البحث

التفاصيل

الأردن يعلن إحباط محاولة تهريب أسلحة لسوريا

الرابط المختصر :


أعلنت السلطات الأردنية أنها تمكنت من إحباط تهريب أسلحة إلى سوريا التي تشهد أحداث عنف  منذ عام تقريبا.


وكشف مدير الأمن العام الأردني الفريق حسين المجالي أن الجهات الأمنية الأردنية أحبطت محاولات لتهريب الأسلحة لسوريا، بعد أشهر من ضبطها محاولات لتهريب سلاح من سوريا لداخل الأردن.


وقال المجالي إنه جرى توقيف عدة أشخاص يحاولون تهريب السلاح "ولكن لا نتكلم عن كميات كبيرة". وأضاف "هناك محاولات ضبطت من قبل القوات المسلحة والأجهزة الأمنية الأخرى وجهاز الأمن العام والجمارك"، مشيرا إلى أن "ضبط الحدود الأردنية لا يعني الوقوف مع جهة دون أخرى، وإنما لسلامة المواطنين الأردنيين", وفقا للجزيرة نت.


وقال "إذا فلتت الحدود بالخروج ستفلت في الدخول، وإذا تغاضينا عن أي شيء يخرج فسنتغاضى عن أي شيء يدخل". وتحدث عن أن "الأردن لا يتدخل في شؤون أي دولة أخرى لأنه لا يقبل لأي دولة أن تتدخل في شؤونه".


وجاء حديث المجالي ليكشف لأول مرة عن محاولات تهريب سلاح من الأردن لسوريا دون الإشارة للجهات التي حاولت تهريب السلاح أو جنسيات من حاولوا ذلك.


كما جاء بعد نحو ثلاثة أشهر من ضبط أجهزة الأمن الأردنية محاولات لتهريب أسلحة من داخل سوريا للأردن، حيث برزت هذه القضية بعد وفاة شاب أردني في سجن تابع للأمن العسكري اعتقل مع سوريين حاولوا تهريب أسلحة من سوريا للأردن.


وكان معارضون سوريون أكدوا أن أجهزة الأمن الأردنية اعتقلت عددا من المعارضين السوريين كما منعت آخرين من دخول الأردن أو القيام بأي نشاط إعلامي انطلاقا من عمّان، خاصة من أعضاء المجلس الوطني السوري.


وكشفت مصادر في المعارضة السورية أن من بين الذين جرى التضييق عليهم أعضاء في المكتب السياسي لجماعة الإخوان المسلمين في سوريا.


وكان عضو المجلس الوطني السوري خالد زين العابدين قد علق على تصريحات الرئيس الأمريكي باراك أوباما ووزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه بـ"عدم تسليح الجيش السوري الحر".


وقال زين العابدين: "هذه التصريحات هي لإعطاء مُهَل للنظام السوري، فهم لا يريدون مساعدة الشعب السوري، بل هم يقتلونه بهذه التصريحات.


وفي حديث لقناة "أخبار المستقبل"، أضاف عضو المجلس الوطني السوري: "كل أطياف الشعب السوري تقف بوجه هذا النظام، وينبغي على الجميع دعم "الجيش الحر" بوجه لنظام القاتل".


وأردف: "لا إمكانية لتغيّر مواقف كل من روسيا والصين الداعمة للرئيس السوري بشار الأسد".


وأشار زين العابدين إلى أن الشعب السوري يُقتَل بدعمٍ من إيران ومن حزب الله، مؤكدًا في المقابل أن الشعب السوري سيقف صامداً بوجه القتل.


: الأوسمة



التالي
نواب إيرانيون يوجهون انتقادات حادة لنجاد
السابق
إيران توسع نفوذها في اليمن بشحنات أسلحة

البحث في الموقع

فروع الاتحاد


عرض الفروع