بين الإسلاميين.

الموقعون على البيان

الدكتور عبد الحي الفرماوي أستاذ التفسير وعلوم القرآن بجامعة الأزهر

الدكتور عبد الستار فتح الله سعيد أستاذ التفسير وعلوم القرآن بجامعة الأزهر

الدكتور صفوت حجازي الداعية الإسلامي

الشيخ أسامة حافظ عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية

الدكتور كمال الهلباوي أمين عام منتدى الوحدة الإسلامية

الدكتور طارق الزمر القيادي بحزب البناء والتنمية

الشيخ أحمد هليل رئيس الاتحاد العالمي لعلماء الأزهر الشريف

الدكتور محمد مورو الكاتب الإسلامي

الدكتور ناجح إبراهيم القيادي بالجماعة الإسلامية

الشيخ محمد سعد مدير معهد بن تيمية

المهندس عاصم عبد الماجد

الدكتور يسري حماد

الدكتور حسام أبو البخاري القيادي في ائتلاف دعم المسلمين الجدد

علي عبد العال الكاتب الإسلامي

المهندس محمد سامي المتحدث باسم جبهة الإرادة الشعبية

المهندس سيد عبد الفتاح منسق الائتلاف الإسلامي الحر

أحمد ساهر رئيس منسقية العمل السياسي الإسلامي

عمار عمر عبد الرحمن والناشط الإسلامي

عشري علام الكاتب والباحث في الشئون السياسية


: الأوسمة



التالي
ابن بيه يفتتح الموسم الثقافي للأزهر بحديث عن التجديد
السابق
الدكتور العودة مهنئًا المصريين: الصهاينة اعتذروا لكم صاغرين

البحث في الموقع

فروع الاتحاد


عرض الفروع