البحث

التفاصيل

مفتي عُمان يستهجن تصريحات ماكرون عن الإسلام - (تغريدة)

الرابط المختصر :

مفتي عُمان يستهجن تصريحات ماكرون عن الإسلام - (تغريدة)


انتقد الشيخ أحمد الخليلي مفتي سلطنة عمان ونائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن الإسلام، واعتبرها مستفزة تنطلق من عقد صاحبها للتودد من أقلية متطرفة.

وجاء الموقف رداً على تصريحات أعلنها ماكرون استهدفت الإسلام والمسلمين انتقدتها مرجعيات وشخصيات على رأسها الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.

ونشر الحساب الرسمي لمفتي عُمان في موقع “تويتر” رسالة تحدث فيها الشيخ الخليلي عن من وصفهم “المناوئين للإسلام الذين لا يزالون يتربصون به الدوائر، وتنفث ألسنتهم وأقلامهم لهيباً”.

وبيّن أن الزعم بأن الإسلام يمر بأزمة يأتي من باب “رمتني بدائها وانسلت”، في إشارة إلى تصريحات ماكرون الأخيرة.

وكان الرئيس الفرنسي زعم، أن الإسلام “ديانة تعيش اليوم أزمة في كل مكان في العالم”، مبيناً أنه يجب على فرنسا التصدي لما سماها “الانعزالية الإسلامية”. كما ادعى الرئيس الفرنسي أنها تسعى إلى “إقامة نظام مواز” و”إنكار الجمهورية”.

وأوضح مفتي عُمان أن هؤلاء “ينفسون عن أنفسهم مما يحرزه الإسلام بين عقلاء الإنسانية اليوم من تقدم باهر وتطلعهم جميعاً إلى أن يكون هو سفينة النجاة التي تنقذ العالم من الغرق”.

وشدد على أن جميع العقلاء مهما اختلفوا “مجمعون على أن الحل لكل مشكلة مما يعانيه العالم اليوم إنما هي في الإسلام”.

كما أشار إلى أن مصير من يلصق بالإسلام تهماً باطلة “الفشل الذريع، والسقوط في حضيض سوء العواقب”.

وأضاف أن هؤلاء جعلوا “من أسقط الرذائل وأقبح الدنايا مجداً يفاخرون به”، معدداً بعضاً منها على غرار “الزواج المثلي، وتقطع الوشائج، وانحلال الروابط حتى بين الوالد وولده والزوج وزوجته”.

وكان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين رد على الرئيس الفرنسي ماكرون و”تهجماته” ضد الإسلام، قائلاً إن الإسلام دين الرحمة ولا يمر بأي أزمات.

وجاء في بيان للاتحاد: “أن الإسلام دين الله الخالد، ودين الرحمة يزداد المقتنعون به كل يوم، فهو ليس في أزمة، وإنما الأزمة في الجهل بمبادئه وحقائقه والحقد عليه وعلى أمته فهي أزمة فهم وأزمة أخلاق، وهي مشكلة الازدواجية في المعايير، والإسلاموفوبيا، وفي حفنة ممن صنعهم المحتلون والمستعمرون يحكمون بلاد المسلمين”.

وأكد الاتحاد في بيان أصدره أن “مثل هذه التهجمات غير المبررة، والسماح بالاعتداء على مقدسات الإسلام وقرآنه العظيم ونبيه المبعوث رحمة للعالمين، تحت غطاء الحرية التي لا تستعمل إلا ضد الإسلام والمسلمين فقط… هي التي تصنع الإرهاب والعنصرية الدينية، وتحول دون التعايش السلمي القائم على احترام جميع الأديان وخصوصياتها”.

وتساءل الاتحاد عن “مصير الحرية في بلد النور، إذا كانت اللادينية تفرض على المسلمين، بأن يوقعوا على ميثاق العلمانية ويرغمون عليه!”.

واعتبر البيان أن “الانسجام لا يصنع بالقوة، والاندماج لا يتحقق بالإرغام، والتعايش لن يتكون بالإكراه والتهميش والتضييق على حريات الآخرين وحقوقهم، وإنما يتحقق بالعدالة والمساواة والحريات المسؤولة وتوفير المساواة للجميع دون أي تمييز على أساس العرق أو الدين”.

المصدر: القدس العربي

 


: الأوسمة



التالي
بمشاركة نائب رئيس الاتحاد .. أكثر من 25 عالماً يناقشون إنطلاق المشروع التربوي "عبادً لنا"

البحث في الموقع

فروع الاتحاد


عرض الفروع