من سنن الله تعالى الماضية في خلقه التي لا تتغير ولا تتبدل إلى قيام الساعة؛ سنّة الموت الواقعة على كل مخلوق من ملائكة وإنس وجن وحيوان، إنّها الحقيقة الكبرى
يتألم كثير من الناس مع دخوله لسن الأربعين او الخمسين أو بعدها لتغير الكثير من احواله ومزاجه فيما يخص مجاملة الناس والصبر على طبائعهم والتعامل معهم
دخول العام الجديد يعني اقترابنا أكثر من بوابة الصعود، والعام الذي مضى هو قطعة من حياتنا ذهبت، وكل عام يزيد في أعمارنا هو في الحقيقة عام ينقص من آجالنا مهما طالت
يُقدر علماء الأحياء أن في البحر مليون نوع من السمك أيّ: ألف ألف ولو اطلعت على بعض كتب البحار، أو على بعض المصوّرات، لرأيت العجب العُجاب فهناك سمك لطيف
على العالم الإسلامي أن يؤدي مسئوليته نحو الحياة والإنسان والكون، ويلعب دوره القيادي في السياسة العالمية، ويغيِّر مجرى التاريخ، ويحوِّل القيادة من القوى المستبدّة إلى القيادة الإسلامية العادلة الراشدة
ما يسمى ب (الموضة) و (المديل) ومتابعة سَنَنَ الغرب والغربان ما هو إلا ليبتعد شبابنا وفتياتنا الذين هم عصب الأمة وحياتها وعمودها الفقري ليبتعدوا عن دينهم وشرعهم وعقيدتهم وسنة نبيه
كثرة المال ليست هي السعادة، ولا العنصر الأول في تحقيقها، بل ربما كانت كثرة المال أحيانًا وبالًا على صاحبها في الدنيا قبل الآخرة
حياتك ملك لك فلا تدع للمفسدين عليك سبيل، فينغصوا عليك عيشك، ويخلعوا طعم السعادة من قلبك، ويغيروا لباس التقوى والايمان إلى لباس كفرٍ وطغيان، ولا يحوّلوا مجالس الأخوة والمحبة إلى مجالس طرب وغناء ومهرجانات