البحث

التفاصيل

"السورى الحر" يأسر عناصر من الحرس الثورى، قائد فيلق القدس: العراق وجنوب لبنان لإيران

الرابط المختصر :

"السورى الحر" يأسر عناصر من الحرس الثورى الإيرانى 
قائد فيلق القدس: العراق وجنوب لبنان يخضعان لإيران

 

أعلن الجيش السوري الحر المؤيد للثوار عن نجاح مجموعة من قواته فى إلقاء القبض على عدد من العناصر الإيرانية التابعة للحرس الثورى، فى حمص، وذلك خلال عملية للمجموعة لتحرير عدد من المعتقلين الذين تم إلقاء القبض عليهم فى المظاهرات.

وقال النقيب السوري المنشق أحمد شاهين فى بيانٍ له: "إن مجموعته نجحت فى تحرير عدد من المختطفين المدنيين لدى الأجهزة الأمنية السورية".

وأضاف أن "هؤلاء المفرج عنهم أكدوا وجود العناصر الأمنية الإيرانية والتابعة لحزب الله فى الثكنات العسكرية، وأن هؤلاء يقومون بتعذيب المعتقلين بأبشع الوسائل وأشدها، وأن معظمهم يتكلمون بلهجة عربية غير مفهومة".

وفي السياق، أكد عضو تنسيقيات الثورة السورية محمد الووارى ، أن عناصر من الحرس الثورى الإيرانى وحزب الله تتولى حراسة الحوزات الشيعية فى منطقة "الست زينب" وكذلك "المقام".

وقال الوواري: إن القوات السورية تفرض إجراءات أمنية مشددة على أماكن تجمعات الحرس الثورى وحزب الله، حيث إن بين الحاجز والآخر أربعين متراً فقط، مما يعكس حالة الخوف والقلق من الكشف عن وجود الحرس الثورى الإيرانى وعناصر حزب الله.

من ناحجية أخرى،  أكد قائد فيلق القدس الإيراني الفريق قاسم سليماني، أن إيران تسيطر بشكل أو آخر على الجنوب اللبناني والعراق، وأنهما يخضعان لإرادة طهران وأفكارها، وأن بإمكانها تنظيم أي حركة تؤدي إلى تشكيل حكومات إسلامية هناك بغية مكافحة الاستكبار.

جاءت هذه التصريحات خلال ندوة تحت عنوان "الشباب والوعي الإسلامي" بحضور بعض الشباب من البلدان العربية، التي شهدت ثورات ضد أنظمة الحكم، عقدت في طهران اليوم الخميس، ونقلت وكالة "إيسنا" للأنباء.

وأعرب سليماني الذي يتلقى أوامره مباشرة من المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي، عن دعم بلاده الكامل لنظام الأسد قائلا: "الشعب السوري موالٍ للحكومة بالكامل، ومؤيدي المعارضة لم يستطيعوا تنظيم تجمع مليوني واحد ضد الحكومة"، وأضاف "الشعب السوري بكافة قومياته يؤيد الحكومة بالكامل، وإن أهل السنة الذين يشكلون قسما مهما من الشعب ينظرون بقلق إلى التدخل الغربي هناك".

وأكد سليماني أن الإخوان المسلمين منتشرون في كافة بقاع العالم الإسلامي، وهم يحملون ثقافات مختلفة، وتشكلوا حسب ظروف كل بلد، مشيرا إلى اختلاف إخوان سوريا عن إخوان مصر، وأكد أن الإخوان تجنبت الاصطدام بالغرب بعد ما شهده العالم العربي من ثورات، مشيرا إلى أنهم يتعاملون بحذر مع إيران خشية هجوم الغرب عليها بتهمة الارتباط بإيران.

وأوضح أن الغرب حاول "إرعاب البلدان الإسلامية" بعد هجمات 11 سبتمبر، ولكن النتائج جاءت خلافا لإرادته "في العراق وأفغانستان" واصفا الإنسحاب الأمريكي من البلدين بالهزيمة، وفقا لـ"العربية نت".

تهديد بثورة في الأردن

وأشار إلى أن الثورات العربية تأخذ طابعا إسلاميا رويدا رويدا، وأنها ستتحول في النهاية لتأخذ شكل "الثورة الإسلامية الإيرانية"، مشيرا إلى إن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية بإمكانها التحكم في هذه الثورات لتوجهها نحو العدو، وإن هذه الإمكانية متوافرة في الاردن".

وأكد أن "الأعداء" يسعون للتضييق على إيران، وفرض تكلفة باهضة الثمن عليها، معتبرا أن هذه الندوة فرصة لكي يسافر الآلاف من الشباب المؤثر في الثورات إلى إيران للتخلص من الحساسية الناجمة عن "ايرانوفوبيا" حيث سيتمكن هؤلاء الشباب من مشاهدة حكومة إسلامية أنشأت على أسس دينية في إيران، على حد قوله.


أهم شخصية عسكرية

يذكر أن سليماني يعد أهم شخصية عسكرية إيرانية على الإطلاق، ويقود فيلق القدس وهو الذراع السري للحرس الثوري الإيراني، وكانت تقارير إعلامية قد ذكرت أن سليماني "يدير العراق بصورة غير مباشرة"، وقد أصبحت سوريا التي تشهد احتجاجات ضد الحكومة في دائرة نشاطات فيلق القدس في محاولة لدعم الرئيس الأسد.

وتحاول إيران أن تنسب ثورات الربيع العربي إلى نفسها وتزعم أنها مستقاة من ثورة الخميني عام 1979، على الرغم من أن الثورة في مصر وتونس هي ثورة سلمية، أما في ليبيا وسوريا فقد واجهها النظامان الحاكمان بالعنف المفرط وسقط آلاف القتلى، وكان النظام الليبي مدعوما من إيران، بينما لا تزال تدعم نظام الأسد بكل ما يمكنها.


: الأوسمة



التالي
طالبان تسقط مروحية للاحتلال وتقتل ستة جنود أمريكيين واتهام جنود بريطانيين بالتحرش بأطفال
السابق
طاجكستان: اعتقال إمام مسجد، فرنسا: هجوم على مسجد، نيجيريا: اعتداء على قرية للمسلمين

البحث في الموقع

فروع الاتحاد


عرض الفروع