الرابط المختصر :
اليوم العالمي للوالدين..
بقلم: د. علي القره داغي
لم أجد أعظم ولا أروع ، ولا أجمل ولا أرق من قوله تعالى : ((وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا )) الإسراء 23
• فقد جعل الإحسان إليهما بعد عبادته ، بل قرن شكرهما بشكره ((أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ)) لقمان 14
ولذلك قال ابن عباس من لم يشكر الوالدين لم يقبل شكره لله تعالى ، والإحسان هو أن تعاملهما وتكافئ تعبهما ، وتحملهما على رأسك ورقبتك وأنت مسرور كما كانت أمك حملتك وهناً على وهن وأبوك سهر على راحتك وتربيتك وهما فرحان بك .
• أوجب الإحسان وهو قمة البر قولاً وعملاً ومحبة .
• حرم أي لفظ يفهم منه الإيذاء ولو كان معنوياً
• لم يكتف بتحريم الإيذاء إنما أوجب القول الكريم ، قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : (( هو أن لا تمتنع من أي شيء يريدانه )) أي ثم تقدمه بمنتهى الأدب والتواضع والتكريم ثم مخاطبتهما : يا أبتاه يا أماه.