البحث

التفاصيل

غلق أكاديمية تعليمية للمسلمين باليونان وولاية ألمانية تقر تدريس الإسلام وراهبة تعتنق الإسلام

الرابط المختصر :

قررت الأكاديمية التربوية الخاصة بأبناء الأقلية المسلمة في منطقة ثراكي بشمال اليونان إنهاء نشاطها، تمهيدًا لإلحاق الطلاب بالأقسام التربوية في الجامعات اليونانية، قياسًا على ما يجري مع بقية الطلاب اليونانيين.

 وجاء إغلاق الأكاديمية تحت دعاوى وقف جميع الفوارق التي كانت تمنع خريجيها من التوظيف، ومتابعة دراساتهم العليا.

 وكانت الأكاديمية قد تأسست عام 1968 أيام الحكم العسكري في اليونان (1967-1973)، وكانت مخصصة لتأهيل المدرسين الذين يدرّسون أبناء الأقلية المسلمة في منطقة ثراكي، واختيرت مدينة سالونيك (500 كلم شمال أثينا) مقرا لها.

 جدير بالذكر أن البرامج التعليمية في الأكاديمية تتضمن دروسًا تربوية، ودروسا في العلوم الطبيعية وعلم النفس واللغة اليونانية، كما تشمل تدريس اللغة التركية، التي تعتبر اللغة الأم لأبناء الأقلية المسلمة في منطقة ثراكي.

 وفي أي المنتقدين فإن الأكاديمية وأداءها، أثارا مجالاً للجدل حول فعالية التعليم فيها، ومستقبل المتخرجين منها، ومدى ملاءمتها لمتطلبات وحاجات المدرسين في المنطقة.

 ويقول المنتقدون إن أداءها متدنٍّ، وفرص خريجيها في التوظيف شبه منعدمة، لكن على الجانب المقابل فإن المدافعين عنها يرون أنها تقوم بعملها بالشكل المطلوب، وأن الانتقادات لا تخلو من أغراض سياسية.

وكان برلمان ولاية شمال الراين الألمانية قد أقر قانون البدء ابتداءً من أول العام الدراسي القادم بتدريس مادة الدين الإسلامي مادةً رسمية اختيارية لأكثر من 320 ألف تلميذ مسلم بالمدارس الحكومية بالولاية.

 جاء وضع القانون بعد جدل استمر لأكثر من عشرين عامًا بين حكومة الولاية والأقلية المسلمة فيها.

ويعد القانون الجديد مكملاً لقانون التدريس العام بولاية شمال الراين، ويجعل من هذه الولاية - التي يسكنها 18 مليون نسمة من بينهم أكثر من مليون مسلم - أول ولاية تسمح من بين ولايات البلاد الست عشرة بتدريس الإسلام مادةً رسمية بمدارسها.

 وأيد القانون عند التصويت النهائي عليه ببرلمان شمال الراين نواب ائتلاف الاشتراكيين الديمقراطيين الحاكم بالولاية والحزب "المسيحي" الديمقراطي المعارض، في حين تحفظ على التصويت نواب الحزب الديمقراطي الحر المعارض، وعارضه حزب اليسار المعارض مفضلاً مادة الأخلاق بدلاً من الدين.

وبمقتضى القانون الجديد ستقدم بجميع مدارس شمال الراين حصص للتربية الدينية تركز على ترسيخ مبادئ العقيدة الإسلامية بنفوس التلاميذ المسلمين، ويحل هذا المشروع بدلاً من حصة تربية دينية تجريبية تدرس منذ سنوات في 130 مدرسة بالولاية، ويتلقى خلالها عشرة آلاف تلميذ مسلم مبادئ عامة عن دينهم و"الأديان السماوية" الأخرى.

وفي الفيليبين اعتنقت "مارسيديتا دي فيرا" الإسلام عندما كانت تعمل على نشر النصرانية بين المسلمين في "الفلبين"، وهي الآن تعيش في مدينة "كولو" مع صديقة مسلمة.

 وصرحت الراهبة السابقة "مارسيديتا دي فيرا" بأنها اعتنقت الدين الإسلامي لأنها وجدت فيه الهدف من الحياة.

 وقالت "دي فيرا": لقد وجدت في الإسلام عزاء لأفكاري ومعنى للحياة، وهذا ليس اختياري فحسب، بل هو رحمة من عند الله؛ فلقد أرشدني إلى الطريق الصحيح، فإذا كان الله قد ارتضى لعباده هذا الطريق فعليَّ أن اتبع مشيئة الخالق، إن اعتناقي للإسلام هو أهم حدث في حياتي.

 أضافت "مارسيديتا دي فيرا": إنها عاشت في الدير أكثر من 10 سنوات، وتلقت تعليم ديني في "إيطاليا" و"إسبانيا"، وقدمت إلى "جزيرة مندناو" عام 1985 لتدعو المسلمين في "الفلبين" للنصرانية.

 وتقول "دي فيرا": إنها عرفت أن هؤلاء الأشخاص الذين يقال عنهم أنهم إرهابيون لا علاقة لهم بالإرهاب إطلاقًا، ورأت ذلك بنفسها، عندما عاشت وسطهم، وقالت السيدة "دي فيرا": إنها تعلمت مبادئ الدين الإسلامي من مسلمي "مندناو"، وبعد ذلك دخلت في دين الرحمة.


: الأوسمة



التالي
إسماعيل هنية يدعو لإنقاذ القدس من الخرطوم وأردوغان يكشف عن مشروع تنمية لغزة
السابق
رسالة من الملا عمر لـ "طالبان باكستان"

البحث في الموقع

فروع الاتحاد


عرض الفروع