الرابط المختصر :
تصاعد التوتر الطائفي في نيجيريا على خلفية استهداف النصارى المساجد وقتل عدد من المسلمين.
فقد اتهم مسلمو قرية نبالانغ الواقعة بشمال شرق نيجيريا "المسيحيين" بقتل خمسة منهم وحرق أربعة مساجد.
من جهتها, أكدت حكومة ولاية أدْمَاوَا التي تتبع لها القرية أنها اتخذت إجراءات أمنية مشددة للحفاظ على سلامة السكان، ودعت إلى المصالحة بين مختلف الطوائف الدينية.
كما قالت قوات الأمن إن مسلحين قتلوا خمسة أشخاص في منازلهم في مدينتين بشمال نيجيريا.
ويعاني مسلمو نيجيريا من الاضطهاد على أيدي "المسيحيين" الذين يسيطرون على المناصب الرئيسية والحساسة في البلاد, رغم أنهم أقلية.
وكان الرئيس غودلاك جوناثان قد أعلن حالة الطوارئ في عدة مناطق يوم 31 ديسمبر وأغلق حدود نيجيريا مع النيجر والكاميرون وتشاد بعد موجة هجمات.
من جهة أخرى, تمكن المتهم الرئيسى فى تفجير كنيسة "مادالا"، الكاثوليكية فى 25 ديسمبر الماضى من الهرب من محبسه فى أبوجا، اليوم، الثلاثاء.
وذكرت وسائل إعلام نيجيرية أن ضغوطًا تم ممارستها على الشرطة بعد عملية الاعتقال التى تمت السبت الماضى فى استراحة محافظ ولاية بورنو بمنطقة "أسوكورو" فى أبوجا منذ أيام، حيث تم اعتقاله مع أحد ضباط الجيش، وذلك فى الوقت الذى لم توضح الشرطة النيجيرية الظروف التى تمت فيها عملية هروب المتهم.
وكان مسئول فى الشرطة قال "إن المفتش العام للشرطة حافظ رنجم أطلع الرئيس جودلك جوناثان على تفاصيل عملية الاعتقال، ولكنه لم يفصح عن هوية الضابط المعتقل، مشيرا إلى أن المتهم وصل إلى أبوجا مؤخرًا من مدينة "مايدوجورى" بشمال شرق نيجيريا للسفر إلى لندن وتم اعتقاله بعد وصول معلومات استخباراتية إلى شرطة أبوجا".