البحث

التفاصيل

1400 مغتصب يقتحمون مقامات إسلامية بسلفيت، والإحتلال يعمم صورًا للأقصى بدون قبة الصخرة

الرابط المختصر :

بحماية جنود الاحتلال 
1400 مغتصب يقتحمون مقامات إسلامية بسلفيت 
الاحتلال يعمم صورًا للمسجد الأقصى بدون قبة الصخرة

 

اقتحم مغتصبون صهاينة صباح اليوم الخميس (5-1)، قرية كفل حارس شمال مدينة سلفيت بالضفة الغربية، لأداء طقوس تلمودية.

وذكرت مصادر إعلامية في الكيان الصهيوني، إن عشرات الحافلات تُقل ما لا يَقل عن 1400 مغتصب صهيوني، اقتحمت القرية في ساعات الفجر الأولى، بحماية مشددة من جنود الاحتلال، وشرعوا بأداء طقوس تلمودية بالقرب من أحد المقامات الإسلامية الأثرية بادّعاء أنه مقام "يوشع بن نون". 

من جهته قال مأمون بوزية، المتحدث باسم بلدية القرية: "إن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت القرية في حوالي الساعة العاشرة من الليلة الماضية، ومنعوا السكان والسيارات من السير في شوارع القرية، واحتلوا سطوح عدد من المنازل والمباني العالية وأقاموا نقاطًا عسكرية فيها". 
وأوضح بوزية في تصريحات لـ"قدس برس" أنه وفي حوالي الساعة الحادية عشرة تقريبًا، بدأ قطعان المستوطنين بالتوافد على القرية، بواسطة عشرات الحافلات وتحت حماية قوات الاحتلال، وبدأوا يتجولون في شوارع القرية وهم يغنون ويصرخون بشكل أزعج سكان القرية".

وأضاف بوزية أن شوارع القرية امتلأت بالمستوطنين طوال الليل وحتى ساعات الصباح، مقدرًا عددهم بنحو عشرة آلاف مستوطن، مشيرًا إلى "حدوث عمليات تنكيل بسكان القرية من قبل قوات الاحتلال واعتداءات على ممتلكاتهم".

وأشار بوزية إلى أن المستوطنين يزعمون وجود مقامات دينية لهم في البلدة، مؤكدًا أن المقامات الموجودة مقامات إسلامية ورد ذكرها في القرآن الكريم، وهي "ذو الكفل" و"ذو النون" وقبر "يوشع"، ولم يثبت لليهود أي علاقة بها.

كما أشار إلى أن المستوطنين اقتحموا القرية بأعداد تقدر بالآلاف أكثر من 46 مرة خلال السنة الماضية. 
 
وقال عدد من أهالي القرية لمراسل "المركز الفلسطيني للإعلام" في المدينة، إن قوات الاحتلال منعت التجوال في القرية قبل دخول المغتصبين لحمايتهم، فيما حاول بعض المغتصبين الاعتداء على ممتلكات المواطنين، وتوجيه السباب والشتائم لهم، وإلقاء النفايات تجاه منازل المواطنين. 

من جهة أخري، وفي تعدٍّ سافر على قدسية وإسلامية المسجد الأقصى المبارك، وفي إشارات خطيرة لما يطمع له الاحتلال بإقامة الهيكل المزعوم، قامت أذرع من جيش الاحتلال بتعميم صورة للمسجد الأقصى المبارك، وقد أزيلت منه قبة الصخرة، مدعية أن هذه الصورة تمثّل "جبل المعبد" – التسمية التهويدية الباطلة للمسجد الأقصى – خلال فترة الهيكل الثاني.

وأكدت "مؤسسة الأقصى" إن تعميم مثل هذه الصور على ضباط جيش الاحتلال لها دلالات خطيرة جدًّا للأسلوب الذي يفكّر به الجيش، خاصة "المرجعيات الدينية"، والأطماع التي يصبو إليها، بإقامة هيكل مزعوم على حساب المسجد الأقصى المبارك.

وأشارت "مؤسسة الأقصى" في بيان صدر عنها الخميس(5-1) إن تعميم هذه الصور على هذه الشاكلة، ليس حدثًا عرضيًّا، إنما هو تصرف مقصود، مؤكدة "إن المسجد الأقصى هو مسجد إسلامي خالص، منذ أن بني وإلى يومنا هذا، وما كان يومًا من الأيام هيكلاً، وإن الحديث عن الهيكل المزعوم إنما هو من الأساطير والخيالات والادعاءات الباطلة". 


: الأوسمة



التالي
هيئة الإغاثة الإسلامية توزع 540 طناً من الأغذية للصومال
السابق
إخوان مصر: ندرس تجارب ماليزيا وتركيا وكوريا الجنوبية من أجل إصلاح مصر

البحث في الموقع

فروع الاتحاد


عرض الفروع