البحث

التفاصيل

إسماعيل هنية يدعو لإنقاذ القدس من الخرطوم وأردوغان يكشف عن مشروع تنمية لغزة

طالب رئيس الحكومة الفلسطينية إسماعيل هنية الدول العربية والإسلامية بالعمل على إنقاذ القدس من مخططات التهويد الصهيونية، في الوقت الذي أكد الرئيس الفلسطيني موقفه الداعي للسلام بعد إعلان منظمة التحرير الفلسطينية التوجه إلى مجلس الأمن لبحث الاستيطان الصهيوني في الأراضي المحتلة.

 فقد دعا رئيس الحكومة الفلسطينية المنتخبة إسماعيل هنية الدول العربية والإسلامية إلى دعم الموقف الفلسطيني ضد مؤامرات تُحاك ضد القدس ومحاولة تهويدها.

 وطالب هنية، في خطاب له السبت أمام منتدى القدس المنعقد في الخرطوم، الدول الإسلامية باتخاذ موقف سياسي موحد في المنابر الدولية إزاء القضية الفلسطينية، مجددا موقف حركة المقاومة الإسلامية حماس الرافض للاعتراف بالكيان الغاصب الصهيوني.

 وتأتي مشاركة هنية في منتدى القدس بالخرطوم في إطار جولة خارجية تشمل عددا من الدول العربية.

 وطالب هنية الدول العربية والإسلامية "باستحضار قضية القدس المحتلة وما تتعرض له، لدى أبنائنا، وإدراجها في مناهجهم التعليمية في كافة المراحل، من أجل نشر الوعي حولها"، مشددًا في ذات الوقت على تقديم الدعم المالي لدعم صمود المقدسيين والدعم السياسي في كافة المحافل الدولية، وتابع "لنثبت للعالم بأننا لن نفرط بالقدس".

 وعاهد هنية خلال كلمته التي ألقاها في منتدى القدس الدولي الذي تقيمه مؤسسة القدس الدولية بالعاصمة السودانية الخرطوم، أمس السبت (31-12)، تحت عنوان "تهويد القدس .. باب المغاربة مثالا"، الحاضرين والمشاركين بالمنتدى، على المضيّ قدمًا في الطريق الجادة والصمود والمقاومة وعدم التنازل عن القدس أو الأقصى أو أي شبر من فلسطين، مؤكدًا "إننا لن نتعرف بإسرائيل مطلقًا".

 وأشار خلال كلمته إلى الربيع العربي، وقال "إن هذا الربيع هو ربيع القدس، مبينًا أن هذا التحول لن يستطيع أحد أن يوفقه، كون أن الشعوب هي من تقود ذلك بإرادتها، لافتًا النظر إلى أن "الصمود في غزة خلال الحرب الإسرائيلية الغادرة كان له دور كبير في استنهاض الشعوب".

 وأشاد رئيس الوزراء بصمود الشعب الفلسطيني في وجه الترسانة العسكرية الصهيونية، مبينًا أن الشعب لن يستسلم أبدًا في وجه المؤامرات التي تحاك ضده.

 وتخلل المنتدى، عدة كلمات تمحورت حول القدس وتاريخها، وما تتعرض له من انتهاكات جسيمة واعتداءات همجية تهويدية من قبل الاحتلال.

كما أكد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان خلال لقائه رئيس وزراء حكومة غزة إسماعيل هنية الأحد، أن رفع الحصار عن القطاع هو أحد الشروط الثلاثة لتسوية العلاقات مع إسرائيل، معرباً عن ارتياحه لخطوات المصالحة الفلسطينية.

وقال الناطق الرسمي باسم حكومة غزة طاهر النونو: إن أردوغان أكد لهنيه أن حماس ليست "إرهابية " لأنها حركة انتخبها الشعب الفلسطيني ويجب احترام ارادة الشعب .

وأضاف أن، حل المشكلة الفلسطينية الإسرائيلية لا يمكن أن يحصل دون مشاركة حركة حماس في هذه العملية، مشدداً على أن رفع الحصار هو أحد الشروط الثلاثة لتسوية العلاقات مع إسرائيل.

وأعرب أردوغان خلال لقائه هنيه عن ارتياحه لخطوات المصالحة الفلسطينية الداخلية مشجعا كافة الاطراف على مواصلة الطريق لاتمامها.

وقال أردوغان: إنّ تركيا أعدت مشروع خطة عمل متكاملة بالنسبة لقطاع غزة تحت مسمى مشروع تنمية غزة فيما يتصل بالبنية التحتية والبنية الفوقية.

من جهته، أعرب رئيس الوزراء إسماعيل هنية عن شكره للموقف التركي الداعم للقضية الفلسطينية سياسيا واقتصاديا، مشيدا بالمشاعر الصادقة التي أبداها أردوغان من خلال تضامنه مع قطاع.

والتقى هنية عدد من الأسرى والمحررين ضمن صفقة "وفاء الأحرار" المبعدين إلى تركيا. وقال خلال كلمته التي ألقاها أمام الحاضرين: "إننا سعينا إليكم من بيت المقدس وأكناف بيت المقدس، ونحمل في جوانحنا الرسالة الخالدة والثابتة وهي أن المشروع الإسلامي المبارك يفتح الله أمامه اليوم آفاقا رحبة ونعتقد أن سنوات المحنة والجمر بدأت تنطوي وأن سنوات العافية والتمكين هي عجلة متحركة إلى الأمام بفعل ما يقال الربيع العربي الذي يبدو أنه ربيع إسلامي".

وأكد هنيه على حق الأسرى والمعتقلين الذين مازالوا يقبعون خلف قضبان الاحتلال في نيل حريتهم، وتابع يقول: "لن نستريح أبدا مادام هؤلاء خلف القضبان، لن نستريح حتى ينعم الكل بالحرية من إخواننا الأسرى وأخواتنا الأسيرات.

وكان هنية قد وصل فى وقت سابق من الأحد إلى تركيا فى زيارة رسمية تجرى فى إطار جولة عربية بدأها بمصر هى الأولى له منذ عام 2007 ومن المتوقع أن تشمل أيضًا قطر وتونس والبحرين.


: الأوسمة



التالي
رابطة علماء المسلمين تدعو المراقبين بسوريا ألا يكونوا شهود زور
السابق
غلق أكاديمية تعليمية للمسلمين باليونان وولاية ألمانية تقر تدريس الإسلام وراهبة تعتنق الإسلام

البحث في الموقع

فروع الاتحاد


عرض الفروع