البحث

التفاصيل

صواريخ (ستينغر) أمريكية الصنع في قبضة الجيش الحر

الرابط المختصر :

تلقى الجيش السوري الحرّ 14 قاعدة صاروخ أرض جو من نوع "ستينغر"، لكنه لم يستعملها بعد.

وأكد مصدر بالمعارضة أن الطائرة الحربية السورية التي سقطت منذ أيام لم تسقط بصاروخ أرض جو بل بنيران أرضية فقط ولا مؤشر بعد على استعمال الجيش الحرّ لهذه الوسيلة الدفاعية النوعية, وفقا للعربية نت.

ويعتبر تسليم صواريخ "ستينغر" للمعارضة خطوة كبيرة ميدانياً وسياسياً من قبل الدول الداعمة لها.


وأكد مصدر آخر في واشنطن، مطلع على عمليات الجيش الحر وتسليحه، أن عدد الصواريخ البالغ 14 صحيح، وأنها وصلت إلى الجيش الحرّ عبر منطقة لواء الإسكندرون وبمعرفة الأمريكيين والأتراك.

يُذكر أن عملية إرسال الصواريخ المضادة للطائرات للجيش السوري الحرّ حصلت في وقت كانت فيه معركة حلب تلوح في الأفق وسيطرة الثوار على المدينة الاستراتيجية يُشكل تحوّلاً أساسياً في مسار المعركة، أولاً لأن النظام السوري يخسر معها ثاني أكبر مدن البلاد، ثانياً لأنه توجد على أطراف المدينة مناطق ريفية يسيطر عليها الجيش السوري الحر وتصل إلى الحدود التركية، ولو حافظ الجيش السوري الحرّ على المدينة وريفها يكون عملياً فرض منطقة آمنة عليه أن يحميها.

من جهته, كشف قائد المجلس العسكري في "الجيش السوري الحر" العقيد مصطفى الشيخ عن الأهداف المرسومة للمرحلة المقبلة في سوريا.

وقال الشيخ لصحيفة "الشرق الأوسط": "الأهداف هي ضرب المقرات الأمنية التابعة للنظام واستهداف شخصياته وصولاً إلى إسقاطه وإحداث الرعب النفسي والمعنوي".


وشدد قائد المجلس العسكري على أن مقاتليه قادرون على الوصول لأي مكان.


من ناحية أخرى، أجرى الجيش التركي مناورات عسكرية في منطقة قضاء "جيلان بينار"، التابع لولاية "شانلي أورفه"، في منطقة ملاصقة تمامًا للحدود السورية التركية.


وذكرت وكالة الأناضول للأنباء أن القوات التركية أجرت مناورات عسكرية في منطقة قضاء "جيلان بينار"، الملاصقة للحدود السورية، ونشرت القوات التابعة لقيادة اللواء 20 مدرعات بدباباته وعرباته المصفحة وناقلات جنده.


وأوضحت الوكالة أن الجيش التركي يجري مناوراته صباحًا وبعد الظهر من كل يوم، في منطقة قريبة جدًّا من مدينة رأس العين السورية التابعة لمحافظة الحسكة السورية، بهدف اختبار قدرات الجيش في مواجهة أي اعتداء والاستعداد لأي طارئ.


وكانت تركيا قد نقلت العديد من القوات والإمدادات العسكرية إلى الحدود مع سوريا، مع اشتداد المعارك بين عصابات بشار الأسد والجيش السوري الحر، حيث نقلت المدرعات والدبابات وبطاريات الصواريخ.


وقد امتدت الاشتباكات بين الجيش الحر وعصابات الأسد لتنتشر في كافة المدن السورية ومن بينها العاصمة دمشق، ومدينة حلب العاصمة الاقتصادية لسوريا، حيث تمكن الجيش الحر من طرد عصابات الأسد من الكثير من المناطق.


: الأوسمة



التالي
"محمد" الاسم الأكثر شيوعاً في بريطانيا للعام الخامس
السابق
المغرب: دعوة للاحتجاج الرمزى على طقوس الولاء بالركوع أمام الملك

البحث في الموقع

فروع الاتحاد


عرض الفروع